الناتو يشترى 1000 صاروخ (باتريوت) لتعزيز الدفاعات الجوية لدول الحلف خلال 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) نيتها شراء ألف صاروخ من طراز (باتريوت) بهدف تعزيز الدفاعات الجوية لدول الحلف في إطار خطة شاملة للحلف لتطوير منظومات الدفاع الجوي لكل: من ألمانيا وهولندا ورومانيا وإسبانيا بشكل خاص أخذا في الاعتبار طول أمد الحرب الروسية الأوكرانية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر بيان أصدرته قيادة الحلف فى بروكسل أنه سيتم تنفيذ خطة لتعزيز قدرة دول الحلف على إنتاج منظومات الصواريخ (أرض- جو) مع العمل على إعادة بناء الاحتياطيات الاستراتيجية من الذخائر المستنفذة في ترسانات دول الحلف.
وقال أمين عام الناتو ينس ستولينبيرج -في البيان- إن دول الحلف أمامها مهمة إعادة تعزيز ترساناتها الدفاعية الجوية على ضوء كثافة الهجمات الصاروخية وهجمات المسيرات التي نفذتها روسيا خلال عام 2023 ضد أوكرانيا، مؤكدا التزام الحلف باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين مواطني الدول الأعضاء فيه وتعزيز قدرتها على إنتاج الذخائر.
وبحسب بيان الحلف، تم اعتماد موازنة قدرها 5ر5 مليار دولار أمريكي لتمويل صفقة شراء صواريخ (باتريوت) وإنتاج المزيد منها في إطار شراكة بين مؤسسة (كوملوج) ومؤسسة (رايثيون) التي تقع خطوط إنتاجها الصاروخية في ألمانيا وهي من النوعيات القادرة على إصابة الأهداف الجوية المعادية سواء للمقاتلات النفاثة والمروحيات بل حتى اعتراض الصواريخ الموجهة (أرض- أرض) بهدف تعزيز مناعة الدفاعات الجوية في دول الطوق الأطلسي المواجهة لروسيا في شرق أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو باتريوت لتعزيز الدفاعات الجوية لدول الحلف خلال 2024 دول الحلف
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان “ماالذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟”، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان “الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام” حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، ووكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
وتسلط جلسة “نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهدالإعلامي”، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز منفاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان “غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة”، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطرانتشار المعلومات المضللة.
وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول،جلسة “كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل”،التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبيتطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على “ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟”، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.