رئيس وزراء فلسطين يدعو إلى تواجد طواقم الأمم المتحدة بالمُخيمات الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إلى تواجد طواقم الأمم المتحدة في المخيمات الفلسطينية لمراقبة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها، في ظل الاعتقالات التعسفية اليومية والتدمير الممنهج للبنية التحتية وهدم البيوت والمحال التجارية، مُعتبرًا أن إسرائيل تستهدف المُخيمات لإشعال الوضع بالضفة الغربية، وتقوم بتدمير بنيتها التحتية لجعلها غير قابلة للحياة.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية المُنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس مكجولدريك، لبحث الوضع الإنساني الصعب جدا في قطاع غزة وضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية وتسريعها.
وشدد اشتية على أهمية الضغط الدولي لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الاغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وطالب اشتية، المسؤول الأممي بالضغط نحو إدخال المواد الاغاثية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، دون حصر ذلك في معبر رفح.
اقرأ أيضاًمُنظمة التحرير الفلسطينية: أي جهة تدعم ما يُسمى بـ «التهجير الطوعي» شريكة للاحتلال
فتح: إسرائيل رفعت شعار العمل على تهجير الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء فلسطين جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg