جندي إسرائيلي يسرق معدات وحاسوب زميل له قتل بطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن قيام جندي بجيش الاحتلال بسرقة معدات وحاسوب جندي آخر قتل في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الحادثة وقعت بقاعدة تابعة لجيش الاحتلال في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تفصح الصحيفة عن اسم الجندي، وقالت، إنه سرق معدات وحاسوبا شخصيا لعسكري آخر، ولم تتطرق إلى ظروف الكشف عن الحادثة أو ما إذا تم توقيف الجندي من عدمه أو نوعية المعدات التي سرقها.
وشنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل وأسر مئات الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تسريبات إسرائيلية: اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتتولى تفكيك عبوات المقاومة
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هناك اتفاقا بين السلطة الفلسطينية والاحتلال على نشر 500 عنصر أمن تابع للسلطة في شمال الضفة الغربية، لتفكيك العبوات التي يعدها المقاومون لاستهداف الاحتلال خلال الاقتحامات.
يأتي ذلك وسط تنامي العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الاحتلال يوميا اقتحامات واعتقالات بحق السكان الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، طالبت حركة حماس السلطة الفلسطينية بالتوقف عما سمتها السلوكيات المشبوهة، ودعتها لدفع عناصر الأجهزة الأمنية للانخراط في التصدي للاحتلال الإسرائيلي بدل ملاحقة المقاومين.
وقالت حماس "ندعو قيادة السلطة لوقف السلوكيات المشبوهة المرفوضة والعمل على دفع الأجهزة الأمنية للانخراط في المقاومة".
وأضافت الحركة أن "استمرار أجهزة السلطة بالضفة في ملاحقة المقاومين تساوق كامل مع الاحتلال ومشاركة في العدوان على شعبنا".
وبشكل يومي، تنفذ قوات الاحتلال اعتداءات في مدن الضفة الغربية، مما أدى لسقوط مئات الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وقالت حماس إن استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في ملاحقة المقاومين ومصادرة سلاحهم وكشف وتفكيك العبوات، هو تناغم مع الاحتلال.
ودعت قيادة السلطة إلى وقف "تغول الأجهزة الأمنية" على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإلى دعم جهود تحقيق الوحدة.