هوكينغ في قلب قضية جنس جماعي مع قاصرات.. وإبستين حاول التستر عليها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أظهرت معطيات جديدة كُشف عنها في قضية جيفري إبستين، أن الملياردير الأميركي عرض المال لدحض ادعاء يقول إن الفيزيائي الشهير ستفين هوكينغ شارك في إحدى حفلات جنس جماعي ضم قاصرات.
والأربعاء، كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك عن وثائق تضم أسماء أشخاص يشتبه بتورطهم مع إبستين، الذي ارتكب جرائم جنسية وانتحر في سجنه، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن هذه المعطيات كشفتها وثائق مرتبطة بدعوى رفعتها الضحية فيرجينيا جيوفري، ضد غيسلين ماكسويل شريكة أبستين .
وادعت جيوفري أن الفيزيائي شارك في "حفلة جنس جماعي بها قاصرات" .
وتكشف الوثائق أن إبستين أخبر شريكته ماكسويل أنها يمكن أن تقدم المال لأصدقاء فرجينيا جيوفري إذا كان بإمكانهم "المساعدة في تكذيب الادعاء بشأن هوكينغ.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني كتبت في عام 2015، أشار إبستين إلى أن جيوفري قدمت ادعاءات تتعلق بالفيزيائي البريطاني والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وقال إبستين إن الادعاء "الأقوى" هو أن كلينتون تناول العشاء في جزيرته الخاصة، وهو ما نفاه الرئيس الأميركي الأسبق بشدة.
واقترح إبستين في الرسالة تقديم المال لأصدقاء جيوفري ومعارفها وعائلتها للمساعدة في تكذيب ادعاءاتها.
وفي عام 2015 ظهرت صور أظهرت هوكينغ في جزيرة إبستين الكاريبية الخاصة قبل توجيه الاتهام إلى الملياردير لأول مرة في عام 2006.
وأظهرت الصور البروفسور في جامعة كامبريدج في حفل شواء في ليتل سانت جيمس، كما قام برحلة بحرية على متن قارب وجولة في الغواصة.
وكان هوكينغ، الذي توفي في 2018، واحدا من 21 عالما دوليا حضروا مؤتمرا حول الجاذبية في مارس 2006 بتمويل من إبستين.
وقضية إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية والذي توفي منتحرا عن عمر يناهز 66 عاما، أحرجت لسنوات بعض النخب السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة والخارج بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وتوفي إبستين في السجن في نيويورك في أغسطس 2019 قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، حيث أقدم بالفعل على الانتحار نتيجة "إهمال" من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متهم بمحاولة اغتيال ترامب حاول شراء قاذفة صواريخ من أوكرانيا
أكدت أوراق قضائية أن رجلا مُتهما بمحاولة اغتيال دونالد ترامب في ملعب غولف بفلوريدا الصيف الماضي، حاول شراء قاذفة صواريخ وصاروخ مضاد للطائرات من شخص ظنّ أنه تاجر أسلحة أوكراني.
وكشفت هذه الوثائق تفاصيل إضافية جوهرية إلى قضية وزارة العدل ضد رايان روث، البالغ من العمر 59 عاماً، والذي يُزعم أنه قام بعدة رحلات "استطلاعية" إلى ويست بالم بيتش من منزله في ولاية كارولينا الشمالية قبل محاولة الاغتيال المزعومة في 15 أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
ويُشير الملف إلى أن روث قام "بمحاولة في آب/ أغسطس 2024 للحصول على أسلحة مضادة للطائرات"، وهو ما يقول المدعون إنه يُقدم دليلاً مباشراً على محاولة اغتيال مرتبطة بمراقبته لمطار بالم بيتش الدولي، حيث كان ترامب - الذي كان آنذاك مرشحاً رئاسياً عن الحزب الجمهوري - يتردد على المكان.
وكتب روث إلى جهة اتصال عبر الإنترنت يعتقد أنها أوكرانية لديها إمكانية الوصول المباشر إلى الأسلحة العسكرية: "أحتاج إلى معدات حتى لا يُنتخب ترامب، أرسلوا لي قذيفة آر بي جي أو صاروخ ستينغر، وسأرى ما يمكننا فعله.. ترامب ليس في صالح أوكرانيا".
لا يوضح الملف هوية جهة الاتصال التي كان روث يتواصل معها فعليًا. لكنه ينص على أن المحادثة كانت "بحد ذاتها خطوة جوهرية في تنفيذ مؤامرته".
وتنص الوثائق على أن "محاولة شراء جهاز مدمر لتفجير طائرة الرئيس ترامب تندرج تمامًا ضمن نطاق محاولة اغتياله، وتصريحات روث حول غرض الشراء تؤكد نيته"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
دفع روث ببراءته من خمس تهم، بما في ذلك محاولة اغتيال مرشح رئاسي بارز، خلال جلسة استماع قصيرة في ويست بالم بيتش بعد أسبوعين من تخييمه المزعوم لمدة 12 ساعة في ملعب ترامب الدولي للغولف مسلحًا ببندقية نصف آلية مملوكة بشكل غير قانوني.
رصد أحد أفراد فريق حماية ترامب من جهاز الخدمة السرية فوهة السلاح، فأطلق النار على روث. هرب المشتبه به، الذي لم يطلق النار من بندقيته، قبل أن تظهر مجموعة ترامب في ملعب الغولف، وألقي القبض عليه من قبل نواب الشريف في مقاطعة مجاورة، وترك وراءه كاميرا رقمية، وحقيبة ظهر، وبندقية محملة من طراز SKS مزودة بمنظار ومخزن ذخيرة ممتد، بالإضافة إلى كيس بلاستيكي يحتوي على طعام.
وجاء في الوثائق المقدمة إلى المحكمة الفيدرالية في المنطقة الجنوبية من فلوريدا، حيث تشرف على قضيته القاضية إيلين كانون التي عينها ترامب، بالتفصيل ولأول مرة "الخطوات المهمة" التي يُقال إن روث اتخذها لدعم مؤامرته لقتل ترامب.
وقال الادعاء إن روث نصب مخبأً للقناصين في الملعب.
بالإضافة إلى جهوده لشراء قاذفة الصواريخ والصاروخ، حاول روث - الذي وُصف بأنه شخص معقد ذو سوابق اعتقال متعددة - شراء بندقية عيار 50 وذخيرة من تاجر في منطقة فورت بيرس.
ذكر الملف المكون من 21 صفحة أنه لم ينجح، بعد أن جاب متاجر الأسلحة في هاواي - حيث كان يعيش مع صديقته - وأجرى عمليات بحث مكثفة على الإنترنت.
وقال المدعون إن سلاحًا كهذا "كان ليكون نسخة أكثر تدميرًا وقوة من البندقية التي حصل عليها بالفعل"، وإن "هذا الإصرار من جانبه وثيق الصلة بإثبات نيته ارتكاب الاغتيال".
ومن بين الاكتشافات الجديدة الأخرى كيف تواصل روث مع رجل في المكسيك، يُعرف باسم "راميرو"، عبر تطبيق واتساب بين شباط/ فبراير وأيلول/ سبتمبر من العام الماضي، والتي وصفها المدعون بأنها محاولة "لتنسيق هروبه بعد الاغتيال"، وأن راميرو لديه خبرة في تهريب العائلات عبر الحدود، ويُزعم أنه رتب للقاء روث في مدينة مكسيكو بعد 15 أيلول/ سبتمبر بقليل.
وأشارت وزارة العدل إلى أن معظم الادعاءات الجديدة تُعدّ أدلة جوهرية "مرتبطة ارتباطًا وثيقًا" بالجرائم المنسوبة إليه، وتهدف إلى المساعدة في "سرد القصة الكاملة" لأنشطة روث قبل وأثناء محاولة الاغتيال.
ووقعت حادثة أيلول/ سبتمبر بعد شهرين تقريبًا من إطلاق مسلح آخر النار على ترامب في تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، قبل أن يهزم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقتل مسلح بنسلفانيا أحد المتفرجين وأصاب اثنين آخرين قبل أن يُقتل برصاص قناص من الخدمة السرية.
من المقرر أن تبدأ محاكمة روث في 8 أيلول/ سبتمبر من هذا العام، ويواجه عقوبة السجن المؤبد في حال إدانته.