بيطري بني سويف: تربية الدواجن على الأرض يُزيد من نسبة النفوق
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، إن هناك جزءًا كبير جدًا من مزارع الدواجن في مصر بدائية وهي بمثابة عشش كبيرة، ولهذا لا تستطيع الدواجن في هذه المزارع التأقلم بصورة كبيرة، حيث إن تغير الطقس قد يعرض الطائر لمشاكل صحية، مشيرًا إلى أن الدواجن لا تعرق، ولا تستطيع التخلص من درجة الحرارة المرتفعة من خلال العرق مثل الإنسان.
وتابع "القاضي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن تربية الدواجن على الأرض يؤدي إلى زيادة نسبة النفوق، خاصة وأن الدواجن البيضاء تنمو بصورة كبيرة جدًا، وهذه السرعة الشديدة في النمو يجب أن يتزامن معها توفر الغذاء والمياه والهواء والأمان الحيوي المتمثل في النظافة وتوفر الأوكسجين بنسبة جيدة، ومنع أي مصدر عدوى للطيور.
وأضاف أن الفيروسات من السهل جدًا أن تدخل المزرعة سواء من خلال العمال، أو الطيور المهاجرة أو المهندسين أو القطط والفئران، مشيرًا إلى أن الأمراض الفيروسية تزيد في فصل الشتاء، لأن انخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى تعايش الفيروس بصورة أكبر، خلاف أن ضبط الحرارة على حساب التهوية يؤدي إلى زيادة المشاكل التنفسية في الدواجن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مزارع الدواجن الدواجن
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.