داعش يعلن مسؤوليته عن تفجيري إيران قرب ضريح قاسم سليماني
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن التفجير المميتين اللذين استهدفت نصبا تذكاريا لقائد فيلق القدس السابق التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وعشرات الجرحى، وفقا لموقع "سايت" لمراقبة الإرهاب.
وبحسب موقع سايت، أصدر "داعش" بيانا، الخميس، قال فيه إن انتحاريين فجرا سترتيهما الناسفتين بينما كان معزين من الشيعة، الذين وصفهم داعش بـ"المشركين"، يتجمعون لإحياء الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني قرب موقع ضريحه، في مسقط رأسه بمدينة كرمان جنوب إيران.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" عدلت، الخميس، عدد القتلى في أعقاب الانفجارين بالقرب من موقع دفن القائد السابق لفيلق القدس، قاسم سليماني، إلى 84 قتيلا، مما يجعلهما الأكثر دموية في إيران منذ ثورة 1979.
وذكرت الوكالة نقلاً عن رئيس الطوارئ الوطنية الإيرانية، جعفر ميادفار، أن عدد القتلى المنقح يرجع إلى خطأ في العد حيث تم تفجير بعض الجثث إلى قطع مختلفة، وقال: "في مثل هذه الحوادث التي تحدث بسبب الانفجارات، يتعرض الموتى بالقرب من موقع الحادث لأضرار بالغة.. عادة ما يتم جمع الجثث المقطعة إلى أجزاء في غطاء واحد".
وقالت "إرنا" إن عدد المصابين ارتفع إلى 284 من 211، وخرج 89 من المستشفى، بينما يرقد 195 آخرون لتلقي العلاج في المستشفى حاليا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية داعش قاسم سليماني قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: مقتل مصلًّ في فرنسا يتحمل مسؤوليته وسائل الإعلام والسياسيون المعادون للمسلمين
إستنكر النائب الفرنسي عبد القادر لحمر مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته في مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.
وندد النائب الفرنسي عبد القادر لحمر عبر حسابه على الفيسبوك بظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمع الفرنسي.
وأكد عبد القادر لحمر انه في منشوره انه ومع تقدم التحقيقات، تم تأكيد احتمال وقوع جريمة معادية للإسلام.
واضاف النائب الفرنسي أن الجاني قام بتصوير نفسه بعد جريمته، مما أهان معتقدات ضحيته.
وتابع عبد القادر لحمر مؤكدا ان هذه المأساة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تنهش مجتمعهم.
وإتهم النائب الفرنسي رسالة إلى وسائل الإعلام، والمحررون، والمثقفون الزائفون، والسياسيون الذين يثيرون الكراهية ضد المسلمين أن أيديهم ملطخة بالدماء. وذلك من خلال استهداف المواطنين المسلمين، فإنهم يساهمون في تأجيج هذا المناخ القاتل.
وكان قد تعاطف النائب الفرنسي مع عائلة الضحية وكتب ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الشاب أبوبكر، الذي قُتل بجبن أثناء صلاته في المسجد. وتابع أفكاري تتوجه إلى عائلته وأحبائه خلال هذه الأوقات الصعبة.
ونشر أمس الجمعة المسجد الكبير بباريس بيان إستنكار وتنديد لمقتل أحد المصلين في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.