قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – نهى عن النكاح بنية المتعة، وحرمه الشرع بشكل قطعي.

وأضاف أن البعض يستند في هذا النوع من الزواج إلى الحديث المشهور للجهني والذي قد يحاول البعض من خلاله تبرير شرعية زواج المتعة، وهو ليس كذلك، فرسول الله أباحه أو أجازه في وقت معين ثمَّ قال: «إنَّ الله حرم المتعة» أو «حرمت عليكم المتعة إلى يوم القيامة».

وقال عويضة، إنَّ الزواج المؤقت، هو عقد تؤقت فيه مدة الزواج، بمعنى يخطط الرجل فيه للزواج بالمرأة لمدة عام أو شهر أو أية فترة زمنية يتفقا عليها ويحدداها، موضحاً أنَّ عقد الزواج بنية المتعة يضر بالمرأة وبالمجتمع بل والأمة جمعاء.

وأضاف «عثمان»، في حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ زواج المرأة من الرجل زواج متعة يجعل منها سلعة، وهي ليست كذلك لأنها شريكة للرجل في بناء المجتمع وأساسية في تكوين الأسرة: «مينفعش تبقى مؤقتة فترة وتمشي، فهي ليست موظفة بل شريكة مع الرجل».

وتابع أمين الفتوى: «النبي نهى عن زواج المتعة أو الزواج المؤقت، وتم تحريمه بشكل تام ولا يجوز شرعاً لأن من شروط صحة الزواج ألا يحدد بفترة زمنية معينة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عقد الزواج صحة الزواج أحكام الزواج زواج المتعة

إقرأ أيضاً:

أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن عبادة الحج عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وهي عبادة مؤقتة بتوقيتين: زماني ومكاني.

وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن التوقيت الزماني للحج يكون في أشهر الحج، لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات"، وهي الفترة التي يجوز للمرأة أن تحرم فيها بنية الحج، بدايةً من أول أيام شهر شوال (عيد الفطر)، وحتى فجر ليلة النحر (اليوم العاشر من شهر ذي الحجة).

وأضافت أن المرأة يجب أن ترتب نية الإحرام في هذا الإطار الزمني، حسب ظروف حجزها وتفاصيل سفرها مع شركات الحج، مع الالتزام بأن يكون الإحرام واقعًا خلال هذه المدة.

وقالت: "الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين: زماني ومكاني. بالنسبة للزمن، بيبدأ من أول شوال لغاية فجر ليلة العيد الكبير، اليوم العاشر من ذي الحجة.. أي ست تحب تسافر للحج لازم تحرم في الفترة دي، وده حسب ترتيبات سفرها وحجزها للطيران، بس المهم تكون ناوية الإحرام ضمن الأشهر دي".

وتابعت: "التوقيت المكاني يعني الميقات، ومينفعش أي حد ناوي على الحج أو العمرة يتعدى الميقات من غير ما يكون محرم.. ربنا سبحانه وتعالى عظم البيت الحرام، وجعل له حمى، اللي هو مكة، وجعل لمكة حمى، اللي هو الحرم، وجعل للحرم حدود، والحدود دي هي المواقيت اللي محددة من الجهات الأربعة".

وأكدت أن "أيام سيدنا إبراهيم، لما حط الحجر الأسود، نور ربنا الجهات الأربعة، ولما النور وقف، كان ده حد المواقيت، اللي محدش يعديه إلا وهو محرم.. ده من تعظيم شعائر الله، ولازم اللي يقرب من البيت الحرام يكون بحالة إيمانية مختلفة عن حالته العادية، وميقات أهل مصر هو ميقات مدينة رابغ، يعني اللي مسافر من مصر ميصحش يعدي رابغ إلا وهو محرم بفريضة الحج".

طباعة شارك الحج ركن من أركان الإسلام أمينة الفتوى الدكتورة زينب السعيد أمين الفتوى الإفتاء دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
  • لا اتفاق بين العهد والحزب على آلية زمنية لإطلاق الحوار بشأن السلاح
  • لماذا أدعو كثيرا ولا يستجيب الله لي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
  • أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين
  • علي الدين هلال: قناة السويس ليست مجرد ممر دولي مفتوح بلا شروط
  • حكم حيازة الكلاب والتباهي بها في الأماكن العامة.. أمين الإفتاء يرد
  • ما جزاء من يمنع الميراث عن إخوته؟.. أمين الفتوى: يمنع الله عنه ميراثه فى الجنة
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب