هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلق النسخة الثانية من “مهرجان الكُتّاب والقُرّاء” في خميس مشيط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، النسخة الثانية من “مهرجان الكُتّاب والقُرّاء” بمركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة خميس مشيط، ويمتد حتى الأربعاء 10 يناير، ويُعد باكورة أنشطة مبادرة “معارض الكتاب” – إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة – للعام الحالي 2024.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً حول إستراتيجيات الترجمة الفورية في المجال السياسي 4 ديسمبر 2023 - 2:09 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم ملتقى الترجمة وتكرّم الفائزين بـ “تحدّي الترجمة” 5 نوفمبر 2023 - 6:23 مساءً
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان, أن المهرجان يأتي انطلاقاً من رؤية الهيئة في صناعة ثروة أدبية متجددة، ويُمثّل حدثاً ثقافياً مهماً يحتفي بالثقافة والأدب العربي والعالمي، ويثري المشهد الثقافي، ويتيح فرصة للجمهور للاطلاع على التجارب الأدبية المتنوعة.
وعدّ المهرجان فرصة للتواصل والتعاون بين الأدباء والمثقفين من المملكة والعالم؛ لبحث مجالات التعاون بينهم، وتطوير مشاريع أدبية وثقافية جديدة، إضافةً إلى عرض إبداعاتهم أمام جمهورٍ شغوفٍ يتشكّل من مختلف الأطياف والأعمار.
وأعرب علوان عن تطلع هيئة الأدب والنشر والترجمة أن يُسهم المهرجان في تمكين قطاعات الأدب والثقافة والترجمة، وتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030؛ ليُشارك في تعزيز الوعي وانتشار الثقافة، إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين، حيث يُعد نافذةً ثقافيةً يُطل الزائر من خلالها على الأدب عبر برنامجٍ ثقافي ثري يضمُّ باقةً من الفعاليات المتنوعة والمستحدثة.
ويأتي “مهرجان الكُتّاب والقرّاء” الذي احتضنت المنطقة الشرقية نسخته الأولى العام الماضي؛ لتعزيز المكانة الثقافية للمملكة، وفتح منافذ جديدة للإبداع والتعبير الفني، وتسعى من خلاله هيئة الأدب والنشر والترجمة إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقرّاء بصفتهما الأكثر تأثيراً في سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية كافة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة هیئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام