نيفين الكيلاني : مجلة الثقافة الجديدة مرجع مهم للمصرية الأصلية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الاحتفالية الثقافية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، بمناسبة صدور العدد رقم 400 من مجلة "الثقافة الجديدة" يناير 2024م، والذي حمل عنوان "مرآة ثقافية لتاريخ وطن– شهادات ودراسات".
عبرت الدكتورة نيفين الكيلاني، عن سعادتها بالحضور اليوم، للاحتفاء بصدور العدد 400 من المجلة، والتي تُعد أحد المراجع المُهمة للثقافة المصرية، على مدار نصف قرن.
وأضافت أن المجلة شرُفت على مدار سنوات باستكتاب كوكبة من المثقفين والفنانين، وأكدت أن احتفاء اليوم هو تقليد لابد أن يُتبع مع كافة الدوريات العريقة التي تُصدرها الوزارة، ووجهت الشكر والتحية، للهيئة العامة لقصور الثقافة، ولهيئة تحرير المجلة، لما بذلوه من جهد في خروج هذا العدد.
وقال الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير المجلة "تُمثل المجلة تاريخًا تجاوز 53 عامًا"، واستعرض جزءًا من تاريخ المجلة وأهم كُتابها، مشيرًا إلى أنها تُعبر عن نبض مصر الثقافي.
وأكد دعم وزيرة الثقافة الكامل للمجلة، حيث وافقت على إعادة طباعة النُسخة الأولى من المجلة الذي صدر عام 1970م.
وقال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، "يُتوِج هذا الاحتفال مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء عبر تاريخها، الذي مثّل وما يزال رقمًا مهمًا في الحياة الثقافية"، مشيرًا إلى أن المجلة بما تقدمه من مواد ورؤى وأفكار وملفات تُعتبر أداة أساسية لنشر الفكر والتوعية والتنوير في المجتمع المصري، ومنبرًا لكتاب وشعراء وباحثين بكافة أرجاء مصر.
ويضم العدد 400 -الذي كتبت افتتاحيته، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة-، شهادات العديد من الكتاب والباحثين، إلى جانب إعادة طباعة "العدد الأول" من المجلة، الذي يوزع مجانًا مع المجلة، وهو العدد الذي صدر في أبريل 1970م، برئاسة مجلس إدارة الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، وقد شارك فيه نُخبة من الكُتاب والمثقفين المصريين آنذاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الاحتفالية الثقافية الهيئة العامة لقصور الثقافة المجلس الأعلى للثقافة مجلة الثقافة الجديدة نیفین الکیلانی
إقرأ أيضاً:
زهور "عيد الحب" الملوثة تسبب السرطان في فرنسا.. ما القصة؟
حذرت مجلة "كو شوازير" المتخصصة في حقوق المستهلك في فرنسا، من خطر تلوث الزهور بالمبيدات الحشرية، وذلك بعد أن أظهرت دراسة أن بعض الزهور المحظورة تعاني تلوثاً بالمبيدات الحشرية وتشكل خطراً على من يشترونها ومن يعملون في بيعها.
وأصدرت المجلة بياناً مطالبة باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة"، وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ15 باقة زهور من أنواع مختلفة، تم شراؤها في مطلع يناير(كانون الثاني) من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت.
وتبين أن "كل الزهور ملوثة" وأن "هناك ما يصل إلى آثار 46 نوعاً مختلفاً من المبيدات الحشرية في كل باقة".
وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يومياً".
ولاحظت المجلة أن "لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80% منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية".
وأشارت "كوا شوازير" إلى أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.
وأُسنِدَت إلى الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية في مطلع ديسمبر(كانون الثاني) مهمة تقييم مخاطر التعرض للمبيدات وبقايا المبيدات على العاملين في قطاع بستنة نباتات الزينة.
وجاءت هذه الخطوة بعد وفاة فتاة صغيرة بسبب سرطان الدم المرتبط بتعرض والدتها، وهي بائعة زهور، لهذه المواد أثناء حملها.
French group issues Valentine's Day warning that cut flowers have a variety of pesticides https://t.co/Pja3q9L0p9
— The Associated Press (@AP) February 15, 2025وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة هنري باستوس أن نحو 85% من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالباً عبر هولندا، من بينها "نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا"، غالباً ما "تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخّص بها في الاتحاد الأوروبي".