11 مليون جنيه تبرعات أهل الإسكندرية لصكوك الإطعام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية لـ«الوطن» إن محافظة الإسكندرية حققت المركز الأول في مبيعات صكوك الإطعام عام 2022، وثاني محافظة من حيث أعداد الصكوك المٌباعة مقارنة بالقاهرة، حيث بلغت مبيعات صكوك الإطعام هذا العام 35691 صكا بإجمالي 10707300 جنيه مصري 11 مليون جنيه تقريباً بزيادة 20691 صك عن العام الماضي، مؤكدا أن هذا المشروع وتوابعه خدمة لديننا ووطننا ومشاركة لقياداتنا في تخفيف العبء عن أهلنا للأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجا إلى جانب مساعدة أهل غزة، مع توجيه الشكر للشعب السكندري الذي وضع ثقته في وزارة الأوقاف فاحتلت المحافظة هذا المركز.
وأضاف «عبد الرازق»، أنه تم التشديد على مُلحقات المساجد مع محاسبة من يهمل أو يتكاسل كونها من المال العام الذي يجب المحافظة عليه، والتأكيد على متابعة الأنشطة الدعوية التي تُنفذها المُديرية، والأنشطة الجديدة «كبرنامج صحح تلاوتك»، و«برنامج مساجد ختم القرآن» وانتقاء أفضل الأئمة لهذه المهمة الدعوية، كما تٌشارك المديرية مشاركة فعالة فيما يخص المناسبات القومية للمحافظة.
وشدد «عبد الرازق»، على ضرورة المتابعة المستمرة للمساجد وأسطحها لعدم تراكم مياه الشتاء حفاظا على بيوت الله عزوجل من أي أضرار تٌلحق بها، ومٌتابعة المٌتغيرات الشهرية فيما يخص حالات الوفاة، المعاشات، الفصل، النقل أو الندب من وإلى المحافظة، الجزاءات، ومٌراجعة الماليات بدقة عالية حتى لا يقع أحدنا تحت طائلة القانون حفاظاً على المال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية صكوك الإطعام تبرعات غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدفع 50 مليون جنيه لحجب الشمس
البلاد ــ وكالات
بدأ علماء بريطانيون أولى خطواتهم نحو تنفيذ برنامج حكومي بتمويل بمبلغ 50 مليون جنيه إسترليني، يهدف إلى حجب الشمس ضمن تجارب «إدارة الإشعاع الشمسي»، التي تسعى إلى تقليل كمية ضوء الشمس الواصلة إلى سطح الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب مؤقتًا وتخطط وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة في بريطانيا (ARIA)، لتنفيذ تجارب صغيرة النطاق، لكنها حاسمة، على حد تعبيرها، لفهم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها- بحسب صحيفة جارديان.وأوضحت الوكالة أنّ المشروع سيخضع لتقييم بيئي، من دون استخدام أي مواد سامة خلال التجارب، كما ستُشرك المجتمعات المحلية في مراحل التنفيذ، فيما أكد البروفيسور مارك سيمز، قائد البرنامج:« الحقيقة المزعجة هي أن مسار الاحترار الحالي، يجعل تجاوز نقاط التحول المناخية أمرًا محتملًا في القرن المقبل». وأكد سيمز أن هذا الاحتمال دفع الباحثين لتسريع البحث في طرق تبريد العالم على المدى القصير؛ تحسبًا لأي طارئ مناخي كبير. وحذر خبراء المناخ من اعتماد معظم تقنيات الهندسة المناخية على فكرة منع أشعة الشمس عبر رش جزيئات عاكسة في الغلاف الجوي، أو زيادة سطوع الغيوم باستخدام بخار ماء البحر، وهي الأساليب التي لا تخلو من المخاطر.