قُتل الجنرال "جون بيغري" قائد كتيبة المهام الخاصة دلتا الأمريكية المشاركة في غزة.

ووقعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال قرب مصنع شومر في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

 

وأجلت وحدة 669 للإنقاذ أكثر من 1000 جريح أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، حسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

على جانب آخر، قال القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي، أثناء تشييع الشهيد صالح العاروري، :"إذا ظن العدو أنه بغدره يمكن أن يفتّ عضد المقاومة فهو واهم لأن دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير".

 

وأضاف أن، فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات، والشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركتنا المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية.

 

وأوضح، أن الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها، وعملية الاغتيال للشهيد في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل الجنرال الاسرائيلي قائد المهام الخاصة غزة

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست الإسرائيلي: تجويع سكان غزة قائم والعالم لا يهمه ذلك

أثارت وسائل إعلام إسرائيلية نقاشا بشأن ما إذا كان حصار سكان غزة وتجويع أطفالها مبررا، في وقت قال فيه أحد النواب الإسرائيليين إن الجيش أخطأ بإطعام سكان شمال غزة والعالم لا يهمه ما يحدث هناك.

وقال عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم موشيه سعدا إن "العالم لا يهمه تجويع الأطفال، لأنه يحدث كل يوم في جباليا شمالي غزة"، معتبرا أن إسرائيل أخطأت في إطعام الفلسطينيين هناك.

ووفق سعدا، فإن "الجيش الإسرائيلي رفض أن يقوم بذلك، وقال إن هذا ليس أخلاقيا"، لكنه أصر على رأيه معتبرا هذا الأمر "ذروة الأخلاق والقيم والصواب".

وربط عضو الكنيست إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الطعام إلى الفلسطينيين بخروجهم من شمال غزة عبر نقاط التفتيش التي أنشأها الجيش، في إشارة منه إلى عملية التهجير القسري التي تجري على قدم وساق.

في السياق ذاته، قال المحاضر في الجامعة العبرية دافيد أنوخ إن خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها في شمال غزة هي خطة تغلفها جريمة الحرب بشكل كبير.

كذلك يجري التساؤل في وسائل إعلام إسرائيلية عما إذا كان الجيش سينفذ عمليات عسكرية واسعة في الضفة الغربية بعد تصاعد وتيرة عمليات المقاومة فيها.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا عاموس مالكا الجيش بإرسال قوات بالشراكة مع الشاباك لتنفيذ عمليات أكبر في الضفة الغربية.

إعلان

ووصف إيلان لوتان، وهو ضابط كبير في الشاباك سابقا، عمليات المقاومة في الضفة بالمؤلمة، مشيرا إلى أن جبهة الضفة ساخنة منذ مدة طويلة.

وحصر لوتان الخيارات أمام إسرائيل بأمرين اثنين، الأول تطرق إليه رئيس الأركان هرتسي هاليفي ويرتكز على محاولة الفصل في الطرق المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين.

أما الخيار الثاني -وفق لوتان- فهو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية، لكن تبقى المعضلة في عدم وجود ما يكفي من الجنود لتنفيذها في ظل اشتعال جبهات غزة ولبنان والمنطقة العازلة في سوريا.

وأعرب عن قناعته بأن الجيش بحاجة إلى فرقتين أو 3 من أجل الاستعداد لعملية واسعة في الضفة الغربية.

وقبل يومين، أعلنت الأذرع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والتحرير الفلسطيني (فتح) مسؤوليتها المشتركة عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأشاد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- بالعملية، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".

مقالات مشابهة

  • خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي: تجويع سكان غزة قائم والعالم لا يهمه ذلك
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر في غزة خلفت 174 شهيداً وجريحاً ويعترف بإصابة 17 من جنوده
  • 22 عملا مقاوما ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
  • المقاومة الفلسطينية تتبنى عملية قلقيلية البطولية في الضفة المحتلة
  • ننشر صورة قائد دبابة الاحتلال “القتيل” خلال مواجهات مع المقاومة شمال غزة
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عمليات للمقاومة شمال غزة
  • حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو في الضفة المحتلة
  • حماس تدعو لمواجهة تصعيد وقصف العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة
  • مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة