القطة جايا أخطر من الأسد ومهددة بالانقراض..ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تنتمي القطة جايا إلى فصيلة شرسة من القطط يطلق عليها "القطط ذات القوائم السوداء"، وتعيش في حديقة هوجل في سولت ليك الأمريكية، وعمرها 8 أشهر، وتتميز بفرائها الرمادي الناعم، مع بقع داكنة.
مفيش شبهك .. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة لـ شيكابالا محمد جبران يفتتح مقر واستراحة نقابة البترول بالإسكندرية
تتواجد هذه القطط عادة في شرق ناميبيا ووسط وجنوب بوتسوانا وجنوب إفريقيا.
وتزن حوالي 200 مرة أقل من وزن الأسد، لكنها أكثر القطط فتكًا في العالم، وتعتبر قاتلة شرسة وماهرة بمعدل نجاح 60%، حيث يمكنها القضاء على قرابة 14 قارضًا أو طيرًا كل ليلة، في حين أن معدل نجاح الأسود يتراوح بين 20 و25% فقط.
وبالمقارنة مع الفهود، تستطيع هذه القطط، اصطياد فرائس في ليلة واحد تفوق ما تصطاده الفهود في ستة أشهر.
وتُعتبر هذه القطط معرضة للانقراض، وأدرجت في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مع بقاء أقل من 10 آلاف قطة منها.
وذكرت حديقة حيوان هوجل أن “جايا” أُرسلت إليها بناءً على توصية من اتحاد القطط “ذات الرجل السوداء”.
وأوضحت أن وصولها يمثل خطوة مهمة في الحفاظ على نوعها، وفق ديلي ستار البريطانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".