صدى البلد:
2024-11-07@22:50:57 GMT

حكم التهنئة بالعام الميلادي.. خالد الجندي يجيب

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

 حسم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن جواز التهئنة بين المسلمين وبعضهم عن العام الميلادي الجديد، وأن الأمر يقتصر فقط على غير المسلمين.

 

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"،  اليوم الخميس، أنه يجوز للمسلمين التهنئة فيما بينهم بالعام الميلادي الجديد، مستشهدا بالآية القرآنية "وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور".

 

وأضاف: "معنى ذلك أن الآيات لاتخلو من أمرين، أولها أن ما يضايقك أو يجزنك يجب الصبر عليه، وهناك أيضا ما يفرحنا وأخبار إيجابية يجب أن نشكر الله عليها".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي العام الميلادي

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية، ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.

مفاهيم خاطئة حول التفكك الأسري

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة، لكن للأسف هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين، والحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم».

وأوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، مثل: «يا ليلى» أو «يا نادية» أو «يا سناء»، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.

عقد اتفاق بين الأبناء والوالدين

وتحدث الشيخ الجندي، عن فكرة «العقد الأسري»، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: «الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء».

وأكد أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: «التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار».

وأشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.

وتابع: «حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية، فالتشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة». 

وأضاف: «إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك».

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف بل تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة
  • خالد الجندي: التفاهم بين الآباء والأبناء أساس أي علاقة أسرية ناجحة (فيديو)
  • خالد الجندي يطالب بتوقيع عقود مع الأبناء: نعيش عصر التفكك الأسري
  • خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي فرصة لتجديد الخطاب الديني
  • بعد تناول سيرته بـ الأعلى للشئون الإسلامية.. من هو مفتي ليبيا الأسبق محمد الطرابلسي؟
  • خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية
  • خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعات
  • ما أسباب الإلحاد في المجتمعات؟.. خالد الجندي يوضح
  • خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديو
  • انعقاد مجلس الحديث السابع لقراءة كتاب (صحيح البخاري) بالإسناد بمسجد الحسين