رئيس وزراء فلسطين يدعو لتواجد طواقم الأمم المتحدة بالمُخيمات لمراقبة جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، إلى تواجد طواقم الأمم المتحدة في المخيمات الفلسطينية لمراقبة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها، في ظل الاعتقالات التعسفية اليومية والتدمير الممنهج للبنية التحتية وهدم البيوت والمحال التجارية، مُعتبرًا أن إسرائيل تستهدف المُخيمات لإشعال الوضع بالضفة الغربية، وتقوم بتدمير بنيتها التحتية لجعلها غير قابلة للحياة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال استقبال اشتية المُنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس مكجولدريك، لبحث الوضع الإنساني الصعب جدا في قطاع غزة وضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية وتسريعها.
وشدد اشتية على أهمية الضغط الدولي لوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الاغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه.
وطالب اشتية، المسؤول الأممي بالضغط نحو إدخال المواد الاغاثية من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، دون حصر ذلك في معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء فلسطين يدعو تواجد الاحتلال الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة.
كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة