صورة: جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد عسكري في سرايا القدس بغزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 4 يناير 2024 ، أنه قتل قائدا عسكريا في "سرايا القدس "، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة .
وقال في بيان: "الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يقضيان على مسؤول الأركان العملياتية في منطقة شمال القطاع، وأحد مسؤولي الجهاد الإسلامي ممدوح لولو".
وادعى الجيش أن "لولو عمل مساعدا ومقربا من قادة منطقة شمال القطاع لدى منظمة الجهاد الإسلامي، وكان على تواصل مع قيادة التنظيم في الخارج".
وتابع أن "لولو يشكل شخصية بارزة ومحورية في الجهاد الإسلامي، وعلى خلفية منصبه ومكانته بادر وقاد عمليات عديدة انطلاقا من غزة ضد دولة إسرائيل، في الأيام الروتينية وخلال الحرب".
وزعم الجيش أنه "تمت تصفيته (لولو) من خلال طائرة تابعة لسلاح الجو"، دون تفاصيل إضافية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمات الضفة الأكثر كثافة سكانية
قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، والخبير العسكري، إنّ ما يحدث في الضفة الغربية لا يقل خطرا عن ما يحدث في قطاع غزة من تدمير للمنازل والبنية التحتية والقتل والاستهدافات المتكررة لعناصر المقاومة الفلسطينية.
الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربيةوأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في محافظات شمال الضفة الغربية مثل جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، خاصة في مخيمات اللاجئين، مشيرا إلى أن الضفة الغربية قد تشهد اندلاع موجة جديدة من الاقتحامات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الاحتلال يركز استهدافاته على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تتميز بكثافة سكانية عالية.
غياب رد الفعل الدولي على انتهاكات إسرائيل بالضفةوتابع: «حتى الآن لم ألحظ أي ردود فعل على مستوى دولي أو إقليمي بالنسبة لما يحدث في الضفة الغربية، رغم أن ما يحدث لا يقل خطرا عن ما يحدث في قطاع غزة من هدم للمنازل وأعمال الاغتيالات والتهجير، وبالتالي لابد من ردود فعل للضغط على إسرائيل التي تفعل ما تشاء داخل الضفة».