الشارقة (الاتحاد)
نظمت إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة مجموعة من الأنشطة والورش الفنية وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الـ25 تحت شعار «تجليات»، حيث قدمت الفنانة سلمى قالقان من تركيا ورشة بعنوان «من الخطوط إلى الأوراق الذهبية - تقنيات تصميم ورسم وتذهيب الأوراق بالذهب»، فبدأت برسم خطوط الزخرفة المجردة، ثم قامت بملء الرسم بالذهب وذلك حسب قواعد فن التذهيب، وتابع الحضور خطوات العمل ثم بدأوا بالتطبيق العملي مع الفنانة.


كما تم تنظيم ورشة عمل بعنوان «تذهيب الزخارف النباتية» لمصطفى العبيدي، في جمعية الاتحاد النسائية، وبدأت الورشة بالشرح التفصيلي لكيفية ملء الأغصان والمفردات النباتية في عملية التذهيب، وتم رسم مفردات زخرفية تضم خطوطاً خارجية وأخرى داخلية، وشارك الطلاب والجمهور في التطبيق العملي للورشة.
ومن ضمن الورش ورشة «فن التذهيب التقليدي» في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وطبقت خلالها الفنانة خديجة ديليك شار من تركيا، قواعد فن التذهيب التقليدية باستخدام التقنيات الحديثة حيث رسمت الشكل الزخرفي من البداية إلى النهاية على لوح رقمي «آيباد» وتابع معها الحضور طريقة الرسم خطوة بخطوة ومن ثم التلوين والتذهيب.
وفي مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة نفذ جلال المحارب عملين حروفيين بصيغتين مختلفتين، في جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، مستخدماً الألوان المائية والأحبار المختلفة، وكان العمل الأول بعنوان «بسم الله»، والعمل الثاني بعنوان «حب»، حيث تم شرح طريقة وكيفية العمل أمام الحضور، وكيفية التعامل مع كل نوع من أنواع العمل الفني للوصول إلى النتيجة النهائية.
وبإشراف مصعب الدوري، تم تنفيذ لوحة زخرفية تعتمد على فن الهلكار، وطبقت أساسيات هذا الفن، الذي يعتمد على عناصر نباتية طبيعية ومحوّرة، موزّعة وفق قواعد تركيبية محددة كالتكرار والتناظر والتقابل والتعاكس، وهو فن يعتمد أساساً على اللون الذهبي ويرافق اللوحة الخطية.
كما أشرف محمد النوري في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة على ورشة «صناعة المرقع» وهو عبارة عن مجموعة مخطوطات تجمع بطريقة معينة لتكون على شكل كتاب مجلّد حسب الطريقة التقليدية في الفنون الإسلامية، وكانت الورشة تفاعلية بمشاركة الحضور، حيث تم تجهيز غلاف المرقع والصفحات، ولصق ورق الإبرو، لتجهيز خلفية اللوحات الخطية.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في الثالث عشر من ديسمبر الماضي من متحف الشارقة للفنون وتم خلاله تنظيم الكثير من الأنشطة الفنية مثل افتتاح المعارض الفنية الداخلية والخارجية في أرجاء الشارقة وإقامة ورش العمل الفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة «كلمات» تنير عالم المكفوفين في اليوم العالمي لـ «برايل» المجمّع الثقافي أبوظبي يقدم برنامجاً حافلاً للعائلات والأطفال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الثقافة في الشارقة مهرجان الفنون الإسلامية ورشة فعاليات الفنون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور في تكريم مهرجان الإسكندرية: "الريان غيّر مسيرتي الفنية"

في أجواء مفعمة بالتقدير والاحتفاء، بدأت فعاليات ندوة تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور ضمن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تحدثت النجمة عن محطات مهمة في مشوارها الفني، وكشفت عن التحديات التي واجهتها خلال رحلتها، والقرارات التي صنعت الفارق في مسيرتها.

   ريهام عبد الغفور: عقد من الأدوار المتكررة أصابني بالإحباط

خلال كلمتها في الندوة، فتحت ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، معترفة بأنها عاشت فترة امتدت لعشر سنوات كانت تتلقى خلالها عروضًا متشابهة لدور الفتاة الطيبة أو النمطية، مما أشعرها بحالة من الإحباط والملل.

 

 

 

 

 وأكدت أنها كانت تبحث عن أدوار مختلفة وكأنها تفتش عن ذاتها الحقيقية في عالم التمثيل، حتى جاء القرار الحاسم بأن تضع معايير جديدة لقبول الأدوار، وهو ما كان له أثر بالغ في إعادة اكتشاف موهبتها.

    مسلسل "الريان" نقطة تحول حقيقية

واسترجعت ريهام ذكريات مسلسل "الريان"، قائلة: "كان من المقرر أن أؤدي دورًا معينًا، لكنني طلبت من المخرجة شيرين عادل أن أقدم شخصية أخرى أكثر تحديًا بالنسبة لي.

 

 

 

 

 

 وبالصدفة، رحبت المخرجة بهذا الطلب، وكانت تلك الخطوة بداية تحول كبير في حياتي الفنية، حيث شعرت لأول مرة بأنني أمتلك زمام اختياراتي."

    رحلة فنية متميزة تجاوزت 25 عامًا

منذ انطلاقتها في أوائل الألفينات، استطاعت ريهام عبد الغفور أن تثبت موهبتها في العديد من الأعمال الدرامية التي تركت بصمة خاصة لدى الجمهور. ومن أبرز مسلسلاتها: "حديث الصباح والمساء"، و"الحقيقة والسراب"، و"شيخ العرب همام"، و"الداعية"، و"الرحلة"، و"أزمة منتصف العمر"، و"الغرفة 207"، و"ظلم المصطبة"، حيث تنوعت أدوارها ما بين الرومانسية والاجتماعية والإنسانية، مما منحها قدرة فريدة على الوصول لقلوب المشاهدين.

    بصمة سينمائية بارزة ومشاركة مسرحية مميزة

لم تقتصر إبداعات ريهام على الدراما فقط، بل تركت أيضًا أثرًا قويًا في السينما من خلال أفلام مهمة مثل: "صاحب صاحبه"، "ملاكي إسكندرية"، "حريم كريم"، "الهرم الرابع"، و"الخلية"، حيث نجحت في تقديم شخصيات متنوعة جمعت بين الخفة والجدية.

 

 

 

 

 

وعلى صعيد الأفلام القصيرة، شاركت ريهام في فيلم "واحدة كده" الذي قدمته عام 2020، مؤكدة دعمها لهذا النوع الفني الرفيع. أما على خشبة المسرح، فقد تألقت مع النجم يحيى الفخراني في عرض "الملك لير"، لتؤكد أن موهبتها تتجدد مع كل تجربة فنية جديدة.

مقالات مشابهة

  • مجلس أولياء الأمور بالشارقة يختتم مسابقتيه في البحث والقرآن
  • انطلاق معرض اللمسات الفنية "وجوه" لـ"تعليمية جنوب الباطنة" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض
  • قومي المرأة يشارك في ورشة العمل الإقليمية بعنوان دور الحضانات في توسيع أفق اقتصاد الرعاية
  • ورشة تدريبية في إب لتطوير الدراسات والتقارير الفنية في ضوء الإدارة المتكاملة للموارد المائية
  • ريهام عبد الغفور في تكريم مهرجان الإسكندرية: "الريان غيّر مسيرتي الفنية"
  • قصور الثقافة بالشرقية تحتفل بذكرى تحرير سيناء بفعاليات ثقافية وفنية متنوعة
  • 6 مشاريع للإنارة في المنطقة الوسطى بالشارقة
  • لو بتعمل محتوي ديني.. طريقة مراجعة الأعمال الفنية بمجمع البحوث الإسلامية مجانًا
  • «التسجيل العقاري بالشارقة» تعقد ملتقاها السنوي وتكرم الشركاء
  • وزير الحرس الوطني يزور “بينالي الفنون الإسلامية 2025”