أستاذ علاقات دولية: القضية الفلسطينية في وجدان القيادة السياسية المصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على استقبال الرئيس السيسي وفدا أمريكيا يضم السيناتور "كريستوفر فان هولين" والسيناتور "جيفري ميركلي" عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي.
وقال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"،: "هذا اللقاء له الكثير من الأهمية والدلالة الكبيرة، ويعكس أن دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لديهم نظرة مهمة لدور الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد في المنطقة بشكل كبير".
وأضاف: "هذا اللقاء يؤكد أن السردية المصرية تسير في الاتجاه الصحيح للعمل على حل القضية الفلسطينية بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولة وقرارات مجلس الأمن"، موضحا: "هذه الزيارة ستؤدي إلى تغير موقف الإدارة الأمريكية تجاه الأوضاع في فلسطين".
وأشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية،: "سياسات الرئيس بايدن الخاطئة جعلته يخسر الانتخابات الأمريكية حتى قبل أن تبدأ باعتبار أن هناك انقسام حاد داخل الحزب الديمقراطي بشكل واضح".
وعلق علي قيام مصر بإنشاء معسكر إغاثة في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة على مساحة 100 فدان، مؤكدا أن القضية الفلسطينية في وجدان القيادة السياسية المصرية، ومصر لن تسمح بأي حال من الأحوال بالتهجير سواء الطوعي أو القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وترفض أي مشاريع تهجير
أكد اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب أن الدولة المصرية ثابتة على موقف راسخ برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تعبيرًا صادقًا عن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد باشات في تصريحات صحفية اليوم، أن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم قسرا او طوعا هو تصفية للقضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدا أن مصر ترفض المساومة وأي مخططات يسعى الاحتلال إليها ولن ترضخ لأي ضغوط للمساومة على الامن القومي المصري والعربي
ونوه باشات بأن السياسة الخارجية المصرية لم تقم يومًا على مبدأ "المقايضة"، وليس في قاموسها بل كانت دائمًا مبنية على المبادئ الأساسية لحماية الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية العليا، دون مساومة أو تنازل، وهذا الموقف يعكس استقلالية القرار المصري وحرصه على حماية الحقوق المصرية والفلسطينية والعربية بعيدًا عن أي ضغوط.
وأشار إلى أن مصر تحملت عبر العقود الماضية أعباءً كبيرة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ولم تتراجع عن دورها المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، واليوم، يتجدد هذا الالتزام عبر الرفض القاطع لأي مشروع تهجير، والتأكيد على ضرورة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي بشأن إقامة إدارة نقل طوعي لسكان غزة إلى دول أخرى يأتي في إطار المخطط الاسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وهو ما أكدته مصر مرار وتكرار ا يرفضه مشددا على ضرورة تنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار لضمان الاستقرار في المنطقة .