خالد الجندي يحسم الجدل حول التهنئة بالعام الميلادي.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حسم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حكم التهئنة بين المسلمين وبعضهم عن العام الميلادي الجديد، قائلًا إن الأمر يقتصر فقط على غير المسلمين.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أنه يجوز للمسلمين التهنئة فيما بينهم بالعام الميلادي الجديد مستشهدا بالآية القرآنية "وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور".
وأضاف: "معنى ذلك أن الأيات لاتخلو من أمرين، أولها أن ما يضايقك أو يحزنك يجب الصبر عليه، وهناك أيضا ما يفرحنا وأخبار إيجابية يجب أن نشكر الله عليها".
وفي حلقة سابقة، كشف الشيخ خالد الجندي، أن أول حالة للحسد في الكون عندما كان يحسد إبليس سيدنا آدم على الجنة، فوسوس له حتى نزل للأرض.
وأضاف: "الطاعة تحسد عندما تجد شخص قارئ للقرآن ويقوم الليل وتقديم الصدقات، ولكن الحقيقة عندما تجد شخص نفسيته غير سوية، يتم حسدك، وهنا قول الله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث".
وتابع: "هذه الأية تعني تقديم العلم للناس وإعطاء الصدقات من مال الله، ربنا أعطاك سلطة، ساعد المحتاج، وإنما التباهي بالسلطة تكسر قلوب الأشخاص، وأنه ليس من الدين التباهي لأنه لابد من الحرص على قلوب الفقراء".
الخلاف بين ابني آدموعن أسباب الخلاف بين بني آدم، لفت إلى أن الأمر لا يتعلق بالتنافس على زوجة، مؤكدًا أن القران الكريم تحدث عن القصة فى قوله تعالى :"لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".
وأضاف: "وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن المقتول من ابني آدم أنه قال لأخيه، موضحًا أن قد اختلف في السبب الذي من أجله قال المقتول ذلك لأخيه، ولم يمانعه ما فَعَل به، فقال بعضهم: قال ذلك، إعلامًا منه لأخيه القاتل أنه لا يستحل قتلَه ولا بسطَ يده إليه بما لم يأذن الله جل وعز له به".
وتابع: "الاثنين عملوا طاعة لله عز وجل، يبقى الاثنين كانوا بيتنافسوا، إن احدهم قبل القربان منه والآخر لا، والشريعة اتغيرت ولم يجد فيها قربان وأصبح بها قروبات، لكن إذا قرب قربان كعمل صالح، وهنا ليس من حقي أن اتهم أحد منهم أنه فاسد بدليل أنه كان يقرب قربان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندى الميلادي الجديد حكم التهنئة بالعام الجديد التهنئة بالعام الميلادي الجديد حكم التهنئة حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.