بسبب دعمه لإسرائيل.. تصرف صادم من رجل وامرأة تجاه نائب محافظ في لندن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أكدت الشرطة في العاصمة البريطانية لندن، إلقاء القبض على رجل وامرأة، بسبب اتهامهما بإضرام النار في مكتب انتخابي لأحد النواب عن حزب المحافظين، بسبب مواقفه المؤيدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وفق ما أورد موقع «روسيا اليوم» في تقرير له اليوم الخميس.
اتهام رجل وامرأة بإضرام النار في مكتب «فرير»وبحسب البيان الصادر عن الشرطة البريطانية، فقد تم توجيه اتهام الحرق المتعمد لمكتب دائرة شمال لندن الانتخابية، للنائب المحافظ مايك فرير، عشية عيد الميلاد، إلى كل من بول هاروود، البالغ من العمر 42 عاماً، وزارا كاسوري، 32 عاماً، كما يواجهان اتهاماً آخر، يتعلق باشعال حريق في جزء خلفي من أحد المطاعم، في وقت لاحق من نفس الليلة.
وقالت شرطة لندن في بيانها: «تم القبض على بول هاروود، وزارا كاسوري، وكلاهما ليس لهما عنوان ثابت، أمس الأربعاء، 3 يناير»، وتم توجيه اتهام اشعال النيران بشكل متعمد في الجزء الخلفي من مطعم، في حوالي الساعة 11 مساءً من نفس الليلة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من الحادثتين.
وأضاف بيان الشرطة أنه من المقرر أن يمثل كلا المتهمين أمام محكمة ويليسدن، اليوم الخميس 4 يناير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل لندن انجلترا جريمة كراهية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: 20% من عناصر الشرطة يتلقون علاجا نفسيا منذ أكتوبر
كشفت وسائل إعلام عبرية أن 20% من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي المنتشرين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، يتلقون علاجًا نفسيًا منذ شهر أكتوبر، موضحة أن نحو 240 شرطيًا وشرطية استقالوا من الخدمة بسبب تدهور حالتهم النفسية.
20% من شرطة الاحتلال يتلقون علاجًا نفسيًاوذكر موقع «عبري لايف»، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال، أن واحدًا من كل خمسة شرطيين خضع لعلاج نفسي منذ 7 أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن نحو 200 شرطي و40 شرطية استقالوا من الشرطة خلال السنة الأولى من الحرب بسبب أوضاعهم النفسية.
وأضاف التقرير أن الفحوصات الأولية لعناصر الشرطة الذين عملوا تحت قيادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي استقال منذ أسابيع، أظهرت أن نحو 1200 شرطي آخرين يستحقون إجازة مرضية بسبب معاناتهم من اضطرابات نفسية.
وأوضح التقرير أن هذه البيانات تم الحصول عليها عبر طلب حرية المعلومات، بالتعاون مع جمعية الإنقاذ الإسرائيلية.
رد الشرطة الإسرائيليةوردّت وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال على تلك التقارير، قائلة: «نحن نعتبر الصحة النفسية جزءًا لا يتجزأ من مهام المؤسسة، ونعمل على تعزيز الدعم النفسي، جنبًا إلى جنب مع التأهيل المناسب وتوفير الأدوات المهنية».