RT Arabic:
2025-03-04@00:38:05 GMT

أمراض لا ينصح المصاب بها بالسفر جوا

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

أمراض لا ينصح المصاب بها بالسفر جوا

أعلن الدكتور رومان غورينكوف كبير الخبراء في وزارة الصحة الروسية، أن من الأفضل لكل من يعاني من أمراض مزمنة الامتناع عن السفر بالطائرة.


ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك" إلى أن إقلاع الطائرة وهبوطها يصاحبه تقلبات مفاجئة في الضغط الجوي داخل الطائرة. كما ان الركاب يعانون من الإجهاد خلال فترة الطيران، لأنهم على مدى عدة ساعات يكونون في وضعية الجلوس ويتنفسون هواء قليل الرطوبة.

إقرأ المزيد هلع على متن طائرة أمريكية بسبب "شبح": ستموتون.. هذا الشخص غير حقيقي! (فيديو)

ويقول: "يمكن أن تؤدي تقلبات الضغط أثناء الطيران إلى تفاقم أمراض الأذن، مثل التهاب الأذن الوسطى المزمن. هذا المرض من موانع السفر بالطائرة".

ووفقا له، من الأفضل على الشخص الذي يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية الامتناع عن السفر بواسطة الطائرة. وكمثال على هذه الأمراض، تفاقم ارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب ضربات القلب. كما أن الأشخاص الذين يعانون من القصور الوريدي المزمن ينتمون إلى مجموعة خطر خاصة. لأن وضعية الجلوس القسرية يمكن أن تؤدي مع انخفاض الضغط إلى تجلط الدم الحاد، والانسداد الرئوي في أسوأ الحالات.

ويقول: "يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى عمل تمارين رياضية على متن الطائرة، وعليهم الطيران بملابس ضاغطة وتناول أدوية تحسن حالة الأوعية الدموية. وقد يتطلب الأمر تناول جرعتين منها وفقا لوصفة الطبيب".
وينصح الطبيب من يعاني من الربو القصبي أن يحمل معه على متن الطائرة جهاز الاستنشاق دائما. لأن الهواء الجاف في صالون الطائرة يمكن أن يسبب نوبة ربو.

ووفقا له، قد يواجه الشخص المصاب باضطرابات نفسية مخاطر غير متوقعة أثناء الرحلة الجوية.
ويقول: " إذا كان الراكب يعاني من اضطرابات نفسية، فإن الرحلات الجوية تشكل خطورة عليه وعلى الركاب الآخرين. لأنه قد يصاب بالذهان الحاد، وبنوبة هلع".

وينصح الطبيب كبار السن والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة بضرورة استشارة الطبيب قبل السفر جوا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الطيران امراض امراض القلب یعانی من

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام

كشف تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن جنوب السودان لا يزال يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، غالبا بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.

ورغم الوعود المتكررة بتحقيق السلام بعد سنوات من الحرب الأهلية الدامية، تواجه البلاد استمرار النزاعات العنيفة والتوترات العرقية المتصاعدة، مما يعكس فشلا ذريعا في تحقيق الاستقرار والعدالة.

وأكدت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ياسمين سوكا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن "الزعماء السياسيين في جنوب السودان يواصلون، بعد سنوات من الاستقلال، تأجيج العنف في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل خيانة لشعبهم".

وأشارت إلى أن النخب السياسية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، تلعب دورا مباشرا في إشعال النزاعات من أجل البقاء في السلطة، رغم تورطها في جرائم سابقة.

تصاعد العنف العرقي

وأظهر التقرير عن تصاعد أعمال العنف ذات الطابع العرقي في منطقة تامبورا خلال عام 2024، حيث ارتكبت القوات المسلحة والمليشيات جرائم خطيرة، مما أعاد إشعال التوترات التي نشأت عن صراع عام 2021.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأعمال العنيفة تمت بتواطؤ من النخب السياسية، التي استغلت الوضع لتعزيز نفوذها.

إعلان

كذلك، لفت التقرير الأممي إلى مخاوف حقوقية بشأن قانون "الكتاب الأخضر"، الذي تم اعتماده في ولاية واراب عام 2024. ويسمح هذا القانون بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء في حالات الاشتباه بغارات الماشية والعنف الطائفي، مما يهدد بشرعنة الإعدامات دون محاكمة عادلة.

ووصفت اللجنة هذا القانون بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ودعت إلى إلغائه.

من جانبها، قالت سوكا إن استمرار العنف والفساد في جنوب السودان يمثل "خيانة لشعب عانى طويلا من ويلات الحرب. يجب أن تتحمل النخب السياسية المسؤولية وتعمل من أجل تحقيق السلام الحقيقي والتنمية المستدامة".

فساد مالي

وسوء الإدارة المالية وغياب الشفافية في إنفاق الموارد العامة كان من أحد المحاور الرئيسية المذكورة في التقرير، ففي سبتمبر/أيلول الماضي، وافق زعماء جنوب السودان على تمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين، متذرعين بقيود مالية.

ومع ذلك، كشف التقرير أن الحكومة حققت إيرادات بلغت 3.5 مليارات دولار بين سبتمبر/أيلول 2022 وأغسطس/آب 2024.

ورغم هذه الإيرادات الضخمة، تعاني المؤسسات الحيوية مثل المحاكم والمدارس والمستشفيات من نقص حاد في التمويل، بينما يُحرم الموظفون المدنيون من رواتبهم.

وأكد كارلوس كاستريسانا فرنانديز، أحد أعضاء اللجنة الأممية، أن تمويل الخدمات الأساسية ومؤسسات سيادة القانون يتطلب القضاء على الفساد، إذ إن "سرقة الثروة الوطنية تحرم المواطنين من العدالة والتعليم والرعاية الصحية".

ويخلص التقرير إلى أن الأوضاع في جنوب السودان ما زالت تتدهور، مع استمرار القادة السياسيين في خيانة ثقة شعبهم عبر إذكاء النزاعات ونهب الثروات.

وأكدت اللجنة أن تحقيق السلام الحقيقي يتطلب جهودا حازمة لمكافحة الفساد وضمان المساءلة، مشددة على أن مستقبل البلاد يعتمد على إرادة المجتمع الدولي في فرض إصلاحات جوهرية وصون حقوق الإنسان.

إعلان

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على حكومة جنوب السودان لتحقيق الإصلاحات الضرورية، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

كما طالبت بوقف تمويل الجهات المتورطة في الفساد والعنف، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة لشعب جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان ينصح قادة العرب: لا تسمحوا لترامب بأن يملي عليكم كل شيء
  • عمليتا طعن في طرابلس.. إليكم التفاصيل
  • «بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
  • ما حكم صيام المريض رغم تحذير الطبيب؟.. مجلس الإفتاء يجيب
  • الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
  • إعادة صياغة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ استشاري أمراض القلب يحذر من ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • مسلسل الكابتن الحلقة 2.. هل يعاني أكرم حسني من الخرف؟
  • اغتيال الشخصية
  • أمن الجيزة يعاين شقة اشتعل بها حريق تسبب فى إصابة مسن ببولاق