استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" الجنرال ارالدو لاثارو، في السراي الكبير، مقر الحكومة اللبنانية، بالعاصمة بيروت.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، تم خلال اللقاء بحث تطبيق القرار 1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، حيث سجل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع، وتناول اللقاء أيضا التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الأمن والذي سيتطرق للخروقات التي تطال القرار 1701.

وجدد رئيس الحكومة إدانته الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية، مطالبا برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضا للانتهاكات الاسرائيلية للخط الازرق وللقرار 1701، كما جدد التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته.

وقال ميقاتي إن المطلوب من كل الأطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملا.

شارك في الاجتماع مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الخروقات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إلى "دعم دولي عاجل" مع وصول عدد الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسريا في جميع أنحاء العالم إلى 123 مليون شخص، في وقت تسهم النزاعات المستمرة في لبنان والسودان وغيرها من المناطق في زيادة أعداد المهجرين.

وفي بيان أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة، سلط جراندي الضوء على الوضع الإنساني "الكارثي" في لبنان، حيث تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والطرق، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال المفوض السامي:"العواقب الإنسانية مدمرة وتتطلب دعما دوليا عاجلا"، مشيرا إلى أن 470 ألف شخص عبروا إلى سوريا في الأسابيع الأخيرة.

أما في السودان، فقد وصلت الوضعية إلى مستويات حرجة، حيث تم تهجير أكثر من 11 مليون شخص منذ بداية النزاع قبل 18 شهرا.

وحذر قائلا: "الظروف في السودان تفوق الوصف - عنف مروع، مجاعة، فيضانات، وأمراض. نحن نشهد في الوقت الحقيقي انهيار البنية الاجتماعية للدولة".

وعبر جراندي عن قلقه البالغ بشأن الاتجاه المتزايد للدول في تطبيق تدابير تقييدية تركز على التحكم في الحدود وأحيانا تحاول "تفويض أو تعليق حق اللجوء." وأكد أن مثل هذه السياسات "لا تعتبر غير فعالة فحسب، بل تنتهك أيضا التزاماتها القانونية الدولية".

وفيما يخص التحديات التمويلية، كشف جراندي أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين اضطرت إلى تقليص ألف وظيفة وتجميد الأنشطة الحيوية لإنقاذ الأرواح بسبب القيود المالية الأخيرة. وأشار إلى أن "مستويات التمويل لعام 2025 وما بعده لا تزال غير مؤكدة، مما يزيد من تهديد قدرتنا وقدرة دول الاستضافة على الاستجابة لأزمات اللاجئين والنزوح بشكل مرن وقابل للتنبؤ".

وقال في ختام تصريحاته:"يجب أن نكون قادرين على العمل -معا- حتى في الأوقات الصعبة"، مؤكدا على ضرورة استمرار التضامن الدولي مع اللاجئين والمشردين في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة

وزيرا الإسكان والتنمية المحلية ووكيل أمين عام الأمم المتحدة يفتتحون جلسة الملتقيات

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية: اعتداء حاجز الأولى يعكس إمعان إسرائيل في استهداف اليونيفيل والجيش والمدنيين
  • جراء استهداف سيارة.. استشهاد وإصابة 10 مدنيين وعسكريين من اليونيفيل بـ صيدا اللبنانية
  • مقتل وإصابة 10 أشخاص بينهم عسكريون من اليونيفيل بقصف اسرائيلي على صيدا اللبنانية
  • «بوريل»: الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء الغارات الإسرائيلية في لبنان
  • ميقاتي رعى توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة اللبنانية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي
  • الأمم المتحدة تسلط الضوء على الوضع الإنساني «الكارثي» في لبنان
  • ميقاتي: الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية
  • ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنان