الشرطة الإسرائيلية تواجه صعوبات في العثور على ضحايا اعتداءات جنسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس 4 يناير 2024 ، إن الشرطة الإسرائيلية تواجه صعوبات في العثور على "ضحايا" اعتداءات جنسية مزعومة قد يكونون تعرضوا لها خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأفادت الصحيفة بأن الشرطة تواجه كذلك صعوبات في العثور على شهود عيان على جرائم جنسية مزعومة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، موضحة أنه "حتى في الحالات القليلة التي جمعت فيها الشرطة شهادات حول جرائم جنسية، فشلت في ربط الأفعال (المزعومة) بالضحايا الذين تضرروا منها".
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم الشهادات التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية، بما في ذلك تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" حول اعتداءات جنسية مزعومة خلال عملية "طوفان الأقصى"، تستند إلى شهادة شابة إسرائيلية (يشار إليها بالحرف "س")، والتي عُرض مقطع فيديو معدل لشهادتها في الأمم المتحدة.
وذكرت "هآرتس" أنه في ظل هذه الصعوبات في إثبات جرائم جنسية تدعي السلطات الإسرائيلية أن مشاركين في هجوم "طوفان الأقصى" ارتكبوها بحق إسرائيليات خلال العملية، قررت الشرطة التوجه للجمهور ومناشدة "أولئك الذين لديهم معلومات في هذا الشأن على التقدم والإدلاء بشهادتهم".
وادعت المحققة المسؤولة عن التحقيق في جرائم جنسية مزعومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، في تصريحات نقلتها "هآرتس" أن الشرطة لديها ما وصفته بـ"مؤشرات ظرفية على أن هناك ضحايا أحياء"، مشيرة إلى أن هذا ما دفع الشرطة إلى اللجوء للإعلام في محاولة للبحث عن "ضحايا".
واعدت المحققة أن المزاعم التي أوردتها "س" في شهادتها، تتمحور على أنها كانت شاهدة عيان على "اغتصاب وقتل امرأتين على الأقل في حفل نوفا"، وادعت المحققة أن "الشرطة فحصت تفاصيل الشهادة بدقة ووجدتها موثوقة للغاية"، مستدركة بالقول: "إلا أن المحققين لم يتمكنوا من التعرف على النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب والقتل".
وأضافت المحققة التي تدعى عدي إدري، أنه "لدي أدلة ظرفية، لكن في النهاية واجبي هو العثور على دعم لرواية الشهود وتحديد هوية الضحايا، في هذه المرحلة ليس لدي جثث محددة". وأضاف الضابطة أن "الشرطة جمعت حتى الآن عددًا قليلا من روايات شهود العيان حول جرائم جنسية".
وشددت الصحيفة على أن "التحقيق في الجرائم الجنسية التي يُزعم أنها ارتكبت بعد الهجوم يواجه أيضًا صعوبات"، في ظل ما كانت قد أشارت إليه الصحيفة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بشأن "عدم وجود أدلة لدى الطب الشرعي" تثبت "فظائع" مزعومة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وعدم قدرة المحققين على "تحديد هوية الضحايا".
يذكر أن المستوى الرسمي الإسرائيلي سعى إلى الترويج لرواية مفادها أن عناصر القسام ارتكبوا "جرائم عنف جنسي واغتصاب"، خلال عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الأمر الذي تبنه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي ادعى أنه "وصلتنا تقارير بأن حماس استخدمت الاغتصاب لترويع النساء خلال هجوم السابع من أكتوبر"، رغم عدم وجود أدلة تدعم وتثبت هذه المزاعم.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جرائم جنسیة تشرین الأول العثور على صعوبات فی
إقرأ أيضاً:
المهام الخاصة تتوّج ببطولة الشرطة لكرة الطاولة
"عمان": أسدل ستار بطولة شرطة عُمان السلطانية لكرة الطاولة لهذا العام بقيادة شرطة محافظة الظاهرة، والتي نظّمها اتحاد الشرطة الرياضي، وسط أجواء رياضية حماسية ومشاركة متميزة من مختلف تشكيلات شرطة عمان السلطانية، وقد شهدت البطولة مشاركة 53 فريقًا يمثلون مختلف الوحدات والقيادات، في دلالة واضحة على اهتمام المؤسسة الشرطية بالرياضة ودورها في تعزيز اللياقة والانضباط، باعتبارها إحدى الأدوات المهمة في دعم القدرات البدنية والذهنية لمنسوبي الشرطة.
وقد توّج فريق قيادة شرطة المهام الخاصة بالمركز الأول في الترتيب العام للبطولة، بعد أن قدّم عروضًا قوية وأداءً فنيًا متميزًا طوال مراحل المنافسة، وتمكن من فرض هيمنته على أغلب اللقاءات التي خاضها بفضل التناغم بين عناصر الفريق والخطط المحكمة التي اعتمدها الجهاز الفني. من جانبه، حصل فريق وحدة شرطة المهام الخاصة بالرستاق على كأس المركز الثاني، بعد سلسلة من اللقاءات الشرسة التي أظهر فيها اللاعبون مستوى فنيًا عاليًا وروحًا قتالية لافتة، أما فريق القيادة العامة للشرطة فقد نال كأس المركز الثالث، بعد أن نجح في تجاوز العديد من التحديات والوصول إلى منصة التتويج بفضل الانسجام الواضح بين لاعبيه والإعداد الجيد الذي ظهر في أدائهم.
في منافسات الفرق لفئة الرتب الأخرى من الرجال، واصل فريق قيادة شرطة المهام الخاصة تألقه اللافت، حيث أحرز المركز الأول عن جدارة واستحقاق، بفضل الأداء المنظم والدقة العالية في تنفيذ المهارات الفردية والجماعية، متفوقًا على فريق القيادة العامة للشرطة الذي جاء في المركز الثاني وظهر بأداء متوازن وحيوي. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق وحدة شرطة المهام الخاصة بالرستاق الذي قدم مستويات جيدة وعكس روح التحدي رغم قوة المنافسة.
وشهدت فئة الشرطة النسائية منافسة قوية لا تقل عن فئة الرجال، حيث نجح فريق قيادة شرطة المهام الخاصة في إحراز المركز الأول بفضل الروح الجماعية والمستوى الفني المتميز الذي أظهرته اللاعبات في جميع مراحل البطولة، فيما جاء فريق القيادة العامة للشرطة في المركز الثاني بعد أداء مشرف وتحقيق نتائج طيبة، أما المركز الثالث فقد حصل عليه فريق وحدة شرطة المهام الخاصة بالسيب، الذي نافس بشراسة حتى الجولة الأخيرة، مما يعكس تطور مستوى اللاعبات وحرصهن على نمو أدائهن والوصول إلى أعلى المراكز.
وفي مسابقة الزوجي لفئة الرتب الأخرى من الرجال، نجح فريق قيادة شرطة المهام الخاصة في انتزاع المركز الأول بعد سلسلة من المباريات الحماسية، تلاه فريق وحدة شرطة المهام الخاصة بالرستاق الذي حل في المركز الثاني بعد أداء قوي واتزان تكتيكي في مجريات اللعب، وجاء في المركز الثالث فريق الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، الذي برز بحضور لافت وإصرار كبير على المنافسة، وأثبت لاعبوه قدرة عالية على التعامل مع التحديات الفنية خلال البطولة.
أما في مسابقة الزوجي للشرطة النسائية، فقد تمكن فريق القيادة العامة للشرطة من تحقيق المركز الأول، بعد تقديم أداء جماعي متكامل تميز بالتناغم والتركيز العالي، فيما جاء في المركز الثاني فريق قيادة شرطة المهام الخاصة الذي أظهر روح التحدي والانضباط الفني، أما فريق وحدة شرطة المهام الخاصة بالسيب فحصل على المركز الثالث بعد مشوار حافل بالمستوى والندية؛ ليؤكد تنامي المهارات الجماعية لدى اللاعبات في مختلف الفرق.
وفي منافسات الفردي بنظام خروج المغلوب لفئة الضباط، أحرز الرائد جهاد بن موسى الريامي من الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي المركز الأول، بعد أن خاض مواجهات صعبة مع لاعبين من مختلف التشكيلات وتمكن من حسمها بكفاءة عالية وخبرة واضحة، أما المركز الثاني فكان من نصيب الملازم أول حمزة بن نبيل الرواحي من القيادة العامة للشرطة الذي أبدع في أدائه واستحق التتويج بجدارة، بينما جاء في المركز الثالث المقدم بدر بن سيف اليعربي من قيادة شرطة محافظة الشرقية الذي قدّم مباريات قوية ومتميزة أظهرت إمكانات عالية.
وفي فئة الرتب الأخرى من الرجال بنظام فردي خروج المغلوب، حصل الرقيب سعيد بن خليفة الريامي من قيادة شرطة المهام الخاصة بالرستاق على المركز الأول، بعد مشوار ناجح وتفوق في الأداء الفني والبدني، فيما حقق الوكيل أول سعيد بن عبدالله الخروصي من قيادة شرطة المهام الخاصة المركز الثاني بعد أن قدّم مستوى عاليا من الحرفية والانضباط، في حين حلّ ثالثًا الرقيب أول ثامر بن علي الأغبري من الإدارة العامة للمشاريع والصيانة بعد تقديمه بمباريات تنافسية قوية عكست استعداده وجاهزيته.
أما في منافسات الفردي بنظام خروج المغلوب لفئة الشرطة النسائية، فقد نالت الرقيب أول سماح بنت سعيد الوهيبية من قيادة شرطة المهام الخاصة المركز الأول، بفضل مهاراتها العالية وثقتها الكبيرة في الأداء، وجاءت في المركز الثاني جيرلي بولوس من القيادة العامة للشرطة بعد أداء راقٍ ومهارات فنية متميزة، فيما أحرزت الرقيب فاطمة بنت مبارك الخميسية من قيادة شرطة المهام الخاصة المركز الثالث في ختام مشرف أثبتت من خلاله جدارتها واستحقاقها للتكريم.
وفي ختام المنافسات، أقيم حفل تكريم بهيج بحضور عدد من كبار الضباط والمسؤولين، برعاية العقيد سلطان بن راشد الدرعي، مساعد قائد شرطة محافظة الظاهرة، وقام بتكريم الفرق الفائزة، وتسليم درع البطولة والميداليات للفائزين والفائزات، وسط أجواء مليئة بالفرح والفخر بما تحقق من إنجاز رياضي يعكس مدى اهتمام شرطة عمان السلطانية بتعزيز روح التنافس والتميز لدى منتسبيها، وتكريس الثقافة الرياضية كإحدى ركائز العمل الشرطي المتكامل الذي يسهم في تحقيق بيئة عمل محفزة ومتكاملة.