حملة إلكترونية للتوعية بمخاطر إطلاق النار في الأعراس والمناسبات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حملة إلكترونية للتوعية بمخاطر إطلاق النار في الأعراس والمناسبات، يمن مونيتور قسم الأخبار أطلق نشطاء بمحافظة المهرة، السبت، حملة توعوية لمكافحة ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حملة إلكترونية للتوعية بمخاطر إطلاق النار في الأعراس والمناسبات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أطلق نشطاء بمحافظة المهرة، السبت، حملة توعوية لمكافحة ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات.
وقال البلاغ الصحفي الصادر عن القائمين على الحملة إنها جاءت لمساندة الجهات الأمنية التي دشنت حملة الأسبوع الماضي لمكافحة هذه الظاهرة.
وتهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والأمان في المجتمع المهري، بعد أن تحولت إلى تحد يواجه مجتمع المهرة بالإضافة إلى أنها تنتهك القانون وتهدد سلامة المواطنين.
كما تهدف الحملة إلى توعية الناس بأضرار حمل السلاح وإطلاق النار في المناسبات وتشجيعهم على الابتعاد عنها، وتستخدم الحملة وسائل الإعلام المختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية المحلية للوصول إلى جميع شرائح المجتمع.
ويرى الإعلامي عبد الله باصهي أن الحملة يجب أن تسلط الضوء على قصص النجاح والتغيير التي حققتها المبادرات والحملات السابقة في مكافحة هذه الظاهرة، وتسلط الحملة الضوء على الأفراد والجماعات الذين ابتعدوا عن حمل السلاح ونجحوا في تحقيق التحول الثقافي وتعزيز ثقافة السلام والأمان في المجتمع.
ويذهب إلى أن الحملة التوعوية المساندة للحملة الأمنية الموسعة في محافظة المهرة تعد مبادرة فعالة لمكافحة ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات، فقد تعكس هذه الحملة إصرار وإرادة المجتمع في المهرة على بناء مجتمع آمن ومزدهر.
وأكد أنها دعوة للمشاركة والتحول الثقافي نحو سلوكيات أكثر أمانا ومسؤولية، بواسطة جهودنا المشتركة كمواطنين وأجهزة أمنية ومثقفين؛ يمكننا تحقيق تغيير إيجابي وتعزيز السلام والأمان في محافظة المهرة.
ويذهب الدكتور أنور كلشات رئيس جامعة المهرة إن حمل السلاح وإطلاق الأعيرة النارية سلوك غير حضاري ويعرض حياة الآخرين للخطر.
وأكد أن الالتزام بالسلم الاجتماعي وعدم إقلاق السكينة العامة خلق رفيع وسلوك سوي يحافظ على سكينة المجتمع وأمنه واستقراره.
من جانبه يفيد الناشط ناصر الساكت أن انتشار السلاح واقتنائه دون تراخيص من الأسباب الرئيسة لحدوث الجريمة، وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأضاف: يتعين على الجميع نبذ هذه العادة السيئة التي تهدد أمن وسلامة المهرة.
ويشير مدير مركز المهرة الإعلامي رشدي المعيلي إلى أن حمل السلاح والتجوال به في الأسواق والمدن ظاهرة تشوه الصورة الحقيقة للمجتمع المهري الذي يعتبر أنموذجا في السلم المجتمعي.
وأضاف مخاطبا أبناء المحافظة: كن حريصا على رسم صورة جيدة لمحافظتك واترك سلاحك في المنزل.
وبين أن المواطنين هم عون قوات الجيش والأمن وهم الجنود المجهولون في أعمال وجهود بسط الأمن والاستقرار، لافتا إلى أن هذا التعاون يبدأ بترك عادة حمل السلاح في الأماكن العامة والخاصة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
سباق الرئاسة الأمريكية.. ترامب وهاريس يتنافسان في أجواء مشحونة بالتحديات
في خضم سباق رئاسي مشوق، يستعد كل من دونالد ترامب وكامالا هاريس لإعلان النصر في انتخابات البيت الأبيض، على الرغم من التقارب الشديد في استطلاعات الرأي.
ورغم عدم وضوح تقدم أي منهما، تؤكد حملة هاريس أنها أسست قاعدة قوية للفوز، وهو ما تردده أيضًا حملة ترامب.
حيث تجذب الحملة الديمقراطية الأنظار بفضل جهودها الميدانية، حيث يتمتع فريقها بأكثر من 2500 موظف ومتطوع في الولايات الرئيسية.
وتعول الحملة على قضايا مثل حقوق الإجهاض، والتي حققت هاريس فيها تصنيفًا إيجابيًا أعلى من ترامب في متوسط استطلاعات الرأي، مما يعزز من فرصها للفوز.
في الجهة المقابلة، تشير حملة ترامب إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر أن الناخبين يشعرون بعدم الرضا عن الاتجاه الحالي للبلاد، مع ارتفاع التكاليف والمعاناة الاقتصادية.
وترى الحملة أن هاريس مرتبطة بالرئيس جو بايدن، الذي تراجعت نسبة تأييده بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 40%، وهو ما يُعتبر نقطة ضعف لها في هذا السياق.
وقد أوضح أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين المقربين من هاريس أن "كلا الجانبين لديهما أسباب مشروعة لاعتقاد أن الفوز ممكن"، مما يعكس الطبيعة المتقاربة للسباق.
ويظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن نحو 49% من الأمريكيين لديهم وجهة نظر إيجابية عن هاريس مقارنة بـ 44% لترامب، مما يشير إلى مزيد من التفاؤل حول فرص هاريس.
ومع ذلك، لا تزال حملة ترامب تعتمد على قوة رسالتها بشأن القضايا الاقتصادية والهجرة، وهي نقاط يوافق عليها حتى بعض الجمهوريين الذين لا يؤيدون ترامب.
وقد أكدت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب، أن الحزب الجمهوري حقق مكاسب هائلة في تسجيل الناخبين، مع تحسن واضح في حصته من التصويت المبكر.
بينما تستمر الحملة في التأكيد على أن الناخبين يدركون فشل هاريس في إدارة الأمور، وتدعي أن ترامب سيعمل على إصلاح الأوضاع الاقتصادية وتعزيز الأمن القومي، مما يضعه في موقع جيد لتحقيق النصر في الانتخابات المقبلة.
وتتزايد المنافسة بين المرشحين، وكلاهما مستعد لاستغلال أي فرصة لتحقيق النصر، مما يجعل الانتخابات القادمة نقطة تحول هامة في تاريخ السياسة الأمريكية.