RT Arabic:
2025-03-16@08:35:22 GMT

أمراض لا ينصح المصاب بها بالسفر جوا

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

أمراض لا ينصح المصاب بها بالسفر جوا

أعلن الدكتور رومان غورينكوف كبير الخبراء في وزارة الصحة الروسية، أن من الأفضل لكل من يعاني من أمراض مزمنة الامتناع عن السفر بالطائرة.


ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن إقلاع الطائرة وهبوطها يصاحبه تقلبات مفاجئة في الضغط الجوي داخل الطائرة. كما ان الركاب يعانون من الإجهاد خلال فترة الطيران، لأنهم على مدى عدة ساعات يكونون في وضعية الجلوس ويتنفسون هواء قليل الرطوبة.

إقرأ المزيد هلع على متن طائرة أمريكية بسبب "شبح": ستموتون.. هذا الشخص غير حقيقي! (فيديو)

ويقول: "يمكن أن تؤدي تقلبات الضغط أثناء الطيران إلى تفاقم أمراض الأذن، مثل التهاب الأذن الوسطى المزمن. هذا المرض من موانع السفر بالطائرة".

ووفقا له، من الأفضل على الشخص الذي يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية الامتناع عن السفر بواسطة الطائرة. وكمثال على هذه الأمراض، تفاقم ارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب ضربات القلب. كما أن الأشخاص الذين يعانون من القصور الوريدي المزمن ينتمون إلى مجموعة خطر خاصة. لأن وضعية الجلوس القسرية يمكن أن تؤدي مع انخفاض الضغط إلى تجلط الدم الحاد، والانسداد الرئوي في أسوأ الحالات.

ويقول: "يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى عمل تمارين رياضية على متن الطائرة، وعليهم الطيران بملابس ضاغطة وتناول أدوية تحسن حالة الأوعية الدموية. وقد يتطلب الأمر تناول جرعتين منها وفقا لوصفة الطبيب".
وينصح الطبيب من يعاني من الربو القصبي أن يحمل معه على متن الطائرة جهاز الاستنشاق دائما. لأن الهواء الجاف في صالون الطائرة يمكن أن يسبب نوبة ربو.

ووفقا له، قد يواجه الشخص المصاب باضطرابات نفسية مخاطر غير متوقعة أثناء الرحلة الجوية.
ويقول: " إذا كان الراكب يعاني من اضطرابات نفسية، فإن الرحلات الجوية تشكل خطورة عليه وعلى الركاب الآخرين. لأنه قد يصاب بالذهان الحاد، وبنوبة هلع".

وينصح الطبيب كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بضرورة استشارة الطبيب قبل السفر جوا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطيران امراض امراض القلب یعانی من

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة
  • الريال يعاني من الإصابات أمام فياريال
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص
  • تعرف على عقوبة الامتناع عن علاج الموظف حال الإصابة بالعمل وفقاً للقانون
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
  • الإصلاح ينتقد استعراض الزبيدي ويقول إن المهرة ليست بحاجة للحشود العسكرية من خارجها
  • القبض على الطبيب القاتل في أربيل
  • كتاباتي: عن اضطراب ثنائي القطب
  • إصابة عامل بطلق خرطوش على يد نسيبه في سوهاج