سواليف:
2025-01-30@06:11:46 GMT

القضية الفلسطينية !!

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

#القضية_الفلسطينية !!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         في ندوة مؤسّسة الدراسات الفلسطينية مساء أمس الأربعاء، ذكرت الإعلامية الباحثة نضال رافع، قضايا إعلامية مهمة، تشكل ساحة صراع تعادل الصراع العسكري، وذكرت كيف يتلاعب الإعلام الغربي، والصهيوني، والعربي المطبِّع بالمصطلحات من تحريف وإنكار واستبدال وتشويه، وحذف ، وزيادة، واختلاق وغير ذلك!!

         وقد انعكس ذلك في ذهني مباشرة على أهمية التعليم من مسافة الصّفر، وانعكاس ما جرى في غزة عليه، وهذا ما يراه الصديق أسامة الرنتيسي مكرّرًا.

إلّا أنّ تطورات الأحداث تفرض قول ما يأتي:

مقالات ذات صلة في غزة أكبر حمية غذائية مفروضة في التاريخ 2024/01/03

١-الإعلام كله غربي، وهناك دراسات تفيد أن ٩٥٪؜ من الإعلام ينتج في الغرب، ويتدفق علينا من هناك! وهناك ما يشير بوضوح إلى أنه إعلام متحيز. وما يقال عن إعلام موضوعي، هو كلام في الهواء أو”حكي جرايد”.

٢-تهتم اللجنة التربوية في مجلس النواب، بإعادة تدريس القضية الفلسطينية في مناهجنا، وربما كان ذلك من معطيات الإبادة الجماعية في فلسطين. ومع ثقتي بأن البرلمان قد لا ينجح لأسباب عديدة، فإن تدريس القضية الفلسطينية سيبقى مطلبًا لكثيرين يرون: فلسطين أولًا! أو على الأقل: فلسطين قضية أردنية!

٣-أنا أرى أن تدريس القضية الفلسطينية  بفلسفتنا الحالية، وبقراراتنا التربوية  لن يضيف سوى عبءٍ جديدٍ على طلبة التوجيهي. فنحن لم نستطع في مناهجنا- وهذه حقيقة- أن نعرف الهُويّة وجذورها، بل لم نستطع تعريف من هو الأردني! فما بالك لو كتبنا بالروح نفسها، والمؤلفين أنفسهم عن القضية الفلسطينية؟ وقد قلت هذا في البرلمان!

إذن؛ ما المطلوب؟

         عودة إلى ندوة مؤسّسة الدراسات الفلسطينية أمس، فإن أبرز ما نحتاج هو: أن يكتسب الطلبة مهارات مثل:

-التمييز بين المقاومة والإرهاب.

-معنى حق الدفاع عن النفس لدولة محتلة.

-التمييز بين المظلومية والحقوق، فما نطالب به ليس رفع الظلم، بل حق الشعب الفلسطيني.

–  الوعي بأن شعار العروبة أولًا يعني فلسطين أولًا، ولا يتناقض مع شعارات سايكس بيكو: كل واحد فينا أولًا.

-القدرة على الصمود أمام حملات غسيل الدماغ التي نجحت بتفاوت في ذهن المواطن العربي ووجدانه، والتي تمثلت: بالعدو الجديد، وإنكار أن إسرائيل عدوة، وحملات التطبيع، والتفرقة المذهبية، والعجز المكتسب”الكف والمِخرز، وتمجيد الفاسد، وتقليص قيم المجد والنضال… إلخ.

وباختصار:

         منهج القضية الفلسطينية على ضوء طوفان الأقصى، هو بناء المواطن  العربي الأردني، الناقد، المميّز بين التضليل والحقيقة، القادر على كشف الزيف، والمؤمن بقضايا بلده، وبفلسطين، والعروبة. الباحث عن الحقيقة، الصلب الذي لا يميل مع اتجاه الريح!!

         هذا هو منهج القضية الفلسطينية، وهذا يسهل إقناع مجلس النواب به! فهل يسهل قبوله لدى التربويين الجدُد؟!!

فهمت على جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا

أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ 7 أكتوبر، وليس فقط خلال المؤتمر الصحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات التهجير الإسرائيلية، حيث وقفت كسدٍّ منيع أمام هذه السياسة.


وأشار إلى أنه على مدار 470 يومًا من العدوان، سعت إسرائيل إلى تهيئة بنية تحتية مناسبة للتهجير القسري، إلا أن الرفض المصري القاطع حال دون ذلك، مؤكدًا أهمية هذا الدور في حماية الحقوق الفلسطينية.


وأتم، بأن الموقف المصري ليس جديدًا، بل هو امتداد لموقف ثابت تتبناه مصر منذ ظهور القضية الفلسطينية، حيث دعمت دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • عضو بـ«النواب»: مصر قيادة وشعبا لن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • عضو بـ«النواب»: مصر لديها ثوابت واضحة تجاه القضية الفلسطينية
  • ترامب يُهدد القضية الفلسطينية ويُوسّع الهيمنة الإسرائيلية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر أول من تدخل لحل القضية الفلسطينية
  • محمد أبو العينين: لا تنازل عن القضية الفلسطينية أو شبر واحد من أرض مصر
  • بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
  • سياسيون: مصر حجز زاوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • الصفدي: حل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني
  • مصر ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.. جهود متواصلة منذ 1948