أخبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي
يواصل النظام الجزائري، محاولات السطو على التراث المغربي، فبعد "القفطان" و"الزليج الفاسي" و"الكسكس"....، هاهو اليوم يظهر لنا من الجارة الشرقية، رجل يملك محلا لبيع الملابس الجاهزة بمدينة الشلف الجزائرية، يحاول نسب الجلابة الوزانية المغربية للجزائر، في محاولة مفضوحة وبليدة لسرقة المنتوج المشهور عالميا بأنه يحمل علامة "صنع في المغرب".


وفي منشور على الصفحة التجارية للمحل الجزائري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشر صاحب المحل شريط فيديو له وهو يرتدي جلابة وزانية، ويحمل في يده قطعتين من المنتوج المغربي الخالص، يروج على أنه "جلابة وزانية جزائرية"، معتقدا أن نوع الثوب يسمى "وزانية".
واستنكر مجموعة من المغاربة محاولة التاجر الجزائري سرقة المنتوج المغربي الخالص، حيث علق أحد الغاضبين: " هذا السيد في الجزائر، يبيع جلالب مغربية صنعت بمدينة وزان. في حديثه عن الجلابة يعتقد أنه عندما يقول وزانية فهو يتكلم عن نوع الثوب، و لا يعلم أن وزان مدينة مغربية و بها سميت هذه الخياطة والتفصيل والتطريز على الجلابة.. الله يستر".
يذكر أن لجنة التراث التابعة للإيسيسكو، قد أعلنت في وقت سابق، عن قبولها لـ 26 ملفا دفعته مصالح مديرية التراث للجنة من أجل اعتماد هذه العناصر كتراث مادي ولامادي مغربي خالص، حيث كان من بينها ملف "الجلابة الوزانية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا

استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه في القصر البلدي، الوفد الجزائري الطبي والاغاثي التطوعي لخدمة الجرحى في مستشفيات لبنان، الذي يزور طرابلس.
 
وأكد الوفد "استنكاره للعدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان"، ولفت الى ان "الجزائر حكومة وشعبا يقف الى جانب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الاسرائيلية للبشر والحجر والشجر"، وشدد على "حرص الوفد الجزائري الطبي والاغاثي على دعم الشعب اللبناني وبلسمة جراحه".
 
من جهته، رحب يمق ب"اسم طرابلس ومجلسها البلدي بأعضاء الوفد الجزائري في هذا الوقت العصيب، الذي يمر به لبنان جراء العدوان الإسرائيلي ونزوح الأخوة اللبنانيين من مختلف المناطق التي تتعرض للتدمير والقصف الصهيوني وغارات طائراته الحربية، مخلفة عشرات ألألاف من الشهداء والجرحى ونزوح مئات ألألاف من اللبنانيين والسوريين الى المناطق الآمنة". 
 
وقال: "باسمنا جميعا نرحب بكم في الفيحاء عاصمة الشمال اللبناني، وهذا اللقاء يعود بنا إلى ايام فتوتنا، ونحن الان نتلمس الروح الأخوية والوطنية التي تجمع أبناء طرابلس والشعب الجزائري منذ ثورة المليون شهيد "الجزائرية" في وجه الانتداب، وليس بغريب وقوف الجزائر الى جانبنا في الحروب السابقة وفي هذه الأيام الصعبة". تابع يمق: "عدونا مجرم وغاشم وأساليب حربه تعتمد الإبادة للبشر والحجر والشجر، وخلاصنا بتوحد وتكاتف أمتنا العربية والإسلامية لنكون على قلب واحد وجسد واحد، وهذا ما تقومون به وتقدمونه حاليا، الى جانب الدعم المتواصل والمساعدات على انواعها المتعددة من الدول العربية والاشقاء العرب، وجودكم معنا يزيدنا قوة ويترك اثرا طيبا ويؤكد ان العرب شعب واحد وجسد واحد، في ظل هجمة شرسة لخلق شرخ بين العرب، نحن الى جانبكم لإنجاح عملكم في مساعدة الأخوة الضيوف المهجرين في طرابلس، على مختلف الصعد، لتسهيل عملكم بحسب الخطة الموضوعة من طرفكم". 
 
ولفت الى ان" الوضع خطير جدا ويتطلب تضافر الجهود عالميا واقليمياً وعربيا لوقف إطلاق النار".
 
وختم شاكرا "الجهود الجزائرية التي تنم عن محبة الشعب الجزائري لطرابلس وكل لبنان". 

مقالات مشابهة

  • "أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
  • مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله وإرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه وبينهم أي عداوة
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
  • التونسي مراد العقبي مدرباً جديداً لشبيبة الساورة الجزائري
  • يمق استقبل الوفد الجزائري الطبي والإغاثي: ليس غريباً وقوفكم إلى جانبنا
  • ضبط 3 وافدين حاولوا دخول المملكة بطريقة غير مشروعة .. فيديو
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب
  • الشروع في تعويض متعاملي القهوة.. وإغراق السوق بـ720 طنّاً
  • الحكومة تمرر الخميس قانونا خاصا بحماية التراث المغربي