ورش متنوعة في مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظمت إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة مجموعة من الأنشطة والورش الفنية وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الـ25 تحت شعار «تجليات»، حيث قدمت الفنانة سلمى قالقان من تركيا ورشة بعنوان «من الخطوط إلى الأوراق الذهبية - تقنيات تصميم ورسم وتذهيب الأوراق بالذهب»، فبدأت برسم خطوط الزخرفة المجردة، ثم قامت بملء الرسم بالذهب وذلك حسب قواعد فن التذهيب، وتابع الحضور خطوات العمل ثم بدأوا بالتطبيق العملي مع الفنانة.
كما تم تنظيم ورشة عمل بعنوان «تذهيب الزخارف النباتية» لمصطفى العبيدي، في جمعية الاتحاد النسائية، وبدأت الورشة بالشرح التفصيلي لكيفية ملء الأغصان والمفردات النباتية في عملية التذهيب، وتم رسم مفردات زخرفية تضم خطوطاً خارجية وأخرى داخلية، وشارك الطلاب والجمهور في التطبيق العملي للورشة.
ومن ضمن الورش ورشة «فن التذهيب التقليدي» في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، وطبقت خلالها الفنانة خديجة ديليك شار من تركيا، قواعد فن التذهيب التقليدية باستخدام التقنيات الحديثة حيث رسمت الشكل الزخرفي من البداية إلى النهاية على لوح رقمي «آيباد» وتابع معها الحضور طريقة الرسم خطوة بخطوة ومن ثم التلوين والتذهيب.
وفي مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة نفذ جلال المحارب عملين حروفيين بصيغتين مختلفتين، في جمعية الاتحاد النسائية بالشارقة، مستخدماً الألوان المائية والأحبار المختلفة، وكان العمل الأول بعنوان «بسم الله»، والعمل الثاني بعنوان «حب»، حيث تم شرح طريقة وكيفية العمل أمام الحضور، وكيفية التعامل مع كل نوع من أنواع العمل الفني للوصول إلى النتيجة النهائية.
وبإشراف مصعب الدوري، تم تنفيذ لوحة زخرفية تعتمد على فن الهلكار، وطبقت أساسيات هذا الفن، الذي يعتمد على عناصر نباتية طبيعية ومحوّرة، موزّعة وفق قواعد تركيبية محددة كالتكرار والتناظر والتقابل والتعاكس، وهو فن يعتمد أساساً على اللون الذهبي ويرافق اللوحة الخطية.
كما أشرف محمد النوري في مركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة على ورشة «صناعة المرقع» وهو عبارة عن مجموعة مخطوطات تجمع بطريقة معينة لتكون على شكل كتاب مجلّد حسب الطريقة التقليدية في الفنون الإسلامية، وكانت الورشة تفاعلية بمشاركة الحضور، حيث تم تجهيز غلاف المرقع والصفحات، ولصق ورق الإبرو، لتجهيز خلفية اللوحات الخطية.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في الثالث عشر من ديسمبر الماضي من متحف الشارقة للفنون وتم خلاله تنظيم الكثير من الأنشطة الفنية مثل افتتاح المعارض الفنية الداخلية والخارجية في أرجاء الشارقة وإقامة ورش العمل الفنية المتنوعة. أخبار ذات صلة «كلمات» تنير عالم المكفوفين في اليوم العالمي لـ «برايل» المجمّع الثقافي أبوظبي يقدم برنامجاً حافلاً للعائلات والأطفال
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة في الشارقة مهرجان الفنون الإسلامية ورشة فعاليات الفنون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في صنعاء لمناقشة متطلبات اعتماد الخطط الدراسية للمعاهد الفنية
يمانيون../
ناقش 25 مختصا وأستاذا جامعيا، اليوم، متطلبات اعتماد الخطط الدراسية للمعاهد الفنية نظام ثلاث سنوات، للعام (2024 – 2025م)، في ورشة عمل عُقدت، اليوم، في صنعاء.
هدفت الورشة، التي نظمها قطاع مناهج التعليم الفني في وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، إلى الخروج برؤية لمتطلبات اعتماد تلك الخطط، والخطط الدراسية التكميلية للسنة الثالثة لخريجي دبلوم سنتين بعد الثانوية بالتخصصات الطبية.
وفي الورشة، أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، بتنوّع اختصاصات المشاركين في الورشة والجهات، التي يمثلونها من وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى وجامعة صنعاء ومعاهد وكليات مجتمع في الأمانة.
واعتبر نائب الوزير ذلك منطلقاً لإثراء الورشة والوصول للمقترحات المأمولة لصالح هذه البرامج والتخصصات في الدبلومات المتوسطة ضمن مساق التعليم الفني والمهني بشكل عام.
وأكد الدكتور الدعيس إيلاء الوزارة قطاع التعليم الفني الأهمية، التي تكفل دورة في استمرار تمكين السوق المحلية من الكوادر المدربة والمؤهلة في التخصصات الفنية والتقنية كافة.
بدوره، أوضح وكيل الوزارة لقطاع المناهج، الدكتور محمد قحوان، أن الورشة تعالج مؤهلات خريجي دبلوم السنتين بعد الثانوية للتخصصات الطبية، ومتطلبات اعتماد السنة الثالثة التكميلية.
وأشار إلى أن الورشة ناقشت توصيف المقررات لكل مادة وبلورة رؤية موحّدة حول التخصصات الصحية، وبحث متعلقات برامج الدبلوم نظام سنتين وثلاث سنوات في هذا المساق بشكل تفصيلي.
وقد أثْر المشاركون الورشة بالمقترحات الخاصة بمتطلبات اعتماد الخطط الدراسية لنظام دبلوم ثلاث سنوات للمعاهد الصحية في أقسام المختبرات، ومساعد طبيب، والقبالة، والصيدلة، والتمريض.
حضر الورشة عمداء معاهد صحية، ومدراء الإدارات المعنية في وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.