العلوم والتكنولوجيا أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية ويعزز جودة الإنتاج!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية ويعزز جودة الإنتاج!،قد تسيطر الروبوتات يوما ما على البشرية، ولكن على المدى القريب، يمكن أن تساعد روبوتات .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أول دراسة من نوعها تكشف أن ChatGPT يجعلنا أكثر إنتاجية ويعزز جودة الإنتاج!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قد تسيطر الروبوتات يوما ما على البشرية، ولكن على المدى القريب، يمكن أن تساعد روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT الموظفين على القيام بمهامهم الكتابية.
وهذه هي النتائج التي توصلت إليها دراسة جديدة، على الأقل، تتبعت أداء الكتابة لـ 453 من المتخصصين المتمرسين والمتعلمين بالجامعة مقسمة بالتساوي إلى مجموعتين: إحداهما تعلمت استخدام ChatGPT وأخرى أجبرت على إكمال مهام الكتابة الخاصة بهم بمفردهم.
ووجد الباحثون أن برنامج الدردشة الآلي جعل الأشخاص الخاضعين للاختبار أكثر إنتاجية بنسبة 40% وحسّن جودة عملهم بنسبة 18%.
وفي الواقع، تمسك عدد كبير من المشاركين في الدراسة، الذين تم تشجيعهم على استخدام ChatGPT، بالبرنامج للحصول على دفعة إضافية في العالم الحقيقي.
وبعد أسبوعين، أبلغ 34% عن استخدام ChatGPT في بيئة احترافية. وبعد شهرين، ارتفع هذا الرقم، حيث أفاد 42% من المشاركين أنهم قاموا بتسجيل الدخول إلى ChatGPT للحصول على مزيد من المساعدة أثناء العمل.
ولكن في ما قد يكون أكثر النتائج إثارة للإعجاب في الدراسة، كما نُشر يوم الخميس في مجلة Science، وجد الباحثون أن هؤلاء المشاركين ذوي مهارات الكتابة الأضعف استفادوا أكثر من التشاور مع ChatGPT.
ويقترح معدو الدراسة، الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن عملهم يوضح مسارا نحو الحد من عدم المساواة بين العمال.
وكتب الباحثون: "بشكل عام، يبشر وصول ChatGPT ببدء عصر من عدم اليقين الواسع بشأن الآثار الاقتصادية وتأثيرات سوق العمل لتقنيات الذكاء الاصطناعي".
وأشاروا إلى أن "هذه النتائج تتفق مع دراسات أخرى تظهر تعزيز الإنتاجية وتأثيرات التكافؤ لتقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة"، مستشهدين بدراستين أجراهما المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، وهو منظمة غير ربحية خاصة.
وتم اختيار المشاركين في الدراسة من مجالات التسويق، وكتابة المنح، والاستشارات، وتحليل البيانات، والموارد البشرية، من بين المهن الأخرى التي كثيرا ما يُطلب منها أداء "مهام الكتابة الاحترافية ذات المستوى المتوسط".
وكان نصف العاملين في مجموعة الاختبار يعملون مع الإصدار 3.5 من ChatGPT.
وحرص الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على تعيين مهام موضوعات الدراسة الخاصة بهم التي تشبه أعمال الكتابة في العالم الحقيقي التي قد يواجهونها في العمل: مهام اختبار من 20 إلى 30 دقيقة تكرار عمل كتابة البيانات الصحفية، وصياغة تقارير قصيرة، وعمل وثائق التخطيط، وإعداد رسائل بريد إلكتروني دقيقة.
وساعدت أسئلة الاستطلاع الإضافية الباحثين على تأكيد أن المشاركين وجدوا بالفعل الاختبارات مشابهة للمهام التي واجهوها من قبل في مكاتبهم.
وللتأكد من أن المجموعة الضابطة شهدت برنامجا تعليميا مكافئا يستغرق وقتا طويلا، تم إرشاد موضوعات الدراسة في هذه المجموعة الثانية حول كيفية استخدام أداة كتابة تعاونية تسمى محرر LaTeX Overleaf بدلا من ChatGPT.
لكن الباحثين لم يتتبعوا فقط أداء موضوعاتهم واستخدامهم لـ ChatGPT، ولكن أيضا ردود أفعالهم الشخصية تجاه أداة الذكاء الاصطناعي.
وقال ثلث أولئك الذين أبلغوا عن عدم استخدام ChatGPT في استطلاعات ما بعد الدراسة أن كتاباتهم المتعلقة بالعمل كانت "مصممة خصيصا" لعملائهم وتتطلب معلومات "في الوقت الفعلي" أو "فريدة" عن منتجات شركتهم.
ووجد الاقتصاديون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن أولئك الذين استخدموا ChatGPT استمتعوا بمهامهم بنسبة 47% أكثر من المتوسط فقط، ولكن التشتت القياسي للانحرافات عن هذا المستوى المتوسط من المتعة.
وكان مستخدمو ChatGPT أيضا أكثر قلقا بشكل ملحوظ، وأكثر حماسا وتفاؤلا بشأن النذر المستقبلية التي بشرت باعتماد أوسع للذكاء الاصطناعي في صناعاتهم ومهنهم.
ومع ذلك، سرعان ما تبددت هذه المشاعر بعد استطلاعات المتابعة لمدة أسبوعين وشهرين، حيث اعتاد المشاركون على الوضع الطبيعي الجديد.
وكتبوا: "من الأفضل تفسيرها على أنها ظواهر قصيرة المدى تعكس تجارب المستجيبين الأولى مع التكنولوجيا".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بطاقة إنتاجية 1 مليون طن.. المصفاة الجديدة تدخل حيز الإنتاج سنة 2027
وضع اليوم، الاثنين، الوزير الأول نذير العرباوي ابحاسي مسعود بولاية ورقلة، حجر الأساس لإنجاز المصفاة الجديدة لتكرير البترول.
و استمع الوزير إلى عرض حول هذا المشروع الواعد الذي سيسمح بمعالجة 5 ملايين طن سنويا من النفط الخام، من شأنها توفير الإمدادات اللازمة لتزويد المنشآت الصناعية بالمنطقة، وتلبية احتياجاتها من مختلف المنتجات الطاقوية. فضلا عن المساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي.
وينتظر أن تدخل هذه المصفاة حيز الإنتاج سنة 2027 . بطاقة إنتاجية تصل إلى 1 مليون طن من المازوت التي سترتفع تدريجيا لتبلغ 2.8 مليون طن. و1.31 مليون طن بنزين، بالإضافة على كميات هامة من البروبان والبوتان والكيروسين والزفت. وسيشغل هذا المشروع أكثر من 10 آلاف عامل خلال مرحلة الإنجاز. ويستحدث ألف منصب شغل جديد خلال مرحلة الاستغلال.
و بالمناسبة أكد الوزير الأول أن مشروع إنجاز المصفاة الجديدة للبترول بحاسي مسعود يندرج في إطار تجسيد الرؤية الاستراتيجية رئيس الجمهورية إلى تعزيز قدراتنا الوطنية في مجال تثمين المحروقات وخاصة في مجال إنتاج الوقود، فضلا عن فتح آفاق جديدة لتعزيز مكانة بلادنا في سوق المواد البترولية.
كما هنأ الوزير الأول مسؤولي قطاع الطاقة ومجمع سونطراك وكل منتسبيه من إطارات ومهندسين وعمال. على انطلاق هذا المشروع الهيكلي. مؤكدا لهم الدعم الكامل لرئيس الجمهورية وحرصه الشديد على استكمال. إنجازه في الآجال المحددة ورفع تحدي تثمين مواردنا الوطنية على خطى أسلافنا الذين. بادروا في مثل هذا اليوم ببسط السيادة الوطنية على المحروقات.
بعد ذلك، تفقد الوزير الأول محطة ضغط الغاز وإعادة ضخه بحاسي مسعود، التي تبلغ طاقتها الانتاجية 24 مليون متر مكعب في اليوم. حيث استمع إلى شرح مستفيض حول عمل هذه المنشأة منذ تدشينها سنة 2020. ومساهمتها في المحافظة على القدرات الإنتاجية في مجال الغاز.