داعش يعلن مسؤوليته عن انفجاري كرمان في إيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجارات التي وقعت في مدينة كرمان بإيران، والتي استهدفت حفل تأبين للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي أدي إلى مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة المئات.
وكان قد وقع انفجار مدمر في محافظة كرمان الإيرانية بالقرب من قبر قاسم سليماني، وتمت الانفجارات خلال تجمع حاشد الذين حضروا حفل إحياء ذكري الجنرال الذي قتل في غارة جوية أمريكية في العراق.
وقال التنظيم المتشدد في بيان نشر عبر قناته على تليجرام أنه نفذ الهجوم كجزء عن طريق شخصين من عناصره في عملية انتحارية.
وأعلنت السلطات الإيرانية حالة الطوارئ في المدينة بعد الانفجارات. وقامت فرق الإنقاذ والطوارئ بتقديم المساعدة للضحايا ونقلهم إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حالة الطوارئ تنظيم داعش السلطات الإيرانية الإنقاذ والطوارئ محافظة كرمان
إقرأ أيضاً:
إيران تشكر السعودية على السماح لحجاجها بالتصويت في الانتخابات الرئاسية
قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"٬ إن القنصل العام الإيراني في جدة، حسن زرنكار، وجه رسلة شكره للمملكة العربية السعودية على تعاونها وتقديم المساعدة للناخبين الإيرانيين المتواجدين بها خلال إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 فيها.
وأعرب حسن زرنكار في رسالته "عن شكره وتقديره للسلطات السعودية، بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، الموافق 28 حزيران/ يونيو الماضي، والتي شارك فيها الإيرانيون المقيمون بالمملكة العربية السعودية والحجاج المتواجدون بها"، طبقا للوكالة الرسمية.
وجاء في رسالة الشكر، أن "القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة يتقدم بالتقدير والشكر لسلطات المملكة العربية السعودية الصديقة والشقيقة، على تقديم المساعدة والتعاون اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الجمعة 28 حزيران/ يونيو 2024".
وقال القنصل حسن زرنكار في رسالته: "إنه ولحسن الحظ، فإن التعاون بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، يشير إلى تحسين العلاقات الثنائية وتوطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين"، حسبما أفادت الوكالة الإيرانية.
ويأتي ذلك بعد ما صرح به وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، الأربعاء الماضي، من رفض السلطات السعودية السماح للحجاج الإيرانيين بالتصويت قائلا: بأن "السلطات السعودية لم تسمح للحجاج الإيرانيين حتى الآن، بالتصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية". بحسب وكالة مهر.
ونقلت الوكالة عن وحيدي، قوله: "لدينا ما يقارب 80 ألف مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية في الداخل و344 مركز اقتراع في الخارج".
وتابع: "لدينا مشكلة في السعودية؛ هناك عدد كبير من حجاجنا موجودون في هذا البلد، لكن المملكة العربية السعودية لم تقبل بعد بإجراء الانتخابات".
أعقب تلك التصريحات مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ونظيره الإيراني المكلف علي باقري كني، يوم الجمعة الماضية، بحثا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل ما شهدته تلك العلاقات من تقارب في الفترة الأخيرة.
وتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد الجمعة الماضية، خلفا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي مات في حادث تحطم مروحية في أيار/ مايو الماضي.
وحصل مسعود بيزشكيان، النائب الإصلاحي ووزير الصحة السابق، على 10,415,991 صوتًا، بينما حصل سعيد جليلي، المستشار الأمني المحافظ والمفاوض النووي السابق، على 9,473,298 صوتًا، ليتواجه المرشحان في الجولة الثانية والحاسمة من السباق والمقررة في 5 تموز/ يوليو الجاري.