التعرف على برامج وخدمات فئة الأحداث
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
زارت اليوم صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة جمعية الأطفال أولًا، والدكتورة ثويبة بنت أحمد البروانية عضوة منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والوفد المرافق لهن دائرة شوؤن الأحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، والتي تأتي في إطار التكامل وتحقيق الاستفادة من تجارب مختلف المؤسسات مما ينعكس على تطوير البرامج والخدمات التي تراعي المصلحة الفضلى للطفل وحفظ حقوقه وتحقيق كرامته.
وجرى -خلال زيارتهن- الالتقاء بكادرها الوظيفي والتجوّل في مختلف أقسامها والتعرّف على أدوار كل منها في تقديم منظومة البرامج والخدمات التي تسهم في تأهيل وإعداد الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح والعمل على رعايتهم وتعليمهم وتوجيههم ليصبحوا أفرادا فاعلين لهم دورهم في خدمة المجتمع.
عقبها توجهت رئيسة جمعية الأطفال أولا، وعضوة منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والوفد المرافق لهن إلى دار إصلاح الأحداث التابعة لدائرة شؤون الأحداث، والتي أتاحت لهن التعرّف على الجهود المبذولة في إيواء ورعاية وتقويم وتأهيل الأحداث الجانحين الذين تحكم أو تأمر المحكمة بإيداعهم فيها، وتوفير كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية والمهنية والخدمات المعيشية لهم بما يلبي احتياجاتهم الجسمية والعقلية والنفسية، والمساعدة في تكوين شخصية كل منهم وتنمية مواهبه واستعداده بما يمكن من إعادته لمجتمعه ليصبح عضوا نافعا فيه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بهدف إعادة الحياة والخدمات للمدينة… انطلاق حملة (حمص بلدنا)
حمص- سانا
أطلقت محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، وبمشاركة بعض المنظمات والفرق التطوعية ورجال الأعمال اليوم حملة (حمص بلدنا) بهدف إعادة إحياء المدينة وتخديم مختلف مناطقها عبر مجموعة مبادرات وخطوات منظمة.
وانطلقت الحملة من خلال مسير جمع الجهات والفرق المشاركة من أمام مسجد الصحابي خالد بن الوليد وصولاً إلى الساعة الجديدة، قدم فيه كشاف حمص فقرات عزف وموسيقا وطنية.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن منسق حملة (حمص بلدنا) إسماعيل ألفين أنه تم تنسيق العمل بين الجهات المشاركة وإطلاق الحملة اليوم والتي تتضمن ثلاث مراحل، أولها مرحلة إعادة التأهيل التي سيتم العمل فيها ضمن الإمكانيات المتاحة ووفق الأولويات، وتتضمن فتح الطرقات المغلقة، وإزالة السواتر والكتل الإسمنتية، وتأهيل مداخل المدينة والحدائق، وطلاء الأرصفة والإنارة وغيرها.
وأضاف ألفين: إن المرحلة الثانية “الإدارة” سيتم فيها العمل على تشكيل لجان الأحياء، والتنسيق معهم لمتابعة وإدارة المرافق التي تم تأهيلها، لنصل إلى المرحلة الثالثة والمتضمنة متابعة الأعمال وتطويرها.
ولفت ألفين إلى أن الحملة ستشمل كل أحياء المدينة، وستنطلق من حي الخالدية الأكثر تضرراً وحي الغوطة لاكتظاظه بالسكان وحاجته للخدمات.
بدوره أشار مدير الدفاع المدني بحمص شادي الحسن إلى أن حملة (حمص بلدنا) هي حملة وطنية، هدفها توحيد الجهود لإحداث تغيير إيجابي في مدينة حمص بعد تحررها من النظام البائد، لافتاً إلى أن المدينة بحاجة إلى الكثير من الخدمات نتيجة حجم الدمار الكبير فيها.
ولفت مدير الدفاع المدني إلى أنه ستكون هناك فرق لإزالة الذخائر غير المتفجرة، وفتح الطرقات، وترحيل الأنقاض، وإزالة القمامة، وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع، وزراعة النباتات، وتلوين الطرقات وغيرها.
بدوره أكد عميد فوج الكشافة بحمص الدكتور نجيب السباعي أن إظهار الوجه الجميل لمدينة حمص وبالتنظيم وتوحيد الجهود هو واجب وطني.
ومن الفرق المشاركة الغرفة الفتية الدولية بحمص والتي أشار نائب رئيسها بالمحافظة عدنان زردة إلى أهمية المشاركة يداً بيد لإعادة الألق لمدينة حمص وتخديمها ودعم مختلف المبادرات التي تصب في هذا السياق.