سواليف:
2024-09-30@21:33:24 GMT

القضية الفلسطينية !!

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

#القضية_الفلسطينية !!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         في ندوة مؤسّسة الدراسات الفلسطينية مساء أمس الأربعاء، ذكرت الإعلامية الباحثة نضال رافع، قضايا إعلامية مهمة، تشكل ساحة صراع تعادل الصراع العسكري، وذكرت كيف يتلاعب الإعلام الغربي، والصهيوني، والعربي المطبِّع بالمصطلحات من تحريف وإنكار واستبدال وتشويه، وحذف ، وزيادة، واختلاق وغير ذلك!!

         وقد انعكس ذلك في ذهني مباشرة على أهمية التعليم من مسافة الصّفر، وانعكاس ما جرى في غزة عليه، وهذا ما يراه الصديق أسامة الرنتيسي مكرّرًا.

إلّا أنّ تطورات الأحداث تفرض قول ما يأتي:

مقالات ذات صلة في غزة أكبر حمية غذائية مفروضة في التاريخ 2024/01/03

١-الإعلام كله غربي، وهناك دراسات تفيد أن ٩٥٪؜ من الإعلام ينتج في الغرب، ويتدفق علينا من هناك! وهناك ما يشير بوضوح إلى أنه إعلام متحيز. وما يقال عن إعلام موضوعي، هو كلام في الهواء أو”حكي جرايد”.

٢-تهتم اللجنة التربوية في مجلس النواب، بإعادة تدريس القضية الفلسطينية في مناهجنا، وربما كان ذلك من معطيات الإبادة الجماعية في فلسطين. ومع ثقتي بأن البرلمان قد لا ينجح لأسباب عديدة، فإن تدريس القضية الفلسطينية سيبقى مطلبًا لكثيرين يرون: فلسطين أولًا! أو على الأقل: فلسطين قضية أردنية!

٣-أنا أرى أن تدريس القضية الفلسطينية  بفلسفتنا الحالية، وبقراراتنا التربوية  لن يضيف سوى عبءٍ جديدٍ على طلبة التوجيهي. فنحن لم نستطع في مناهجنا- وهذه حقيقة- أن نعرف الهُويّة وجذورها، بل لم نستطع تعريف من هو الأردني! فما بالك لو كتبنا بالروح نفسها، والمؤلفين أنفسهم عن القضية الفلسطينية؟ وقد قلت هذا في البرلمان!

إذن؛ ما المطلوب؟

         عودة إلى ندوة مؤسّسة الدراسات الفلسطينية أمس، فإن أبرز ما نحتاج هو: أن يكتسب الطلبة مهارات مثل:

-التمييز بين المقاومة والإرهاب.

-معنى حق الدفاع عن النفس لدولة محتلة.

-التمييز بين المظلومية والحقوق، فما نطالب به ليس رفع الظلم، بل حق الشعب الفلسطيني.

–  الوعي بأن شعار العروبة أولًا يعني فلسطين أولًا، ولا يتناقض مع شعارات سايكس بيكو: كل واحد فينا أولًا.

-القدرة على الصمود أمام حملات غسيل الدماغ التي نجحت بتفاوت في ذهن المواطن العربي ووجدانه، والتي تمثلت: بالعدو الجديد، وإنكار أن إسرائيل عدوة، وحملات التطبيع، والتفرقة المذهبية، والعجز المكتسب”الكف والمِخرز، وتمجيد الفاسد، وتقليص قيم المجد والنضال… إلخ.

وباختصار:

         منهج القضية الفلسطينية على ضوء طوفان الأقصى، هو بناء المواطن  العربي الأردني، الناقد، المميّز بين التضليل والحقيقة، القادر على كشف الزيف، والمؤمن بقضايا بلده، وبفلسطين، والعروبة. الباحث عن الحقيقة، الصلب الذي لا يميل مع اتجاه الريح!!

         هذا هو منهج القضية الفلسطينية، وهذا يسهل إقناع مجلس النواب به! فهل يسهل قبوله لدى التربويين الجدُد؟!!

فهمت على جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية

قال الدكتور عنتر عبد العال، عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، إنّ ثورة المناهج التي حدثت في الفترة الأخيرة لها مردود إيجابي على الطلاب الخريجين وعلى مستقبل مصر بصفة عامة، موضحا أنه لا بد من بناء مناهج سليمة، توفر أسس يستطيع الخريج العمل بها، لأن الشباب لديهم الفكر والإبداع والقيادة الفعالة، وريادة الأعمال والإنتاجية والإدارة الذاتية.

مبادرة الوطن لتعزيز الهوية

أكد «عبد العال» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّه يجب على أولياء الأمور تقوية العلاقة بأطفالهم، لحمايتهم من الأفكار الغربية غير الصحيحة، من خلال تخصيص بعض الوقت لجلسات حوارية مفتوحة وتشجيعهم على طرح الأسئلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتكون إيجابية بسيطة ومناسبة لعمرهم.

مجتمع صحي آمن

حول الحملات التوعوية التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، أكد «عبد العال» أن الفكر الغربي غير الصحيح ليس حديثًا في هذا العصر فهو متواجد في جميع الثقافات والمجتمعات على مر التاريخ، وسبب انتشارها هذا الزمن هو منطق الدفاع عن حقوق وحرية الأنسان.

تطوير المناهج التعليمية الجديدة بما يتواكب مع تعزيز الهوية

وتابع عضو هيئة التدريس بجامعة سوهاج، أنّ الفكر الغربي ليس بالموحد لأن هناك اختلافات كبيرة بين الدول الغربية في مواقفها، وأشار إلى أنه يجب النظر للقضية من زوايا متعددة، وتجنب تنعيم وتبسيط الأمور وفتح حوارات فيها ولا نستحي من مناقشتها ونشر توعية بخطورتها لأنها خروج عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل.

وتابع أنّه من الأفضل الحكم على المناهج التعليمية الجديدة بعد فترة زمنية ليست بالقليلة ويحدث ذلك وفقا لمعايير علمية سليمة، وأن المناهج الجديدة تشكل الهوية الوطنية لدى جميع الطلاب.

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة أمل عبد الله، مدرس بكلية التربية، إنّ البرامج الجديدة التي تطبق في الكليات لابد أن تفتح للشباب فرص عمل إقليمية أو عالمية، وهناك 4 برامج بينية نعمل عليهم، بينهم برنامج مع جامعة ديمقريطس اليونانية، مضيفةً «الفكر الغربي السيء ينتشر سريعا بسبب مواقع التواصل اﻹجتماعي والتعليم وأولياء اﻷمور يجب أن يتكاتفوا لمنعه، واﻷجيال الجديدة بترفض أي نصائح، وهذا الفكر مخطط له بشكل مقصود من المجتمع الغربي».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى حسن نصر الله: المدافع عن فلسطين.. صادق القول والفعل
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية