عاجل : جندي إسرائيلي يسرق معدات وحاسوب زميل له قتل بطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن قيام جندي بجيش الاحتلال بسرقة معدات وحاسوب جندي آخر قتل في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الحادثة وقعت بقاعدة تابعة لجيش الاحتلال في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تفصح الصحيفة عن اسم الجندي، وقالت، إنه سرق معدات وحاسوبا شخصيا لعسكري آخر، ولم تتطرق إلى ظروف الكشف عن الحادثة أو ما إذا تم توقيف الجندي من عدمه أو نوعية المعدات التي سرقها.
وشنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل وأسر مئات الإسرائيليين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.