عاجل : مركز روسي: غزة ستظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - ذكر المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات -في تقرير له نشره على موقعه- أن المسؤولين الإسرائيليين ما فتئوا يؤكدون أن إسرائيل تحارب حاليا على عدة جبهات، وأضاف أنه من الممكن أن تطول قائمة أعدائها.
فإلى جانب الحرب على غزة -يشرح التقرير- يخوض الجيش الإسرائيلي اشتباكات محدودة مع حزب الله اللبناني، كما تشهد الضفة الغربية المحتلة اضطرابات قد تخرج عن نطاق السيطرة.
ويضيف التقرير أن هضبة الجولان السورية المحتلة هي الأخرى ساحة تشكل قلقا بالنسبة لإسرائيل.
أما بخصوص العلاقة المتوترة مع إيران، فتقف حتى الآن عند تبادل التهديدات -حسب المركز الروسي- الذي أوضح أنه بعد مقتل المستشار رفيع المستوى للحرس الثوري رضي موسوي، هددت طهران تل أبيب بالرد متهمة إياها بالوقوف وراء الحادثة.
وزاد المركز الروسي أن الحوثيين في اليمن من بين أبرز أعداء إسرائيل، إذ شنوا هجمات عليها، وأطلقوا النيران على السفن التي تحمل البضائع إليها في منطقة البحر الأحمر، وهو ما اضطر عديدا من الشركات إلى تغيير اتجاهها، ومن المؤكد أن الحوثيين لن يتركوا إسرائيل وشأنها، وفق تعبيره.
وأضاف التقرير أن حركة "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت عن نفسها بتحملها مسؤولية توجيه ما وصفتها بالضربة الناجحة على "هدف إسرائيلي حيوي" في البحر الأبيض المتوسط.
وقد أعلنت في السابق مسؤوليتها عن هجمات على قواعد عسكرية أميركية في سوريا والعراق. كما أعلنت الحركة اعتزامها مواصلة دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والرد على "الفظائع" الإسرائيلية.
وأكد التقرير الروسي أن غزة تظل مصدر القلق الرئيسي لإسرائيل، لا سيما في ظل عدم تحقق الأهداف الرئيسية لحربها عليها بسبب المقاومة الشرسة لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تتكبد إسرائيل خسائر أثارت ردود فعل الرأي العام في تل أبيب.
ونقل التقرير عن مصادر إعلامية قولها إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتغيير إستراتيجيته في قطاع غزة وتعويض العمليات النشطة بمعارك بطيئة، فهو يريد توسيع "المنطقة العازلة" لمنع سكان غزة من الاقتراب من الجدار الحدودي المسمى بالجدار الحديدي.
وبعدها، سيتم تنفيذ غارات إسرائيلية، وسينخفض قوام القوات الموجودة في القطاع. وحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست يولي أدلشتين فإن إسرائيل تنتقل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة، وعلى المجتمع الاستعداد لحرب طويلة.
وشدد المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات على أنه لم يسبق لإسرائيل خوض حرب مرهقة وصعبة في تاريخها مثل هذه، كما أنها لم تواجه قط مثل هؤلاء المقاتلين.
وعلى عكس التوقّعات، استمرت الاشتباكات لفترة أطول وامتدت إلى ما هو أبعد من القطاع.
ووفقا لموقع بلومبيرغ، تحتاج إسرائيل في العام الجاري إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بما لا يقل عن 30 مليار شيكل (8.3 مليارات دولار)، ناهيك عن ميزانيات هائلة أخرى لدفع تكاليف مشاريع مرحلة ما بعد انتهاء الحرب. وتستند الحسابات إلى توقّع انتهاء الحرب في الربع الأول من عام 2024.
وأضاف تقرير المركز الروسي أنه حتى لو تمكّنت إسرائيل في نهاية المطاف من هزيمة "حماس"، فإن هذا لن يساعدها على حل مشاكلها الأكثر صعوبة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المرکز الروسی
إقرأ أيضاً:
غياب "الكيمياء" بين مبابي وفينيسيوس يثير القلق في ريال مدريد
قالت صحيفة أونز مونديال الفرنسية إن رغم فوز ريال مدريد في "الليغا" أمس الأحد، إلا أن الأجواء في النادي تبدو مقلقة، خصوصاً مع ظهور شكوك حول العلاقة بين نجمي الفريق كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
وبينما حقق مبابي بعض الاطمئنان بعد تسجيله هدفاً في مباراة فريقه أمام رايو فايكانو، لا تزال فترة الأداء العام للاعب تحت المجهر.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات غير المتوقعة بين النجمين قد بدأت تظهر، حيث يعتقد بعض المحللين أن العلاقة بينهما ليست كما يُروج لها، حيث قال الصحافي أنطون مينا في برنامج على قناة "كادينا سير": "يريدون منا أن نصدق وجود رابط غير موجود بينهما".
رغم بروز بعض اللحظات المميزة لمبابي، إلا أن أداءه العام لم يقنع العديد من المراقبين، إذ اعتبروا أن مستواه في المباراة ضد رايو فايكانو كان مخيباً للآمال، إذ أشار مينا إلى أن الضغط من جماهير الريال على مبابي يبدو أكبر مقارنة بفينيسيوس عندما يرتكب أي منهما خطأ.
‼️❌ "La relación entre VINICIUS y MBAPPÉ no es tan buena como parece, la relación entre ellos"
⚠️ "Percibo que nos quieren vender una hermandad que NO EXISTE"
???? "Por lo que veo, eso perjudica al juego del Real Madrid: no se buscan y no se encuentran"
????️ @antonmeana pic.twitter.com/nUpTrTCVRr
وذكرت الصحيفة أن "الكيمياء" بين اللاعبين تشكل مصدر قلق أيضاً، حيث يُظهر الاثنان انعداماً في التعاون على أرض الملعب، ووفقاً لمينا، "لا يسعى كلا اللاعبين للبحث عن بعضهما البعض ولا يتعاونان كما ينبغي لمن هم من أفضل الأجنحة في العالم". وأكد الصحافي خافيير هيراز أن كليهما يفضل النجاح الشخصي على المصلحة الجماعية، حيث يبدو أن كل طرف يلعب من أجل نفسه.
ومع ذلك، علق أنطونيو روميرو بأن التمركز المتشابه بين مبابي وفينيسيوس قد يؤدي إلى بعض الفهم الخاطئ، موضحاً أن "أحياناً يتطلب الأمر منهم البحث عن بعضهم بشكل مفرط"، ولكنه يعتقد أن العلاقة التكتيكية ستتحسن مع مرور الوقت. فيما أشار برونو أليماني إلى تذبذب أداء مبابي، خاصة في الشوط الثاني ضد رايو، حيث ارتكب أخطاء فادحة.