أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته، الخميس، عن انفجارين أسفرا عن مقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات في مراسم أقيمت في إيران لإحياء ذكرى القائد العسكري قاسم سليماني الذي قتل بطائرة أميركية مسيرة في 2020.
ونشرت الجماعة بيانا عبر قنوات تابعة لها على تيليغرام.
وتشهد إيران الخميس يوم حداد وطني بعد الاعتداء الذي خلّف ما لا يقل عن 84 قتيلا قرب قبر سليماني في الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله.
وبعد أن أفاد الإعلام الرسمي الإيراني عن مقتل 103 أشخاص في التفجيرين اللذين وقعا في محافظة كرمان في جنوب البلاد، ذكرت السلطات اليوم أن حصيلة القتلى هي 84.
ووقع الانفجار الأول على بعد 700 متر من قبر سليماني، والثاني على بعد كيلومتر واحد، بحسب مصادر إيرانية.
ووصف المسؤولون الإيرانيون الاعتداء بـ"الإرهابي".
وندّدت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية بالتفجيرين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اتهام رجل من تكساس بدعم داعش.. السلطات كشفت الاسم والتفاصيل
وجهت السلطات في هيوستن بولاية تكساس الأميركية الاتهام إلى رجل بمحاولة تنفيذ اعتداء إرهابي على الأراضي الأميركية، وتقديم دعم مادي لتنظيم داعش، وفقا لما أعلنته المدعية العامة الأميركية، ألمدار حمداني، والعميل الخاص المسؤول عن مكتب FBI في هيوستن، دوغلاس أ. ويليامز جونيور.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في هيوستن إن، أنس سعيد (28 عاما)، اعترف بالتخطيط لهجوم إرهابي على الأراضي الأميركية، وإنه "تفاخر بأنه سينفذ هجوما على غرار هجمات11 سبتمبر، إذا كانت لديه الموارد، بالإضافة إلى محاولته إنتاج دعاية لتنظيم داعش".
وأكد مكتب الادعاء العام في ولاية تكساس في بيان، أن سعيد قيد الاحتجاز حاليا ومن المقرر أن يتم عقد جلسة استماع أمام القاضي الفيدرالي، بيتر براي، مشيرا إلى أنه تم القبض على سعيد في 8 نوفمبر.
ووفقا للوثائق القضائية، أنشأ سعيد حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت رسائل ومنشورات تكشف أنه كان يدعم داعش والهجمات العنيفة التي نفذها.
ونفذت أجهزة إنفاذ القانون عمليات تفتيش لمقر إقامة سعيد وسيارته وأجهزته الإلكترونية.
ووفقا للوثائق القضائية، كشفت تحليلات الأجهزة المضبوطة عن أنشطة سعيد المتعلقة بإنشاء ونشر الدعاية لصالح داعش.
وأوضح البيان، أنه في حال إدانته، سيواجه سعيد عقوبة تصل إلى 20 عاما في السجن الفيدرالي وغرامة تصل إلى 250,000 دولار.
وذكر مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي أن سعيد اعترف بتخطيط الهجوم الإرهابي من شقته في غرب هيوستن.
وأشار المسؤولون إلى أنه اعترف أيضا بالبحث في كيفية تنفيذ هجوم على مراكز التجنيد العسكرية المحلية، وأنه عرض منزله كملاذ آمن لعناصر داعش، وتفاخر بأنه سينفذ هجوما على غرار هجوم 11 سبتمبر إذا كانت لديه الموارد، بالإضافة إلى محاولته إنتاج دعاية لتنظيم داعش.
وقال دوغلاس ويليامز، أن سعيد كان تحت المراقبة من قبل فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي في هيوستن منذ عام 2017.
من جهته، قال بيلديمار زونيغا، محامي سعيد، في بيان إن التهم الموجهة إلى موكله تتعلق بتقديم الدعم لتنظيم داعش فقط من خلال مقاطع الفيديو والدعاية.
وأضاف زونيغا أنه "على الرغم من الادعاءات بأن موكلي أدلى بتصريحات للسلطات الحكومية حول الهجمات الإرهابية المفترضة، إلا أن لائحة الاتهام لا تتضمن حاليا أي تخطيط أو أعمال إرهابية. يبدو أن هذه التحقيقات طويلة وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لفحص جميع الأدلة."
وولد سعيد في هيوستن، لكنه انتقل مع عائلته إلى لبنان بعد فترة قصيرة من ولادته، حيث عاش هناك حتى عام 2014.