شركات سعودية تحذر من تأثير زيادات أسعار الوقود التي أعلنتها أرامكو على الأرباح
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أصدرت عدة شركات سعودية بيانات رسمية في وقت متأخر من أمس الأربعاء واليوم الخميس قالت فيها إن أرباحها قد تنخفض بسبب زيادة تكاليف الإنتاج، بعد أن أخطرتها شركة أرامكو السعودية بقرار رفع أسعار الوقود بوتيرة حادة.
وأوضحت عدة شركات في بيانات منفصلة، بينها شركة نماء للكيماويات وشركة الخزف السعودية، أن عملاق الطاقة أخطرتها أمس الأربعاء بزيادة أسعار الديزل لقطاع التجزئة 53% إلى 1.
ومن بين الشركات التي قالت في بيانات تنظيمية إنها ستتأثر بزيادات الأسعار شركة أسمنت القصيم وأرامكو السعودية لزيوت الأساس ورابغ للتكرير والبتروكيماويات.
وسترتفع أيضا أسعار الغاز الطبيعي وأنواع الوقود الأخرى، لكن الشركات لم تقدم تفاصيل عن مقدار تلك الزيادات.
وقالت الشركات إن تأثير الزيادة قد ينعكس في نتائج الربع الأول، وإنها ستستكشف السبل الممكنة لتعزيز الكفاءة المالية وتعويض ارتفاع الأسعار.
ولم تتلق رويترز ردا من أرامكو عندما تواصلت مع ممثلي الشركة اليوم الخميس.
وانخفض مؤشر الأسهم السعودية "تداول" بنسبة 1.6% في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، متأثرا بأسهم البتروكيماويات والأسمنت.
وتأتي الزيادات ضمن خطة إصلاح أسعار الوقود المحلية التي أطلقتها حكومة المملكة العربية السعودية في 2016 بعد لانخفاض أسعار النفط آنذاك. وقفزت أسعار البنزين والديزل والكهرباء بنحو 80 بالمئة ضمن مساعي المملكة لإلغاء دعم الطاقة تدريجيا.
وقال يوسف الحسيني نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس "رغم ردود الأفعال السلبية في السوق، كان المستثمرون على دراية بزيادة محتملة نظرا لتواضع الأسعار"، مضيفا أن الحكومة تحدثت عن مزيد من إعادة الهيكلة منذ 2016.
وأضاف الحسيني "أعتقد أن معظم المستثمرين وكذلك المنتجين يعتبرون الزيادة أمرا لا مفر منه، لكن حجم الزيادات وتوقيتها ليس واضحا".
وقالت شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق اليوم الخميس إنها تتوقع زيادة بنحو 3% في إجمالي تكاليف المبيعات السنوية بسبب الأثر المالي لزيادة أسعار الوقود.
وقالت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي اليوم الخميس إن تكاليف الإنتاج في شركاتها ارتفعت هذا العام بسبب زيادة الأسعار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
منخفضا 0,1%.. تراجع محدود في سعر الذهب لجني الأرباح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف مع بداية تداولات هذا الأسبوع بعد أن سجلت مستويات قياسية، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بحالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التجارية وتباطؤ الاقتصاد.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع اليوم بنسبة 0,1% لتستقر التداولات حول سعر الافتتاح عند 2988 دولار للأونصة، لتظل التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله خلال الأسبوع الماضي عند 3005 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
و يستمر الطلب متزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وهو الأمر الذي يحافظ على مستويات الذهب بالقرب من أعلى مستوياته حتى الآن، وذلك بفضل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد أن شنت الولايات المتحدة موجة من الغارات الجوية على اليمن.
من جهة أخرى تباطأت التوترات بعض الشيء بفعل بعض مؤشرات التقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب قد شهد بعض الاعتدال في تداولاته وتوقف لعمليات الشراء بسبب عمليات جني الأرباح بعد أن وصل إلى مستويات قياسية فوق 3000 دولار للأوقية الأسبوع الماضي.
وتزايدت المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب سترفع الأسعار وتعمل على اضعاف الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في عامين ونصف تقريبًا في مارس، وارتفاع توقعات التضخم من قبل المستهلكين بشكل حاد.
وفيما يتعلق بالمخاوف من الركود قال وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد إنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود على الرغم من إمكانية إجراء تعديل.
إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب مدفوع بمخاوف الركود التضخمي، وهو الأمر الذي يدفع الذهب إلى الحفاظ على مكاسبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة قد يكون لها تأثير تضخمي على المدى المتوسط.
تنتظر الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيس البنك جيروم بأول، في حال قام البنك برفع توقعات التضخم في الرسم البياني النقطي وألمح باول خلال المؤتمر الصحفي بشأن عدم اليقين الاقتصادي الذي قد ينشأ بسبب سياسة التعريفات التجارية قد يدعمان ارتفاع سعر الذهب.
الجدير بالذكر أن بيانات التضخم الأمريكي الأخيرة أظهرت تراجع بأقل من المتوقع، وهو الأمر الذي قد يجبر البنك الفيدرالي إلى استكمال عمليات خفض الفائدة في مرحلة ما هذا العام، وقد ساعد هذا على ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ليتخطى حاجز الـ 3000 دولار للأونصة.
في الوقت نفسه سجلت مخزونات الذهب في المستودعات المعتمدة من بورصة كومكس الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 40.56 مليون أونصة، حيث سارع المتداولون إلى تغطية مراكزهم وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية التي قد يتم فرضها على المعادن المختلفة ومنها الذهب.