الهلال الأحمر الفلسطيني: مصر تقيم أول مخيم منظم بغزة وفقا للمعايير الدولية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال عبدالعزيز أبو عيشة، مدير إدارة الأزمات بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر المصري على إقامة أول مخيم منظم لإيواء النازحين في قطاع غزة.
حاجة كبيرة للمخيمات المصرية لإيواء النازحينوأضاف «أبو عيشة» في حديثه خلال تقرير مذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الحاجة للمخيمات المصرية كبيرة نظرا للاحتياج الكبير جراء الاعتداءات الإسرائيلية على السكان المدنيين، لافتا أن المخيم الأول هو نواة لعدة مخيمات مصرية أخرى ضمن المرحلة الأولى التي تستهدف إنشاء 300 مخيم.
وأشار مدير إدارة الأزمات بالهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أنه من المخطط أن تقوم الدولة المصرية بإقامة 1100 مخيم للنازحين الفلسطينيين بقطاع غزة، وفقا للمعايير الدولية، وتوفير كل الاحتياجات الخاصة بالنازحين بهذه المخيمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخيم المصري المخيمات غزة النازحين الأحمر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.