سياسي أنصار الله: أي استهداف لليمن سوف يستدعي ردا واسعا وكبيرا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن اليمن يرفض ادعاءات أمريكا وحلفائها عن وجود تهديد يمني للملاحة الدولية في البحر الأحمر، معتبرا ذلك تضليلا للرأي العام.
ووصف التصعيد الأمريكي الأخير بالخطير واللا مسؤول وعلى أمريكا ومن معها أن يتحملوا تبعاته، لافتا إلى أن على أمريكا وحلفائها الأشرار أن يدركوا أن تحالفهم الخبيث لن يمنع اليمن من مواصلة دعمه لغزة بعمليات عسكرية.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله إلى أن تحالف أمريكا وحلفائها لحماية سفن إسرائيل هو ما يشكل الخطر الحقيقي لأمن وسلامة الملاحة الدولية ولأمن المنطقة ككل.
وبين أنه ليس صحيحا ما تدعيه أمريكا وبيان الدول 12 بأن هناك تهديدا للملاحة الدولية، وإنما التهديد آت من عسكرة أمريكا للبحر الأحمر خدمةً لـ"إسرائيل"، مشدد على أن تشكيل أمريكا تحالفا لحماية السفن الإسرائيلية يمثل تهديدا جديا لأمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ونوه بأن ما يجري في غزة لثلاثة أشهر على التوالي ما كان ليحدث لولا دعم أمريكا وتواطؤ الدول الغربية مع كيان الإجرام الصهيوني.
ولفت إلى أن الشعوب في المنطقة لم يكن لها أن تظل مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث من تكالب غربي إلى جانب الصهاينة ومساعيهم للاستفراد بغزة.
وختم المكتب السياسي لأنصار الله بيانه بالتحذير لكيان العدو الإسرائيلي من مغبة استمرار عدوانه وأن عليه أن يدرك أن أي تحالف في البحر الأحمر لن يوفر الأمن للسفن التابعة له.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.