خبير: انتهاك الولايات المتحدة للأجواء العراقية يخرق اتفاقية الإطار الاستراتيجي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال اللواء ماجد القيسي، الخبير العسكري، إن هناك تصعيدًا وشيكًا بعد استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي، وهو ما أكده العديد من المسؤولين عبر وسائل الإعلام والمنصات الرسمية، لافتًا إلى أن ما حدث يعد خرقًا كبيرًا للسيادة العراقية.
اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطنوأضاف «القيسي» في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف القوات الأمريكية للحشد الشعبي ينتهك اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، التي بموجبها يفترض أن تقوم واشنطن بحماية الأجواء العراقية وليس اختراقها.
وأردف الخبير العسكري، أن عملية الاستهداف الأمريكية انتهكت الداخل العراقي واستهدفت مقرات رسمية، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تتخذ الحكومة العراقية بعض الإجراءات ضد هذا الانتهاك الفادح من قبل الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن بغداد العراق الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».