داعش يعلن مسؤوليته عن انفجاري كرمان في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارات التي وقعت في مدينة كرمان بإيران، والتي استهدفت حفل تأبين للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي أدي إلى مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة المئات.
وكان قد وقع انفجار مدمر في محافظة كرمان الإيرانية بالقرب من قبر قاسم سليماني، وتمت الانفجارات خلال تجمع حاشد الذين حضروا حفل إحياء ذكري الجنرال الذي قتل في غارة جوية أمريكية في العراق.
وقال التنظيم المتشدد في بيان نشر عبر قناته على تليجرام أنه نفذ الهجوم كجزء عن طريق شخصين من عناصره في عملية انتحارية.
وأعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ في المدينة بعد الانفجارات. وقامت فرق الإنقاذ والطوارئ بتقديم المساعدة للضحايا ونقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حالة الطوارئ تنظيم داعش السلطات الإيرانية الإنقاذ والطوارئ محافظة كرمان
إقرأ أيضاً:
لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
الجديد برس|
لوحت لبنان ، الثلاثاء، باستئناف المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي .. يتزامن ذلك مع تطورات مهمة في ملف غزة يضع جبهات المقاومة في دائرة الاسناد.
وتصاعدت وتيرة الانتقادات داخل البرلمان اللبناني لوتيرة الخروقات الصهيونية الأخيرة جنوب لبنان.
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم في تصريح التصعيد الجوي والبري والاعتداء على مناطق لبنانية خلال الأيام الأخيرة بأنه يكشف الطبيعة العدوانية للاحتلال ، منتقدا الصمت الدولي بما في ذلك من قبل لجنة الاشراف على اتفاق السلام ومعتبرا إياه في الوقت ذاته بمثابة غطاء.
واكد هاشم بان لبنان لن ينتظر طويلا للحفاظ على سيادته واستعادة ارضه.
وتأتي تصريحات هاشم غداة رفض رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قرار الاحتلال إقامة شريط حدودي داخل الأراضي اللبنانية داعيا إلى موقف وطني موحد.
واعلن بري رفضه اية محاولات لمقايضة المساعدات الإنسانية بملفات عسكرية وسياسية سواء بملف سلاح المقاومة او ملفات داخلية أخرى.
وتأتي هذه الأصوات عقب ظهور جديد لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم.
وحملت مقابلة قاسم التي بثتها قناة المنار، التابعة لحزب الله، تلويح بالعودة للمواجهات مع كشفه استكمال التحقيقات حول خسائر الحزب خلال المواجهة الأخيرة.
وتشير هذه التطورات إلى ان المقاومة اللبنانية استعادت عافيتها وتستعد لاية مراحل تصعيد جديدة.
ورغم اتفاق وقف اطلاق النار بلبنان الذي دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهرين لا يزال الاحتلال يتمركز بقرى لبنانية على طول الشريط الحدودي رافضا تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن انسحاب لما بعد الشريط الدولي الفاصل.