أثار إعلان وزارة التربية والتعليم عن ظهور الجديري المائي بين الأطفال في المدارس المصرية حالة من القلق والخوف بين أولياء الأمور. 

 قال الدكتور هانى الناظر، استاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، إن الجديري المائي من الأمراض التى تنتشر بشكل سريع في الأماكن المزدحمة لذا تصيب الأطفال في الفصول ذات الكثافة العالية.

نزول الأسعار.. علامات تكشف البصل الفاسد من الجيد طريقة تجميد البطاطس طوال السنة

وأوضح "الناظر" أن الجديري المائي يسبب أعراض خارجية وداخلية حيث تظهر بقع حمراء صغيرة تتحول لحبوب ثم تتحول لفقاعات صديدي وتصيب مناطق معينة في الوجه وفروة الرأس والصدر والبطن والظهر وقد يمتد  للساقين .

ويسبق ظهور أعراض الجديري المائي بحوالي يوم ارتفاع في درجة الحرارة تصل لـ 38 أو أكثر قليلا، بالإضافة للضعف العام ويستمر أسبوع تقريباً.

وأهم شئ في علاج الجديري المائي هو ضرورة خضوع الطفل للراحة التامة في المنزل مع عدم الاستحمام لمدة أسبوع.

وعلاج الجديري المائي يتمثل في التغذية الجيدة وتناول معلقة عسل النحل يوميا صباحا ودهان الأماكن المصابة بمحلول برمنجنات البوتاسيوم بتركيز بنسبة واحد إلى عشرة آلاف تلات مرات يوميا مع تناول دواء مخفض للحرارة ومسكن للألم ومعه دواء مضاد للهستامين مثل كلاريتين او تلفاست او غيرهما لعلاج الرغبة في الهرش.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجديري المائي الدكتور هاني الناظر هاني الناظر أعراض الجديري المائي الجدیری المائی

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: أن تسافر عنك إليك

من صيغ التعامل مع المكان أن تسافر منك إليك، ففي فترة «كورونا»، ومع منع السفر الخارجي، تعلم الناس في العالم كله أن يتحولوا عن مفهوم السياحة بوصفها سفراً إلى الخارج إلى مفهوم ٍ جديد حدث قسراً وغصباً وهو السياحة الداخلية، ليتعرفوا بذلك على كنوز بلادهم التي ظلوا ينؤون عنها للبحث عن البعيد، وفي هذا كشوفات لافتةٌ ظل أهلُ كل بلدٍ في العالم يتحدثون عنها باندهاش عجيب، لدرجة أنهم أصبحوا يتكلمون عن جهلهم ببلادهم وكنوز بلادهم.
وهذه مسألة شديدة الوضوح، وهي أيضاً شديدة العبرة، فإن كنا نجهل وجه الأرض فماذا عن جهلنا بباطن النفوس، وما ذا لو جرّبنا السياحة الروحية في نفوسنا لكي نكشف ما نجهله عنا وعن كنوزنا الروحية والنفسية، تلك الكنوز التي نظل نسافر بعيداً عنها ونمعن في الانفصال عنها لدرجة أن البشر صاروا يبذلون الوقت والمال لكي يستعينوا بخبير نفساني لكي يساعدهم للتعرف على نفوسهم، ولو قارنا ما نعرفه عن كل ما هو خارجٌ عنا وبعيدٌ عنا مكاناً ومعنى مقابل جهلنا بنا، لهالنا ما نكشف عن المجهول منا فينا، وكأننا نقيم أسواراً تتزايد كلما كبرت أعمارنا وكلما كبرت خبراتنا التي نضعها بمقامٍ أعلى من كنوز أرواحنا، وكثيراً ما تكون الخبرات كما نسميها تتحول لتصبح اغترابات روحيةً تأخذنا بعيداً عنا، وكأن الحياة هي مشروع للانفصال عن الذات والانتماء للخارج.
وتظل الذات جغرافيةً مهجورةً مما يؤدي بإحساس عنيف بالغربة والاغتراب مهما اغتنينا مادياً وسمعةً وشهادات ومكانةً اجتماعية، لكن حال الحس بالغربة يتزايد ويحوجنا للاستعانة بغيرنا لكي يخفف عنا غربتنا مع أن من نستعين بهم مصابون أيضاً بحالٍ مماثلة في حس الاغتراب فيهم، كحال الفيروسات التي تصيب المريض والطبيب معاً، وقد يتسبب المريض بنقل العدوى لطبيبه والجليس لجليسه مما يحول التفاعل البشري نفسه لحالة اغتراب ذاتي مستمر. والذوات مع الذوات بدل أن تخلق حساً بالأمان تتحول لتكون مصحةً كبرى يقطنها غرباء يشتكي كل واحدٍ همه، ويشهد على ذلك خطاب الأغاني والأشعار والموسيقى والحكايات، وكلما زادت جرعات الحزن في نص ما زادت معه الرغبة في التماهي مع النص، وكأننا نبحث عن مزيد اغتراب ذاتي، وكل نص حزين يقترب منا ويلامسنا لأنه يلامس غربتنا ويعبر عنها لنا.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: الماضي حين نتغنى به د. عبدالله الغذامي يكتب: التعليم بوصفه نسقاً ثقافياً

مقالات مشابهة

  • ثعبان الفاشر
  • الأمطار تتواصل على عدة مناطق
  • الأماكن والمواعيد.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقية
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • الصحة: فحص 575 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة
  • “التربية” الفلسطينية: أكثر من 17 ألف طفل استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر
  • ياسر جلال يكشف سبب عدم ظهوره في مقالب رامز
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: أن تسافر عنك إليك
  • ساحة لـتشابيه عاشوراء تتحول إلى كورة نار مشتعلة وسط العراق (صور)