قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك خطة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف القضاء على أي مظاهر للحياة داخل قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل تعتمد سياسة «الأرض المحروقة»، واعتبر أن من أوائل البنود ضمن خطتها لتنفيذها بشكل واضح، هو استهداف المستشفيات، باعتبار أن هناك واقع تريد أن تفرضه، من خلال استهداف أكثر من 35 مستشفي داخل قطاع غزة.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، قائلاً: «منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الغاشم، كانت المبانى والبنية التحتية التي تم استهدافها داخل قطاع غزة، تشمل المستشفيات، لكي لا يتم علاج المصابين نتيجة القصف العشوائي المتواصل بشكل واضح وممنهج».

وتابع: «إسرائيل تسعى إلى إبادة كل ما يمت للحياة بصلة داخل قطاع غزة، وهو ما ظهر بشكل واضح من استهداف مجمع الشفاء، ومستشفى الأمل، ومستشفى الرنتيسي»، حيث تزعم أن هذه المستشفيات هي مراكز لقيادة المقاومة الفلسطينية ولحركة حماس.

وأكمل: «على الرغم من أن هناك اقتحامات تمت من جيش الإحتلال الإسرائيلي لهذه المقرات، الا انها لم تجد أي من هذه المقرات المزعومة تحت المستشفيات، كدلالة واضحة على أنها تروج للأكاذيب»، وهو أمر معتاد للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى وبكل قوة، لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، سواء داخلياً او خارجياً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بالأهرام، إن مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات، وكل طرف من أطراف الصراع لعرض موقفه، ويوجه اتهامه إلى الطرف الأخر، فضلا عن أنه تحول إلى ساحة للمناشدات والمطالبات وتحذيرات من مخاطر التصعيد والدعوى إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس.

 

وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مجلس الأمن الدولي وفقًا للمادة 39 فإنه من المقرر أن يعمل على حفظ الأمن والسلام الدوليين، وتقدير ما يهدد الأمن والسلام الدوليين، خصوصًا أن العالم بات في حالة تهديد واضحة للسلم الدولي والإقليمي المتمثل في التصعيد والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاك سيادة لبنان، وممارسة كل الجرائم ضد الجانب اللبناني.

 أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد أي قرار يمكن أن يدين إسرائيل

ولفت إلى أن مجلس الأمن القومي هو الجهة التي يجب أن تتدخل لإصدار القرارات استنادًا إلى الفصل السابع من الميثاق الذي يفرض الإلزامية، ويفرض اتخاذ إجراءات تتدرج من العقوبات الاقتصادية، متابعًا: «بسبب الخلل في صنع القرار بمجلس الأمن، فإن أمريكا تستخدم حق الفيتو ضد أي قرار يمكن أن يدين إسرائيل أو يطالبها بوقف إطلاق النار أو اتخاذ أي قرارات عقابية، فضلا عن أن إسرائيل لم تنفذ أي قرار كون أنها تحتمي بالإدارة الأمريكية».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: استهداف 200 هدف والقضاء على 60 عنصرًا من حزب الله
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: جيش الاحتلال يهدف إلى التطهير الديموغرافي لجنوب لبنان
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • خبير علاقات دولية: هجوم إيران حقق هدفه بالهيمنة على مسار التصعيد (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
  • «حزب الله» يستهدف جنود الاحتلال داخل مستوطنة شتولا بالأسلحة الصاروخية
  • الهجوم الإيراني على إسرائيل.. باحث علاقات دولية يكشف لـ«الأسبوع» عن التداعيات
  • وقوع شهداء.. طيران الاحتلال يستهدف منازل في مخيم النصيرات بغزة