بيطري بني سويف: تربية الدواجن على الأرض يُزيد من نسبة النفوق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، إن هناك جزءًا كبير جدًا من مزارع الدواجن في مصر بدائية وهي بمثابة عشش كبيرة، ولهذا لا تستطيع الدواجن في هذه المزارع التأقلم بصورة كبيرة، حيث إن تغير الطقس قد يعرض الطائر لمشاكل صحية، مشيرًا إلى أن الدواجن لا تعرق، ولا تستطيع التخلص من درجة الحرارة المرتفعة من خلال العرق مثل الإنسان.
وتابع "القاضي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن تربية الدواجن على الأرض يؤدي إلى زيادة نسبة النفوق، خاصة وأن الدواجن البيضاء تنمو بصورة كبيرة جدًا، وهذه السرعة الشديدة في النمو يجب أن يتزامن معها توفر الغذاء والمياه والهواء والأمان الحيوي المتمثل في النظافة وتوفر الأوكسجين بنسبة جيدة، ومنع أي مصدر عدوى للطيور.
وأضاف أن الفيروسات من السهل جدًا أن تدخل المزرعة سواء من خلال العمال، أو الطيور المهاجرة أو المهندسين أو القطط والفئران، مشيرًا إلى أن الأمراض الفيروسية تزيد في فصل الشتاء، لأن انخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى تعايش الفيروس بصورة أكبر، خلاف أن ضبط الحرارة على حساب التهوية يؤدي إلى زيادة المشاكل التنفسية في الدواجن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مزارع الدواجن الدواجن
إقرأ أيضاً:
دور الأبوة في تربية الأبناء: مسؤولية عظيمة ومسار نحو بناء جيل صالح
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه خلال برنامج "مع الناس" على قناة الناس، أن الأبوة ليست مجرد مرحلة عمرية أو لقب، بل هي مسؤولية عظيمة تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام بالقيم الحقيقية.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الإنسان بـ "الشجرة"، حيث تعتمد الشجرة في حياتها على الماء، وهو مشابه لدور الأب في حياة أولاده، الذي يعتمد على القيم والمبادئ التي يغرسها فيهم.
أنواع الأبوة وتأثيرها على الأبناءوأشار الدكتور الورداني إلى أن هناك أنواعًا متعددة من الأبوة التي تؤثر في تربية الأولاد بشكل مختلف، فهناك الأب الطاهر الذي يعكس القيم النبيلة في تعامله مع أبنائه، ويزرع فيهم المبادئ الطيبة، وهو الأب الذي يبني أجيالًا صالحة من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع مواقف الحياة.
في المقابل، قد يوجد الأب الذي رغم امتلاكه أخلاقًا طيبة، إلا أن تأثيره على أبنائه ضعيف أو معدوم، ما يعكس غيابًا عن دور التربية.
وأوضح الورداني أن هناك أيضًا الأب المتردد أو الأب العازب، الذي قد يواجه صعوبة في أداء دوره كأب، مما يؤدي إلى مشكلات في تربية الأولاد.
هذا النوع من الأبوة قد يتسبب في مشكلات نفسية وسلوكية للأبناء، ما يبرز أهمية الوعي الأبوي والقدرة على التأثير الفعّال في حياة الأطفال.
الضرورة الملحة لتأهيل الأب قبل الأبوةدعا الدكتور الورداني إلى ضرورة تأهيل الأب قبل أن يتولى دور الأب الحقيقي، مشددًا على أن الأبوة لا تقتصر على توفير الاحتياجات المادية فقط، بل يجب أن تكون دورًا فعالًا في رعاية الأبناء وتوجيههم.
وأكد أن الأب يجب أن يكون واعيًا تمامًا بتأثيره العميق في حياة أبنائه، ليتمكن من تربيتهم بشكل سليم ومؤثر.