إسرائيليون يجمعون تبرعات للجنود المحتجزين في غزة وينفقونها في ملهى ليلي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أقدم 3 مستوطنين من دولة الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خدعة لجني الأموال، حيث زعموا أنهم من عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية ويحتاجوا لدعم مادي وتبرعات.
جمعوا 27 ألف دولار أمريكيونجح الـ3 أشخاص في جمع 100 ألف شيكل ما يعادل 27 ألف دولار أمريكي قبل أن تنجح سلطات الاحتلال في القبض عليهم.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية فإن 3 مستوطنين انتحلوا شخصيات أفراد عائلات محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وجمعوا 100 ألف شيكل بطريقة احتيالية.
وفور حصولهم على المبلغ توجه اثنين منهم لإنفاقها في أحد الكازينوهات، حيث ألقت شرطة الاحتلال القبض عليهم على باب الكازينو، وجرى القبض على الثالث أثناء محاولته الهروب من الأراضي المحتلة للخارج.
وأطلق الشباب الثلاثة حملة على فيسبوك لجمع التبرعات وهم تومر يتسحاق 30 عاما، ستاف كريف 30 عاما، يوفال زيسو 32 عاما، وأعلنت الشرطة اعتقالهم على ذمة التحقيقات لمدة ستة أيام، في الجرائم المنسوبة إليهم وهي الاحتيال، والحصول على شيء بطريقة غير مشروعة، وانتحال الشخصية، والتآمر لارتكاب جريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة المحتجزين لصوص
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة لأهالي الأسرى الصهاينة: على ترامب رفض أي اتفاق جزئي في غزة
يمانيون../
نظّم أهالي أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، مساء السبت، مظاهرات حاشدة في عدة مناطق شمال ووسط وجنوب فلسطين المحتلة، احتجاجًا على مماطلة حكومة الاحتلال في ملف صفقة تبادل الأسرى.
وفي تصريحات لوالد الجندي الأسير نمرود كوهين، وجّه تحذيرًا للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قائلاً: “نتنياهو يحاول خداعك، لا تقبل اتفاقًا جزئيًا، فهو بمثابة حكم بالإعدام على باقي الأسرى، ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب. لا تسمح باستمرار هذه العرقلة”.
وأكد بيان عائلات الأسرى أن “نتنياهو يختلق أعذارًا جديدة في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”، مشيرًا إلى أن “من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة، فهو يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى”.
وفي سياق متصل، قالت عائلة الأسير يورام متسغر، الذي استشهد في الأسر بغزة، إن “إنهاء الحرب واتفاقًا شاملاً هما ضرورة أمنية”، مضيفةً أن “جميع الأسرى في خطر الموت الفوري، ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها”.
كما أشار بيان عائلات الأسرى إلى معاناة الأسرى في غزة، حيث يعيشون في ظروف قاسية، في وقت يستمر فيه القادة الصهاينة في مناقشة الحرب بدلاً من العمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى.