جيش الاحتلال يزعم اغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ90
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي شمال قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : مصدر أمني لبناني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العاروري
وقال جيش الاحتلال في بيان له، الخميس، إنه تم تصفية ممدوح لولو، مسؤول الأركان العملياتية في منطقة شمال القطاع وأحد مسؤولي الجهاد الإسلامي.
وأضاف أن "اللولو عمل مساعدًا ومقربًا من قادة منطقة شمال القطاع لدى الجهاد الإسلامي، وكان على تواصل مع قيادة الحركة في الخارج".
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ90، بينما تستمر تل أبيب في جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى 22,438 شهيدا، وأصيب أكثر 57 ألف فلسطينيا بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 509 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائیلی الجهاد الإسلامی جیش الاحتلال تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
#سواليف
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن “80 ألف شخص #محاصرين شمال القطاع يعانون من انعدام تام للغذاء والدواء”.
وأضاف في بيان أن ” #الاحتلال يسعى بمواصلة مجازره إلى إخلاء شمال القطاع بالكامل”.
وأكد أن “طواقمنا لا تعمل في منطقة شمال القطاع منذ 16 يوما بسبب عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة إسرائيل لتقسيم واحتلال قطاع غزة 2024/11/07وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة قصف المنازل والمباني السكنية المأهولة والمكتظة بالسكان في محافظة شمال قطاع غزة.
ويرتكب جيش الاحتلال #مجازر بشعة من خلال قصفه المنازل التي تؤوي بالعادة عائلات رفضت الانصياع لأوامر #الإخلاء و #النزوح التي أصدرها في بداية عمليته العسكرية البرية.
وهذا الاستهداف المتعمد للمنازل المأهولة يتسبب في تدميرها على رؤوس ساكنيها، مما يؤدي إلى وقوع عشرات الضحايا بين #شهيد و #جريح.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في إخراج المنظومة الصحية من الخدمة وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.