بن إبراهيم لـأخبارنا: وضعية الماء بالمغرب مقلقة وحرجة.. وشروط اللجوء إلى الاستمطار غير قائمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ما تزال الوضعية المائية في المملكة تدق ناقوس الخطر، وتنذر بسن إجراءات تقشفية مشددة للحفاظ على الماء وترشيد استهلاكه، في ظل توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.
عبد السلام بن إبراهيم، الكاتب العام لجمعية الماء والطاقة للجميع، أوضح أن "حالة المياه في المغرب مقلقة بالفعل وفي وضعية حرجة"، مشيرا إلى أن "هذا الملف أولوية الأوليات لدى الحكومة للعثور على حلول فعالة وناجعة له".
واقترح بن إبراهيم، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، "ترشيد استعمال المياه كل من موقعه"، داعيا لـ"الإسراع إلى تنزيل عدد من الأوراش، منها تحلية مياه البحر، فضلا عن معالجة المياه العادمة، علاوة على مواصلة بناء السدود في انتظار الغيث".
"صحيح أن الأمطار ليست بيدنا؛ بيد أن حسن استعمال المياه من مسؤوليتنا"، يقول الكاتب العام لجمعية الماء والطاقة للجميع قبل أن يضيف أن "قطع الماء في ساعات معينة أمسى ضرورة، عدا انقطاعها في أوقات الذروة التي يكون فيها الإقبال على هذه المادة الحيوية كبيرا".
وفي هذا الصدد؛ اقترح المصدر نفسه "قطع الماء ما بين الساعة الثالثة إلى حدود الخامسة مساء، حتى لا تعرقل هذه الخطوة غير المرغوب فيها حاجيات الساكنة وأولوياتها داخل المنازل"، داعيا إلى "تنظيم حملات توعية واسعة في كل من الإعلام والمساجد (خطبة الجمعة على سبيل المثال)، من أجل تحسيس المغاربة بأهمية الحفاظ على الماء وحسن استعماله في ظل ما تعرفه بلادنا من جفاف".
وعن أسباب عدم لجوء المغرب إلى الاستمطار الاصطناعي؛ أفاد بن إبراهيم أن "الاستمطار مكلف. كما أنه يتطلب توفر شروط ذلك؛ من قبيل وجود بعض الغيوم"، مشددا على أن "صفاء السماء خلال الأيام الأخيرة يحول دون ذلك. وكلما كانت الشروط قائمة، فيمكن حينها اللجوء إلى الاستمطار".
تجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء نزار بركة ما فتئ يدق ناقوس الخطر بخصوص وضعية الماء في المغرب، ما يؤكد، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه، أن الحكومة ستلجأ إلى تزويد الساكنة بالمياه بشكل دوري.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بن إبراهیم
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا "مقلقة للغاية"، حيث يعيشون في "خوف وقلق شديدين"، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، "مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر"، مضيفا "يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم".
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسئول الأممي في البيان الذي أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني و3 أطفال إسرائيليين منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين.
وشدد على أن "الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي".
وتابع "يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع".
اقرأ أيضاًمعبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينيا و37 مرافقا من غزة
استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة