أخبارنا المغربية ـ عبد المومن حاج علي
يواصل النظام الجزائري، محاولات السطو على التراث المغربي، فبعد "القفطان" و"الزليج الفاسي" و"الكسكس"....، هاهو اليوم يظهر لنا من الجارة الشرقية، رجل يملك محلا لبيع الملابس الجاهزة بمدينة الشلف الجزائرية، يحاول نسب الجلابة الوزانية المغربية للجزائر، في محاولة مفضوحة وبليدة لسرقة المنتوج المشهور عالميا بأنه يحمل علامة "صنع في المغرب".
وفي منشور على الصفحة التجارية للمحل الجزائري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نشر صاحب المحل شريط فيديو له وهو يرتدي جلابة وزانية، ويحمل في يده قطعتين من المنتوج المغربي الخالص، يروج على أنه "جلابة وزانية جزائرية"، معتقدا أن نوع الثوب يسمى "وزانية".
واستنكر مجموعة من المغاربة محاولة التاجر الجزائري سرقة المنتوج المغربي الخالص، حيث علق أحد الغاضبين: " هذا السيد في الجزائر، يبيع جلالب مغربية صنعت بمدينة وزان. في حديثه عن الجلابة يعتقد أنه عندما يقول وزانية فهو يتكلم عن نوع الثوب، و لا يعلم أن وزان مدينة مغربية و بها سميت هذه الخياطة والتفصيل والتطريز على الجلابة.. الله يستر".
يذكر أن لجنة التراث التابعة للإيسيسكو، قد أعلنت في وقت سابق، عن قبولها لـ 26 ملفا دفعته مصالح مديرية التراث للجنة من أجل اعتماد هذه العناصر كتراث مادي ولامادي مغربي خالص، حيث كان من بينها ملف "الجلابة الوزانية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
الجديد برس| أبلغت المكسيك محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أنّ تجريد شعب بأكمله من إنسانيته في غزة “لا ينبغي تطبيعه”، مؤكدةً أنّ هذه اللحظة “محورية” للقوانين والمنظمات الدولية. وقال بابلو أروشا أولابويناغا، ممثل المكسيك في محكمة لاهاي: “هذه لحظة محورية، ليس فقط لحماية دور
الأمم المتحدة والقانون الدولي، بل أيضاً للحفاظ على إنسانيتنا المشتركة”، مشددةً على أنه “لا ينبغي للعالم، ولا يمكنه أن يطبّع تجريد شعب بأكمله من إنسانيته”. وأضاف: “لا يمكن لأي صراع أن يأتي على حساب الكرامة الإنسانية”. كذلك طالبت المكسيك المحكمة تأكيد أنّ جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها “إسرائيل”، “ملزمة قانوناً باحترام امتيازات وحصانات الأمم المتحدة ووكالاتها”، إضافةً إلى “تسهيل المساعدات الإنسانية، وتجنب الإجراءات التي تعيق جهود الإغاثة في الأراضي المحتلة”، على حدّ قول ممثل المكسيك في محكمة لاهاي. وتابع أروشا إنّ “الواقع الذي يتكشّف أمام أعيننا في غزة لا يمكن، ولا يجب، تبريره”، مشيراً إلى أنّ “الأطفال بلا طعام.. والأرواح تُزهق”. كما أكّد أنّ “الكارثة
الإنسانية في غزة هي اختيار متعمّد، نتيجةً لقرار سياسي”، موضحاً أنها “قابلة للتجنّب والعكس”. ودعا أروشا ” إسرائيل”، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة وقوة احتلال، إلى “الامتثال لالتزاماتها بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”، بما في ذلك “السماح بوصول المساعدات الإغاثية الإنسانية وتسهيلها من دون عوائق، وضمان حماية المدنيين”. وأمس الأربعاء، حذّرت المتحدّثة باسم برنامج الغذاء العالمي من نفاد المخزون الغذائي في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ الوضع الإنساني صعب للغاية، وأنه “قد نشهد وفيات بسبب سوء التغذية في ظل استمرار إغلاق المعابر”. وهاجم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء الماضي، بشدة سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل”، داعياً إلى “مساءلتها على كل الجرائم بعد وقف إطلاق النار في غزة”. وفي السياق، شدد مندوب روسيا أمام محكمة العدل الدولية، مكسيم ميشكن، أمس الأربعاء، على أنّ “واجب
إسرائيل الحفاظ على الأونروا”، مضيفاً أنّ “وكالة الأونروا ليست منظمة خيرية ومن واجبات إسرائيل القانونية الحفاظ عليها”. وفي آذار/مارس الماضي، حذّر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أنّ انهيار الوكالة سيؤدي إلى حرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.