كوريا الجنوبية تجري اختبارا في المدارس لكشف المعرضين للانتحار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت وزارة التعليم في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء إنها تعتزم إجراء اختبار للصحة العقلية في جميع المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بدءا من الفصل الدراسي الجديد في مارس/آذار، في محاولة للكشف عن الطلاب المعرضين للخطر مبكرا، في ظل تفاقم مشاكل الانتحار بين المراهقين والانطوائيين.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية عن الوزارة قولها إن الاختبار يتكون من حوالي 37 سؤالا تستفسر من المشاركين عن أحاسيسهم أو أعراض القلق لديهم أو علاقاتهم الشخصية أو ما تعرضوا له من صدمات نفسية أو حياتهم المدرسية، وسيتم إجراء هذا الاختبار عبر الإنترنت بحيث يمكن إجراؤه في أي مكان وفي أي وقت.
ومن المفترض أن يقوم المدرسون بتشجيع الطلاب الذين يبدو أنهم غير مستقرين عاطفيا على الخضوع للاختبار، وإذا أظهرت النتائج أن هناك طلابا بحاجة لرعاية فإن بإمكان المدرسين أن يطلبوا من الطالب أو والديه السعي للحصول على استشارة أو علاج.
وفي الوقت نفسه، نقلت وكالة يونهاب عن تقرير صادر عن المركز الطبي الوطني والمركز الوطني لطب الطوارئ أمس الأربعاء أن عدد المراهقين ومن هم في العشرينيات من العمر الذين حاولوا الانتحار أو قاموا بإيذاء أنفسهم قد زاد بنسبة 50 إلى 70% خلال العامين الماضيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: استقالة زعيم الحزب الحاكم والموافقة على قرار عزل الرئيس
سلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على الأزمة السياسية الراهنة التي تشهدها كوريا الجنوبية في أعقاب موافقة البرلمان. على عزل الرئيس يون سوك يول على خلفية قراره منذ عدة أيام بفرض الأحكام العرفية في البلاد ثم عدوله عنه بعد ساعات قليلة.
وأشارت الغارديان في مقال للكاتب رافائيل راشد، نشرته، اليوم الاثنين. إلى أن زعيم الحزب الحاكم هان دونج هون تقدم باستقالته من رئاسة الحزب في إشارة إلى موافقته على عزل الرئيس. موضحا أن استمراره في رئاسة الحزب أصبحت غير منطقية بعد موافقته على قرار العزل.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان زعيم الحزب الحاكم الاستقالة يأتي في الوقت الذي بدأت فيه المحكمة الدستورية النظر في قرار العزل. بينما يستعد محققون لاستجواب الرئيس خلال الأسبوع الجاري.
وأوضحت، أن القرار بفرض الأحكام العرفية لاقى اعتراضا شديدا من جانب الشعب وأعضاء البرلمان. لافتة إلى تصريحات هان دونج هون التي أكد فيه خشيته من مواجهات دموية عنيفة بين الجيش والشعب في حالة عدم رفع الأحكام العرفية.
وقالت، إن استقالة زعيم الحزب الحاكم، الذي يعد أحد أهم المقربين من الرئيس الكوري. لا تشكل فقط نهاية لعلاقة تحالف وطيدة جمعت بين الرجلين لسنوات طويلة حتى قبل تولي يون سوك يول منصبه كرئيس للبلاد. ولكنها تعكس كذلك انقسامات حادة داخل حركة المحافظين التي ينتمي إليها يول حيث يمثل هون الاتجاه الأحدث والأكثر تفتحا. بينما يمثل الرئيس يول الاتجاه التقليدي.
وأوضحت أنه في حالة عزل الرئيس، طبقا للدستور، ستجري انتخابات عامة لاختيار رئيس جديد للبلاد خلال 60 يوما من قرار المحكمة وخلال تلك الفترة يتم تعطيل جميع صلاحيات الرئيس، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء هان دوك سو يتولى حاليا منصب الرئيس المؤقت للبلاد.