“البيئة” تصدر 196 مخالفة لمصادر المياه واستخداماتها خلال 2023
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة (196) مخالفة لمصادر المياه واستخداماتها خلال العام الماضي 2023م، وذلك وفقاً لنظام المياه الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 1441/11/11هـ ولائحته التنفيذية.
أخبار قد تهمك “البيئة” تنشئ وحدة لتنظيم ومراقبة مصادر المياه الجوفية والسطحية واستخداماتها 17 ديسمبر 2023 - 6:56 مساءً “البيئة” تطلق مسرعتي سدرة وريف لتنمية الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات الوزارة 13 ديسمبر 2023 - 11:08 مساءً
وأوضحت الوزارة، أن إجمالي الغرامات المالية للمخالفات بلغت (4,595,500) ريال، مشيرةً إلى أن معظم المخالفات تركزت على القيام بــ (حفر أو تعميق أو تنظيف آبار دون رخصة، واستخدام البئر لغير الغرض المرخَّص له، ومزاولة مهنة حفر الآبار دون رخصة، ومزاولة نشاط استخراج المياه غير الصالحة للشرب (الأشياب) ونقلها وتوزيعها بالصهاريج دون ترخيص).
وأشارت إلى أن منطقة الرياض تصدرت قائمة المخالفات بـ (47) مخالفة، تلتها منطقة الجوف بـ (45) مخالفة، ثم منطقة القصيم بـ (40) مخالفة، والمنطقة الشرقية بـ (25) مخالفة، فيما أتت بقية المناطق بإجمالي (39) مخالفة.
ودعت الوزارة إلى ضرورة التقيد والالتزام بشروط وضوابط رخص مصادر المياه الجوفية والسطحية واستخداماتها، امتثالًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية، وحفاظًا على مصادر المياه الجوفية والسطحية وتنظيم وحوكمة وترشيد استخداماتها، لضمان استدامتها لجميع الانشطة، حتى لا يتم إيقاع العقوبات المنصوص عليها في نظام المياه ولائحته التنفيذية بحقهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
مهتمون بالزراعة لـ"الرؤية": ارتفاع درجات الحرارة يهدد المحاصيل ويفاقم ندرة مصادر المياه
◄ الطائي: موجات الحرارة المرتفعة تستعجل نضج بعض المحاصيل
◄ المكتومي: الحر يرفع خطر حرائق الأشجار وجفاف الأفلاج
◄ الحامدي: ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على جودة المياه
الرؤية- مدرين المكتومية
أكد عدد من المهتمين بالقطاع الزراعي أن موجات حرارة الجو المرتفعة تؤثر بشكل كبير على الكثير من المحاصيل الزراعية، وقد تستعجل نضج بعض الثمار، إلى جانب التسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار.
ويقول الشيخ نجيب بن حمد الطائي، إن تأثير درجات الحرارة المرتفعة قد يكون سلبيا وقد يكون إيجابيا، موضحا: "ارتفاع درجات الحرارة يكون مناسباً لبعض المحاصيل وغير مناسب للمحاصيل الأخرى، لأنها تستعجل نضج ثمار الفواكه والخضراوات، وعلى سبيل المثال النخيل، كانت هناك مدة زمنية بين موسم وآخر، وكان موسم النغال يأخذ شهرا حتى يأتي موسم نوع آخر من الرطب، ولكن مع ارتفاع الحرارة تقلص الوقت إلى أسبوعين فقط، والباقي منه يتحول إلى علف للحيوانات، فدرجات الحرارة أعطت للموسم طابعاً سريعاً ما جعل كل موسم ينتهي قبل موعده".
ويضيف: "لكن بالنسبة للخيار والطماطم فإنَّ درجات الحرارة المرتفعة تتسبب في اصفرار الثمار وأصبحت مواسمها تنتهي بسرعة ما يضر بالإنتاج لأن تلك المحاصيل لا تأخذ وقتها الكامل في النمو والنضج".
ويتحدث خميس بن سعيد المكتومي عن الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة قائلا: "درجات الحرارة المرتفعة مع وجود جفاف في الجو تؤثر على الكثير من المحاصيل الزراعية وتتسبب في جفاف العديد من الأودية ومجاري الأفلاج والعيون والآبار، إلى جانب اشتعال النيران في الأشجار سواء بفعل الطبيعة أو نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة، مثل من يتركون خلفهم النار مشتعلة، ونشوب حرائق في أشجار مهددة بالانقراض كأشجار العلعلان المعمرة في الجبل الأخضر".
ويذكر المكتومي: "قد يفسد موسم العسل الجبلي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الجبلية التي تؤدي إلى الجفاف، وبالتالي لا يستطيع النحل الرعي من أشجار السمر التي يتغذى منها النحل على البرم بسبب الحرارة الشديدة التي تؤثر على البرم، وموسم العسل يحتاج إلى الحرارة المرتبطة بالرطوبة وليس الحرارة المرتبطة بالجفاف".
وفي السياق، يقول الدكتور أحمد بن راشد الحامدي: "درجات الحرارة لا تؤثر فقط على المحاصيل الزراعية ولا على مواسم بعينها، وإنما تؤثر بصورة كبيرة أيضا على المياه التي تعتبر هي الأساس في كل شيء، وارتفاع درجات الحرارة يتسبب في جفاف الكثير من منابع المياه التي تغذي الأفلاج التي يعتمد عليها الزراعون في ري محاصيلهم".
ويتابع قائلا: "ارتفاع درجات الحرارة لا يتسبب فقط في الجفاف وإنما على المدى البعيد قد يؤثر بصورة كبيرة على جودة المياه وزيادة فاعلية المواد الضارة التي تتسبب في انتشار الأمراض البكتيرية".
ويلفت الحامدي إلى أن تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة يجعل الطلب على المياه كبيرا، خاصة في المناطق الجبلية النائية التي تنتظر أن تصلها المياه ويعتمد أصحابها على مزارعهم ومحاصيلهم المهددة بالدمار بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وبسبب شح المياه.