التحديث الأخير لـ آيفون يسبب مشكلات.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: أفادت تقارير صحفية بأن تحديث آي أو إس 17.2.1 الصادر حديثا لهواتف آيفون والذي أبصر النور ليحل مشكلة عمر البطارية القصير، تسبب بمشكلات في الاتصال بالشبكات الخلوية.
ورُصدت العديد من الشكاوى التي نشرها المستخدمون عبر منتدى آبل للدعم الفني، حيث أظهرت استياء عدد من مستخدمي آيفون من عدم استطاعتهم الاتصال بالشبكات الخلوية.
ووفقا لمنتدى آبل للدعم الفني، أبلغ العديد من المستخدمين أنه بعد تثبيت التحديث آي أو إس 17.2.1 على أجهزة آيفون الخاصة بهم، وبسبب خطأ ما؛ لم يتمكنوا من الاتصال بمزود الشبكة الخاص بهم.
وتؤثر تلك المشكلة في هواتف آيفون على نحو كبير، حيث يعجز المستخدمون عن إجراء المكالمات الهاتفية أو الاتصال بالإنترنت عبر البيانات الخلوية، وهي إحدى الوظائف الأساسية للجهاز بالأساس.
وكتب أحد المستخدمين: “أنا أستخدم مزود الخدمة تي موبايل. ولقد تحدثت مع الدعم الفني لديهم وأحضرت الهاتف أيضا إلى المتجر. لقد استبدلوا بطاقة الهاتف سيم مرتين، أولا ببطاقة إي سيم، ثم ببطاقة جديدة تماما في المتجر. ولا يوجد ملف تعريف في بي إن. ومع ذلك لا يوجد حتى الآن نقطة اتصال مع الشبكة، فقط الإنترنت وبشكل ضعيف على الهاتف. وفي أغلب الأحيان أتلقى رسالة تفيد بأنني بحاجة إلى تنشيط البيانات الخلوية مع مزود الخدمة الخاص بي”.
وكانت آبل أطلقت تحديث آي أو إس 17.2.1 لهواتف آيفون حديثا من أجل معالجة بعض الأخطاء، ومنها إصلاح مشكلة استنزاف البطارية في بعض إصدارات آيفون.
ومن أجل محاولة إصلاح مشكلة الاتصال اقترح بعض مستخدمي آيفون عدة حلول، ومنها إعادة ضبط إعدادات الشبكة، أو إجراء ضبط المصنع، ويحافظ الحل الأول على كافة الملفات والتطبيقات كما هي، في حين يؤدي الحل الثاني إلى محو كافة محتويات الهاتف.
والحل الثالث هو حذف أي ملف تعريف في بي إن، حيث يقول بعض المستخدمين إنه بعد حذف ملف تعريف في بي إن، اختفى خطأ الشبكة الخلوية.
وإذا لم يساعدك أي مما سبق، فقد تضطر إلى الانتظار حتى تقوم آبل بإصدار آي أو إس 17.2.2 أو آي أو إس 17.3 في بداية عام 2024.
main 2024-01-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: آی أو إس 17 2
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو لتعزيز التعاون مع ماليزيا في مساعي التحديث والتنمية المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج، عن تطلعه إلى أن تشكّل زيارته الرسمية إلى ماليزيا محطة مهمة لتعميق الصداقة التقليدية بين البلدين، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، بما يخدم تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية والازدهار.
وفي بيان صدر فور وصوله إلى مطار كوالالمبور، أكد الرئيس الصيني على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث الصناعي والتكنولوجي والبنية التحتية، مشددًا على أن الصين مستعدة للعمل مع ماليزيا لبناء مستقبل مشترك يقوم على المنفعة المتبادلة والتنمية المستدامة.
وقال شي: "نأمل في اغتنام هذه الزيارة لتعزيز التفاهم المتبادل، وتوسيع آفاق التعاون الاستراتيجي، بما يواكب تطورات العصر ويخدم السلام والاستقرار الإقليميين".
ويُنتظر أن تشمل الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد والتجارة والتعليم والرقمنة، في ظل مساعي البلدين لتعميق الشراكة ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، التي تُعد ماليزيا من أبرز الدول المشاركة فيها على مستوى جنوب شرق آسيا.