سلطنة عمان وبروناي تبحثان التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
العمانية: عُقد بالعاصمة البروناوية بندر سيري بجوان اليوم الاجتماع التشاوري الثاني والعشرين بين وزارتي خارجية سلطنة عمان وبروناي دار السلام.
وقد ترأس الجانب العماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأست الجانب البروناوي سعادة بانغيران نور هشيمة بنت بانغيران محمد السكرتير الدائم بوزارة الشؤون الخارجية.
وناقشت الجلسة العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك وسُبل تطويرها، خاصة فيما يتعلق بمجالات اللوجستيات والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر والتبادل الثقافي والتعليمي، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش الزيارة التقى سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بمعالي داتو سري ستيا الحاج إيروان بن بهين محمد يوسف، الوزير الثاني للشؤون الخارجية وسعادة الشيخ الوكيل بأحمد جفري بن عبدالرحمن، مدير هيئة الاستثمار البروناوية بالإنابة.
كما زار سعادته والوفد المرافق شركة جولدن كواوبريشن التابعة لشركة الاستثمار العمانية البروناوية في مجال الاستزراع السمكي.
حضر الاجتماع واللقاءات سعادة السفيرة إرما بنت سعيد الكثيري سفيرة سلطنة عمان المعتمدة لدى بروناي دار السلام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية
أكد بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إمكانية عمل مشاريع مشتركة في قطاع صناعة النسيج لتطوير منتجات ومصانع تستفيد من المواد الخام الأولية الموجودة في المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن الاستقرار السياسي له أثر إيجابي على استمرار النمو والتنمية إضافة إلى الاستقرار الاقتصادي في أي بلد.
وقال الخريف، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن الصناعة والتعدين من القطاعات التي تخلق مشاريع عملاقة قادرة على توظيف عدد كبير من العاملين والمساهمة في البنية التحتية، متابعا: «نعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة المصرية على تحديد عدد من المشروعات».
واسترسل: «تعودت مصر والمملكة العربية السعودية على الحياة في منطقة مليئة بالأحداث، ولكن الاستقرار السياسي هو الضمان لاستقرار البلدين واستمرار النمو بهما، فالناتج المحلي الإجمالي مستمر في النمو بالبلدين، وهناك خلق للفرص الاستثمارية وهذا السبيل الوحيد للعزل عن الأزمات التي تمر بها المنطقة».
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إلى أن التنوع الاقتصادي هو القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية والسعودية وهذا يفتح مجال كبير للنظر في ماذا سيكون البلدين أقوى مع بعضهم البعض وأن لا يكون هناك تنافس.
وأكد أنه يجب الانتباه إلى أن بعض القدرات الصناعية يمكن أن تكون متكررة بين البلدين وينتج عنها عدم كفاءة هذه الاستثمارات، مضيفا أن مصر والسعودية حريصتين على التنسيق بينهم البعض لضمان وجود التناغم.
وتابع: «في بعض الأوقات نحتاج لتجربة بعض الأفكار التي من شأنها أن تدعم التكامل الصناعي والاقتصادي بين البلدين والسوق المصري والسعودي كلاهما يستهدف تصدير المنتجات الوطنية كهدف أساسي»، لافتًا إلى أن مصر بحاجة إلى مزيد من الصادرات لتخفيف الاعتماد على الاستيراد.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة السعودي: مجال التعدين في مصر يحظى باهتمام من جانب المملكة
وزير الصناعة السعودي: نجحنا في جذب استثمارات للقطاع الصناعي بأكثر من 160 مليار دولار
كامل الوزير يبحث مع وزير الاستثمار السعودي التعاون في مجالات الصناعة والنقل