بلدة تتعرّض لإطلاق نار كثيف... بالفيديو هكذا يبدو الوضع في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات إصبع الجليل، قرب الحدود مع لبنان. وأشارت إلى أنّ العدوّ الإسرائيليّ قصف أطراف بلدات العديسة وكفركلا، وبليدا. كذلك، أضافت عن تعرّض سهل مرجعيون وتلة حمامص لقصف مدفعيّ، كما أطلق العدوّ القذائف الفوسفوريّة والقنابل المضيئة. وقام العدوّ بإطلاق النار بشكل كثيف، من أسلحة ثقيلة باتّجاه الأحياء السكنية في بلدة كفركلا.
تعرّض سهل مرجعيون وتلة حمامص لقصف مدفعي إسرائيلي بالقذائف الفوسفورية والقنابل المضيئة#lebanon24 pic.twitter.com/Ig2AtyYCmT
— Lebanon 24 (@Lebanon24) January 4, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو يدمّر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على مدينة جنين ومخيمها
الثورة نت/..
دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.