يمانيون../

استشهد عراقيين اثنين، اليوم الخميس، أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، وأصيب 6، في عدوان استهدف مقر الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت مصادر صحفية أن العدوان نفذ بـ4 صواريخ، أطلقت 3 منها دفعة واحدة أما الرابع فاستهدف سيارة قائد حزام بغداد في الحشد الشعبي.

وتزامن العدوان مع استعدادات القوات العراقية لاحتفالات ذكرى تأسيس الجيش.

وتحدثت وكالة “رويترز” عن مصادر من الشرطة والأمن العراقيين أنّ “الغارة على مقر الحشد الشعبي نفذت بواسطة طائرة مسيّرة”.

وحتى الآن لا يوجد هناك أي معلومات مؤكدة عما إذا كان القصف على مقر الحشد الشعبي أمريكياً أو إسرائيلياً؟

ويأتي هذا الاستهداف في وقتٍ تشن المقاومة الإسلامية في العراق هجمات على قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق، مؤكدةً في بياناتها أنّ الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الإسرائيلي بحق أهالي غزة.

# بغدادالحشد الشعبيالعراق

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي

قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.      

كل مواطن فلسطيني دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.        

شمال غزة بحاجة فورية إلى مستلزمات الإيواء

وتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها، فهناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».  

مقالات مشابهة

  • عضو في مجلس نينوى: أحزاب الحشد وراء خراب المحافظة
  • القبض على مسؤول كبير برئاسة الجمهورية العراقية
  • الحشد الشعبي مستمر جنوبا
  • مصادر: تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا
  • الخارجية العراقية: الملف الفلسطيني ودعم حقوق الشعب في مقدمة أولويات قمة بغداد
  • العامري ينفي إقالة الفياض من رئاسة الحشد الشعبي
  • غائبون رغم تنفيذ الواجبات.. قرار غامض بقطع رواتب 200 منتسب بالحشد الشعبي
  • العامري ينفي إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من منصبه
  • الإطار التنسيقي يتفق على استبدال رئيس هيئة الحشد الشعبي
  • مسؤول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي