المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يدين دعوات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعرب فولكر تورك، كبير مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن قلقه العميق إزاء التصريحات الأخيرة الصادرة عن "مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى" تدعو إلى نقل الفلسطينيين في غزة إلى الدول العربية المجاورة.
كشف تورك، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، عن انزعاجه من التصريحات، وأكد أن 85% من سكان غزة نازحون بالفعل، مؤكدا على حقهم في العودة إلى ديارهم.
أصدر مسؤول الأمم المتحدة تحذيرا، مستشهدا بالقانون الدولي الذي يحظر صراحة النقل القسري للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم منها. ويأتي ذلك ردًا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي دعا الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين يمكن أن يأخذوا مكانهم "لجعل الصحراء تزدهر".
أثار بيان سموتريتش، الذي بثته إذاعة الجيش، الجدل عندما اقترح تشجيع الهجرة، مشيرًا إلى أن تغيير الديناميكيات السكانية في غزة من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على مناقشات ما بعد الصراع. وقد ردد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، هذه المشاعر يوم الاثنين، معتبرًا الصراع المستمر "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة".
تؤكد مداخلة تورك على أهمية احترام حقوق السكان الفلسطينيين، لا سيما في سياق التحديات والتعقيدات الطويلة الأمد في المنطقة. يضيف الجدل حول الهجرة القسرية طبقة أخرى إلى المناقشات المكثفة بالفعل المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنّه بحكم مسئولية مصر التاريخية ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية؛ تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بحفل عيد الشرطة الـ 73 قائلًا: «يعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن».
وتابع: «سوف ندفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلًا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنّه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع حفاظًا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها».