سياسي كردي متخوف من احراج الحكومة العراقية ويدعو للتعامل بحكمة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
طالب السياسي الكردي سردار مصطفى، اليوم الخميس (4 كانون الثاني 2024)، جميع الأطراف السياسية في العراق إلى التعامل بحكمة مع الأحداث والتطورات الأخيرة.
وقال مصطفى في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأحداث الأخيرة تؤشر لتطور خطير خاصة بعد استهداف مقر لجهة أمنية حكومية، وهذا يعد أمرا غاية في الخطورة والأحداث تحتاج لتعامل بحكمة".
وأضاف أن "الوضع لا يحتمل التصعيد، والحكومة العراقية هي الآن في مرحلة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، والأحداث الأخيرة ستؤثر على هذا الاستقرار".
وأشار إلى أنه "يجب التعامل بحكمة لتجنب التصعيد، لأن أي تشنج سيحرج الحكومة العراقية بصورة أكبر".
واعلن الجانب الامريكي مسؤوليته عن القصف الذي طال مقرا للحشد الشعبي في بغداد، وراح ضحيته عدد من القادة بينهم المعاون الجهادي لحركة النجباء ابو تقوى السعيدي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: البيت الأبيض لايثق بحكومة السوداني وإطاره الحاكم في التعامل مع الملف الإيراني
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 2:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والحشد الشعبي الإيراني، وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق المحتل من قبلها “.وأضاف أن “هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل”.وأشار المصدر إلى أن “الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق محتلا من قبل إيران سياسيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا ومذهبيا ، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير”، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق”.ولفت إلى أن “الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة”.وأكد المصدر، أن “تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة”.