أخلاقيات وآداب المهنة في امتحان العلاج الطبيعي بجامعة الإسماعيلية الأهلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وجه الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، حيث يجب أن تكون أسئلة الامتحان في الموضوعات التي درسها الطالب، طبقاً لتوصيف المقرر، ولا يتم إدراج أسئلة من خارج المنهج المحدد بالتوصيف، مع ضرورة مراعاة تدرج مستوى صعوبة الأسئلة، بما يلائم الفروق الفردية بين الطلاب ومستوياتهم المختلفة .
وفي سياق متصل واصل الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية جولاته التفقدية داخل اللجان الامتحانية، حيث تابع اليوم الخميس سير الامتحانات بكلية العلاج الطبيعي، حيث أدى الامتحان 69 طالب وطالبة بمادة أخلاقيات وآداب مهنة العلاج الطبيعي بلجنتين.
من جانبها أوضحت الدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن طلاب العلاج الطبيعي أدوا امتحان مادة التشريح 1 يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير، بإجمالي عدد الممتحنين 70 طالب وطالبة.
ورافق الدكتور عادل حسن في جولته الدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي، والذي أوضح أن التصحيح يسير بالتوازي مع الامتحانات، حيث يتم الانتهاء أول بأول، لافتاً إلى أن توزيع الدرجات يتم بشكل متوازن بين أسئلة الامتحان، مع مراعاة أن يتناسب زمن الامتحان مع الوقت اللازم لحل الأسئلة ولا يتجاوزه.
وتشهد العملية الامتحانية متابعة مستمرة من الدكتور محمد أبو الروس منسق برامج العلاج الطبيعي جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية الجديدة الأهلية اللجان الإمتحانية جامعة الإسماعيلية الجديدة قطاع الطب العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ختام الأسبوع الثقافي بالفيوم تحت عنوان "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ختمت فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات، بمديرية أوقاف الفيوم ،بعنوان:"أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني"،اليوم الأربعاء عقب صلاة العشاء، وذلك برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبتوجيهات من الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين.
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني رؤية شرعية غاية في الأهمية، فالعالم كله الآن يتحول للفضاء الإلكتروني بما فيه من محاسن وما عليه من ملاحظات يجب أن يتم التنبه إليها، وأن موضوع أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني من الموضوعات الهامة، وعلينا أن نعظم إيجابيات استخدام الساحة الرقمية، وأن نحدَّ من مخاطرها وبخاصة على الشباب والنشء.
كما أوضح العلماء أن التكنولوجيا الحديثة تعد نعمة من نعم الله على الخلق، مؤكدين أن حق النعمة أن تشكر؛ وشكرها يكون باستعمالها استعمالا صحيحا يخدم الإنسانية مادة وروحا، ويوصلها إلى سعادتها دنيا وأخرى، لافتين إلى أن أحد آليات شكر هذه النعمة هو توظيفها في الخطاب الديني، بما يؤكد أن التجديد ليس أمرا مشروعا أو جائزا أو مقبولا فحسب، بل هو حق من حقوق العقل المسلم وضرورة حياتية للإنسان المسلم، وبدونه تحدث الفجوة بين الشريعة ومقتضيات الواقع ومتطلباته
في الختام حذر العلماء من أن الفضاء الإلكتروني قد يتحول إلى نقمة إذا أسيء استخدامه،بدليل وجود الإرهاب الإلكتروني، مؤكدين أنه نوع خطير يصعب تعقب فاعله ومنشئه ومروجه، وخاصة حين يعمل على نشر الشائعات وتحريف المفاهيم، وبث الأكاذيب والأباطيل والشبهات التي تشوه جمال الإسلام، وتأخذ الشباب بعيدا عن سعته إلى ضيق فهم وأحادية فكر وضلال رأي.