تعليمات جديدة لمخابرات الاحتلال الإسرائلي لعدم تكرار فشلهم في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
اعترف رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أهارون حاليفا، بالفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، موجها كلمة للاستفادة من الفشل بدورس جديدة عن الحرب خلال كلمته للطلاب في حفل تخريج ضباط المخابرات في قاعدة تدريب شعبة المخابرات في جيلوليت بدولة الاحتلال.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أنه في ظل فشل 7 أكتوبر، قال حاليفا لضباط المخابرات الجدد، إنه يتوقع منكم أن تعبروا عن آرائهم – حتى لو كانت «ناقدة وغير مقبولة»، مشيرا إلى ضرورة تعلم دروس الحرب، وأنه يتوقع أن يكون الضباط الجدد «التعبير عن رأيهم المهني - دائمًا».
وقال هاليفا في كلمته أما الطلاب إن «نشاط جيش الاحتلال يعتمد على الاستخبارات والمعلومات الاستخبارية، وهي مهمتكم»، مشددا «أتوقع منكم أن تعبروا عن رأيكم المهني دائما. في كل مكان، أمام كل رتبة حتى لو كان مختلفا، وانتقادي وغير مقبول»، مشيرا إلى ضرورة تطبيق دروس الحرب ونقلها وفعلها، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مرة أخرى.
وكانت وجهت العديد من الاتهامات منذ 7 أكتوبر الماضي بأن ما حدث «فشل استخباراتي» إذ لم يتوقع الهجوم أو حتى آلية الرد، إذ كشفت رسائل بريد إلكتروني أن ضابط استخبارات راجع معلومات استخبارية ألمحت إلى خطر وقوع هجوم كبير، اعتبر هذا الكلام «سيناريو وهميا»، كما أن مسؤولين عسكريين وآخرين في المخابرات الإسرائيلية تلقوا تحذيرا مفصلا للغاية بأن حماس كانت تتدرب بشكل نشط للسيطرة على «الكيبوتسات» على حدود غزة واجتياح المواقع العسكرية بهدف إيقاع عدد كبير من القتلى، وفقما نقلت صحيفة «الجارديان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فشل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة غزة 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل الأسرى الفلسطينيون في ملابس التهديدات الإسرائيلية؟
في تصرف أثار غضب الداخل الإسرائيلي قبل العالمي، أقدمت سجون الاحتلال على تزويد الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية جديدة، حملت شعار نجمة داود ومصلحة السجون وكتب عليها جملة باللغة العربية «لا ننسى ولا نغفر» وهو الفعل الذي وصفته القناة 12 العبرية بـ«إفلاس وضعف»، ويشير إلى قرار صبياني، إلا أن الأسرى الفلسطينيين أنفسهم كان لهم رد فعل لتحدي الاحتلال، فماذا فعلوا؟
إحراق ملابس الاحتلالوتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، يوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال، إذ خلعوا الملابس التي زودتهم بها مصلحة السجون الإسرائيلية لحظة خروجهم، وإحراقها فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية.
أجبرت #إسرائيل الأسرى المحررين اليوم علي ارتداء ملابس كتب عليها "لا ننسى ولا نغفر".
تصرف طفولي لكنه يؤكد على نية الاحتلال العدوان وعدم استعداده للسلام الذي تتسوله الحكومات العربية.
وبالعكس، نحن نؤكد أننا على استعداد لننسى ونغفر إن عدتم لبلادكم وتركتم فلسطين.
وعلى العموم، ملابسكم… pic.twitter.com/EKmj4UuoG9
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وضع الأسرى ملابسهم على الأرض وإشعال النيران فيها.
هدايا من «حماس».. وملابس مُهينة من إسرائيلوذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية أن مصلحة سجون الاحتلال زودت جميع الأسرى الفلسطينيين بملابس رياضية كُتب عليها باللغة العربية: «لا ننسى ولا نغفر»، إلى جانب رمز نجمة داوود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، ما اعتبره الأسرى استفزازًا وسببًا لحرق الملابس.
ورأى أهالي الأسرى المتواجدين في غزة، أن تلك التصرفات «صبيانية» وهي تنم عن مدى عجز القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية على تحمل المسؤولية، لأنها قد تؤدي إلى غضب حركة حماس وتعطل مواعيد التبادل المقبلة؟
في المقابل، شهد موقع تسليم الرهائن في قطاع غزة انتشارًا لعشرات المقاومين من حركة حماس، حيث طلب من الأسرى المفرج عنهم الإدلاء بتصريحات قصيرة باللغة العبرية.
وقدمت «حماس» للأسير الإسرائيلي المفرج عنه، يائير هورن، ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال محتجزًا في غزة مع والدته، مكتوب عليها: «الوقت ينفد»، في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين، فيما منحت الثالث قطعة ذهبية كهدية لولادة طفلته بعد 3 شهور من وقوعه في الأسر.
يشار إلى أن عملية تبادل الأسرى التي جرت اليوم، جاءت بعد إطلاق حماس سراح 3 محتجزين إسرائيليين، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وشمل الإفراج 369 سجينًا وأسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، ومن أبرز المفرج عنهم أحمد البرغوثي، المساعد المقرب من مروان البرغوثي، القائد العسكري والرمز السياسي الفلسطيني.